صنعاء - سبأ:
ناقشت اللجنة الإشرافية العليا لإنشاء الكلية التطبيقية النموذجية في إجتماعها اليوم بصنعاء برئاسة وزير التعليم الفني والتدريب المهني رئيس اللجنة محسن النقيب، آلية إستكمال إنشاء الكلية والتحضيرات الجارية لتشغيلها خلال العام الدراسي القادم.
واستعرض الإجتماع الذي ضم نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني نائب رئيس اللجنة الدكتور خالد الحوالي وأعضاء اللجنة الإشرافية العليا، مستوى إنجاز تقارير اللجان الفرعية المكلفة بإعداد خطط وبرامج دراسية والبنى التحتية والمالية والتنظيمية والإدارية للكلية في مسار البكالوريوس التطبيقي النوعي لإتاحة الفرصة لخريجي المعاهد الفنية والمهنية وكليات المجتمع في إستكمال دراستهم في البكالوريوس والماجستير في التخصصات المهنية والتقنية.
واستمع الإجتماع إلى تقرير رئيس لجنة إعداد الخطط والبرامج والمناهج الدراسية وكيل الوزارة لقطاع المناهج المهندس عبد السلام الزبيدي والذي تضمن إجراءات إعداد الخطة الأكاديمية والبرامج الدراسية والطاقة الإستيعابية وتحديد الإحتياجات الأكاديمية التعليمية والإدارية والفنية والمهنية والميزانية المالية وآلية تنفيذها وفق جدول زمني محدد.
واطلع الإجتماع على تقرير لجنة البنى التنظيمية والإدارية والمتضمن ما تم تنفيذه في مجال إعداد اللوائح والأنظمة التي ستنظم سير العمل وفق المعايير الدولية والإستفادة من التجارب الدولية الرائدة في هذا النوع من التعليم وتكييفها مع الواقع وإحتياجات السوق المحلي والإقليمي.
كما استعرض الإجتماع تقرير رئيس لجنة البنية المادية والمالية والخدمات وكيل الوزارة لقطاع التخطيط الدكتور منير القاضي حول ما تم انجازه في وضع المقترحات والحلول لإستكمال مشروع إنشاء الكلية التطبيقية بصورته النهائية وإعداد التصورات للبدء بتشغيله وفق التجهيزات النوعية المتاحة وبناءً على التخصصات الموجودة تمهيداً لبدء تدشين العام الدراسي الأول خلال العام الدراسي القادم.
وأقر الإجتماع الخطط والتقارير المقدمة من اللجان الفرعية مع استيعاب ملاحظات اللجنة الإشرافية العليا وخاصة بالإستفادة من التوصيفات ومعايير البرامج المعتمدة لدى مجلس الإعتماد الأكاديمي والإستفادة من التجربة الألمانية الرائدة في التعليم التقني والتطبيقي.
وأكد الإجتماع أهمية الإستعانة بخبراء في التخطيط الإستراتيجي للنظر في البرامج والمقررات الدراسية السابقة وعوامل النجاح في كليتي مجتمع صنعاء وعدن وتصويبها وتطويرها للإستفادة منها في وضع الأسس العلمية والمعايير الدولية لإنشاء الكلية التطبيقية بصنعاء التي ستسهم في إحداث نقلة نوعية في التعليم التقني في اليمن حسب تعبيرهم .
وأكد وزير التعليم الفني الحرص على الإرتقاء بجودة الخدمات وتحسين نوعية مخرجات التعليم الفني وفقاً لإحتياجات السوق .
وأشار إلى الخطوات المتبعة لإنشاء الكلية التطبيقية ومنها إختيار أعضاء اللجان الرئيسية والفرعية من كوادر مؤهلة وكفؤة وذات قدرات عالية من ذوي الإمكانيات والخبرات وبما يكفل تعزيز ثقافة العمل المؤسسي ويضمن نجاح العمل وإخراج الكلية إلى حيز الوجود وفق المواصفات والمعايير والجودة المطلوبة .
فيما أكد نائب وزير التعليم الفني رغبة الوزارة في التوسع بمسارات التعليم الفني وفتح البكالوريوس التطبيقي في بعض الكليات الحكومية .. مبينا أن الإجتماع يأتي تتويجاً لقرار المجلس الأعلى للتعليم العالي الذي وافق على إنشاء كلية تقنية عليا تتبع التعليم الفني.
وأشار إلى أن قيادة الوزارة تسعى للتوسع في التعليم الفني وفتح آفاق جديدة أمام مخرجات التعليم الفني وتمكينهم من مواصلة مشوارهم الدراسي حسب تخصصات الفنية والمهنية والسعي لمواكبة تطورات العصر في هذا المجال والحد من التسرب من التعليم الفني والمهني.
حضر الإجتماع أمين عام المجلس الأعلى لتخطيط التعليم عضو اللجنة الدكتور سيلان العبيدي ووكيل وزارة التعليم العالي لقطاع التخطيط ورسم السياسات عضو اللجنة الدكتور عبد العزيز الشعيبي ورئيس مجلس الإعتماد الأكاديمي السابق الخبير الوطني الدكتور عبد اللطيف حيدر، ومستشار وزير التعليم الفني لشئون كليات المجتمع الدكتور علي المطاع، وممثلين عن الجامعات الحكومية.
سبأ
ناقشت اللجنة الإشرافية العليا لإنشاء الكلية التطبيقية النموذجية في إجتماعها اليوم بصنعاء برئاسة وزير التعليم الفني والتدريب المهني رئيس اللجنة محسن النقيب، آلية إستكمال إنشاء الكلية والتحضيرات الجارية لتشغيلها خلال العام الدراسي القادم.
واستعرض الإجتماع الذي ضم نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني نائب رئيس اللجنة الدكتور خالد الحوالي وأعضاء اللجنة الإشرافية العليا، مستوى إنجاز تقارير اللجان الفرعية المكلفة بإعداد خطط وبرامج دراسية والبنى التحتية والمالية والتنظيمية والإدارية للكلية في مسار البكالوريوس التطبيقي النوعي لإتاحة الفرصة لخريجي المعاهد الفنية والمهنية وكليات المجتمع في إستكمال دراستهم في البكالوريوس والماجستير في التخصصات المهنية والتقنية.
واستمع الإجتماع إلى تقرير رئيس لجنة إعداد الخطط والبرامج والمناهج الدراسية وكيل الوزارة لقطاع المناهج المهندس عبد السلام الزبيدي والذي تضمن إجراءات إعداد الخطة الأكاديمية والبرامج الدراسية والطاقة الإستيعابية وتحديد الإحتياجات الأكاديمية التعليمية والإدارية والفنية والمهنية والميزانية المالية وآلية تنفيذها وفق جدول زمني محدد.
واطلع الإجتماع على تقرير لجنة البنى التنظيمية والإدارية والمتضمن ما تم تنفيذه في مجال إعداد اللوائح والأنظمة التي ستنظم سير العمل وفق المعايير الدولية والإستفادة من التجارب الدولية الرائدة في هذا النوع من التعليم وتكييفها مع الواقع وإحتياجات السوق المحلي والإقليمي.
كما استعرض الإجتماع تقرير رئيس لجنة البنية المادية والمالية والخدمات وكيل الوزارة لقطاع التخطيط الدكتور منير القاضي حول ما تم انجازه في وضع المقترحات والحلول لإستكمال مشروع إنشاء الكلية التطبيقية بصورته النهائية وإعداد التصورات للبدء بتشغيله وفق التجهيزات النوعية المتاحة وبناءً على التخصصات الموجودة تمهيداً لبدء تدشين العام الدراسي الأول خلال العام الدراسي القادم.
وأقر الإجتماع الخطط والتقارير المقدمة من اللجان الفرعية مع استيعاب ملاحظات اللجنة الإشرافية العليا وخاصة بالإستفادة من التوصيفات ومعايير البرامج المعتمدة لدى مجلس الإعتماد الأكاديمي والإستفادة من التجربة الألمانية الرائدة في التعليم التقني والتطبيقي.
وأكد الإجتماع أهمية الإستعانة بخبراء في التخطيط الإستراتيجي للنظر في البرامج والمقررات الدراسية السابقة وعوامل النجاح في كليتي مجتمع صنعاء وعدن وتصويبها وتطويرها للإستفادة منها في وضع الأسس العلمية والمعايير الدولية لإنشاء الكلية التطبيقية بصنعاء التي ستسهم في إحداث نقلة نوعية في التعليم التقني في اليمن حسب تعبيرهم .
وأكد وزير التعليم الفني الحرص على الإرتقاء بجودة الخدمات وتحسين نوعية مخرجات التعليم الفني وفقاً لإحتياجات السوق .
وأشار إلى الخطوات المتبعة لإنشاء الكلية التطبيقية ومنها إختيار أعضاء اللجان الرئيسية والفرعية من كوادر مؤهلة وكفؤة وذات قدرات عالية من ذوي الإمكانيات والخبرات وبما يكفل تعزيز ثقافة العمل المؤسسي ويضمن نجاح العمل وإخراج الكلية إلى حيز الوجود وفق المواصفات والمعايير والجودة المطلوبة .
فيما أكد نائب وزير التعليم الفني رغبة الوزارة في التوسع بمسارات التعليم الفني وفتح البكالوريوس التطبيقي في بعض الكليات الحكومية .. مبينا أن الإجتماع يأتي تتويجاً لقرار المجلس الأعلى للتعليم العالي الذي وافق على إنشاء كلية تقنية عليا تتبع التعليم الفني.
وأشار إلى أن قيادة الوزارة تسعى للتوسع في التعليم الفني وفتح آفاق جديدة أمام مخرجات التعليم الفني وتمكينهم من مواصلة مشوارهم الدراسي حسب تخصصات الفنية والمهنية والسعي لمواكبة تطورات العصر في هذا المجال والحد من التسرب من التعليم الفني والمهني.
حضر الإجتماع أمين عام المجلس الأعلى لتخطيط التعليم عضو اللجنة الدكتور سيلان العبيدي ووكيل وزارة التعليم العالي لقطاع التخطيط ورسم السياسات عضو اللجنة الدكتور عبد العزيز الشعيبي ورئيس مجلس الإعتماد الأكاديمي السابق الخبير الوطني الدكتور عبد اللطيف حيدر، ومستشار وزير التعليم الفني لشئون كليات المجتمع الدكتور علي المطاع، وممثلين عن الجامعات الحكومية.
سبأ
