صنعاء- سبأ: ريام محمد مخشف
قال مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة محمد عبدالله الفضلي إن قطاع التعليم بالعاصمة صنعاء تعرض لتدمير وتخريب كبيرين وألحق به خسائر فادحة خلال عامين من العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن.
وأوضح الفضلي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اللجان الفنية المتخصصة لحصر الأضرار والخسائر التي لحقت بالمنشآت والمشاريع التعليمية والتربوية ومدارس العاصمة صنعاء سجلت تضرر حوالي 244 مدرسة من إجمالي مدارس صنعاء الحكومية البالغ عددها نحو 300 مدرسة جراء إستمرار قصف العدوان على صنعاء واليمن خلال العامين الماضيين.
وأشار إلى أن أضرار قصف العدوان على المدارس العاصمة كبيرة ومتوسطة وجزئية حيث تتفاوت نسب حجم الضرر من مدرسة إلى أخرى بحسب موقع المدرسة .. مؤكدا أن تكلفة إعادة تأهيل وترميم وصيانة المدارس المتضررة يصل إلى أربعة مليارات ريال.
وأضاف " إن ما تسببه العدوان الغاشم من أضرار نفسية واجتماعية في قطاع التعليم خلال عامين كاملين على العاصمة صنعاء يفوق الأضرار المادية، فقد أثر العدوان البربري على الحالة النفسية للمعلمين والطلاب وأولياء الأمور وخوفهم عن أبنائهم من المخاطر التي تقع عليهم أثناء ذهابهم وعودتهم وتواجدهم في المدارس".
ولفت بهذا الصدد إلى أن مكتب التربية نفذ قبل تدشين العام الدراسي 2016 - 2017م ، عدد من البرامج التأهيلية بتعاون ودعم الشركاء الدوليين والمنظمات الدولية المعنية بحقوق ودعم الأطفال لمساعدة المعلمين والمدرسين والطلاب على تخفيف الآثار النفسية لديهم جراء العدوان وكيفية البدء بالإنتقال إلى العام الدراسي الحالي بظروف نفسية إيجابية من خلال التدخلات والأساليب النفسية والاجتماعية.
وأشاد الفضلي بدور ودعم منظمة اليونيسيف ومساهمتها في إعادة تأهيل وترميم عدد من المدارس المتضررة وتزويد بعض المدارس بالطاقة المتجددة الشمسية، ليضاف دعم منظمة اليونيسيف إلى جهودها ودعمها السابق لإنجاح العملية التعليمية والتربوية بالعاصمة صنعاء للعامين الدراسيين الماضي والحالي والمتمثل في إقامة كثير من برامج تدريب في الجانب النفسي والاجتماعي للعودة للمدرسة في أكثر من مديرية من مديريات صنعاء العشر.
وجدد إدانته قصف تحالف العدوان السعودي الهمجي الذي يستهدف مقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية بما فيها المدارس والجامعات والمعاهد الفنية دون مراعاة لحرمة هذه الصروح التعليمية والعلمية.
وأكد مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة أن قصف وتدمير المدارس وصروح العلم يدل على همجية وحقد العدوان السعودي على اليمن وشعبه الصامد.
يذكر أن نحو ألفين و306 مدارس ومنشآت تعليمية تعرضت خلال عامين للتدمير سواء جزئيا أو كليا بأمانة العاصمة ومختلف محافظات الجمهورية من قبل طيران العدوان السعودي منها 234 تعرضت للقصف المباشر من طيران العدوان ودمرت بشكل كلي، فيما تضررت الأخرى بشكل غير مباشر في القصف الذي تتعرض له الأحياء والتجمعات السكانية القريبة منها .
كما تعرضت عدد من المدارس الأهلية للإنهيار كمؤسسات تعليمية جراء الإستهداف من قبل العدوان وأجبرت كثير منها للإغلاق تحت وطأة إستمرار الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد نتيجة العدوان وحصاره الإقتصادي الجائر.
وحول سير العملية التعليمية بأمانة العاصمة .. أكد مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة أن العام الدراسي الجاري يسير في فصله الثاني بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول بنجاح وبصورة طبيعية وعلى وشك الانتهاء وفق خطة وبرنامج وزارة التربية والتعليم ولم يعكر صفوه سوى إستمرار طيران العدوان في إستهداف العاصمة صنعاء، إضافة إلى عدد من الصعوبات وكذا الإشكاليات التي خلقها العدوان وتسببت في مضاعفة معاناة المواطنين .
وذكر أنه بناءً على قرار وزارة التربية والتعليم فإن امتحانات النقل للصفوف الأولى 1 ، 2 ، 3، أساسي ستبدأ الأسبوع الأول من مايو المقبل، على أن تبدأ امتحانات بقية صفوف النقل أساسي وثانوي الأسبوع التالي وتنتهي في آخر يوم من شهر شعبان .. مشيرا إلى أنه ووفق التقويم المدرسي لوزارة التربية والتعليم ستبدأ امتحانات الشهادة العامة للمرحلتين الأساسية والثانوية في مواعيدها المحددة دون تغيير عقب شهر رمضان المبارك.
وثمن مدير تربية العاصمة صنعاء صمود وثبات التربويين في مواجهة العدوان وحرصهم على مواصلة دورهم التعليمي والتنويري تجاه الطلاب والوطن رغم معاناتهم وظروفهم الصعبة جراء إستمرار العدوان والحصار الذي فرضه تحالف العدوان على الشعب اليمني.
وأكد أن المكتب بدعم من السلطة المحلية بالأمانة يبذل جهود لتوفير الأجواء الملائمة لإستكمال نجاح العملية التعليمية للعام الدراسي 2016 ـ 2017م بمدارس العاصمة رغم الصعوبات التي تواجهها البلاد بفعل إستمرار العدوان.
واختتم مدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة تصريحه بالتأكيد " إن نجاح استكمال العملية التعليمية يعد انتصارا لليمن وأبنائه وإثبات للعدوان أن الشعب اليمني لن يخضع وأن حياته مستمرة متجاوزا كل الظروف والتحديات الجسام".
سبأ
قال مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة محمد عبدالله الفضلي إن قطاع التعليم بالعاصمة صنعاء تعرض لتدمير وتخريب كبيرين وألحق به خسائر فادحة خلال عامين من العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن.
وأوضح الفضلي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اللجان الفنية المتخصصة لحصر الأضرار والخسائر التي لحقت بالمنشآت والمشاريع التعليمية والتربوية ومدارس العاصمة صنعاء سجلت تضرر حوالي 244 مدرسة من إجمالي مدارس صنعاء الحكومية البالغ عددها نحو 300 مدرسة جراء إستمرار قصف العدوان على صنعاء واليمن خلال العامين الماضيين.
وأشار إلى أن أضرار قصف العدوان على المدارس العاصمة كبيرة ومتوسطة وجزئية حيث تتفاوت نسب حجم الضرر من مدرسة إلى أخرى بحسب موقع المدرسة .. مؤكدا أن تكلفة إعادة تأهيل وترميم وصيانة المدارس المتضررة يصل إلى أربعة مليارات ريال.
وأضاف " إن ما تسببه العدوان الغاشم من أضرار نفسية واجتماعية في قطاع التعليم خلال عامين كاملين على العاصمة صنعاء يفوق الأضرار المادية، فقد أثر العدوان البربري على الحالة النفسية للمعلمين والطلاب وأولياء الأمور وخوفهم عن أبنائهم من المخاطر التي تقع عليهم أثناء ذهابهم وعودتهم وتواجدهم في المدارس".
ولفت بهذا الصدد إلى أن مكتب التربية نفذ قبل تدشين العام الدراسي 2016 - 2017م ، عدد من البرامج التأهيلية بتعاون ودعم الشركاء الدوليين والمنظمات الدولية المعنية بحقوق ودعم الأطفال لمساعدة المعلمين والمدرسين والطلاب على تخفيف الآثار النفسية لديهم جراء العدوان وكيفية البدء بالإنتقال إلى العام الدراسي الحالي بظروف نفسية إيجابية من خلال التدخلات والأساليب النفسية والاجتماعية.
وأشاد الفضلي بدور ودعم منظمة اليونيسيف ومساهمتها في إعادة تأهيل وترميم عدد من المدارس المتضررة وتزويد بعض المدارس بالطاقة المتجددة الشمسية، ليضاف دعم منظمة اليونيسيف إلى جهودها ودعمها السابق لإنجاح العملية التعليمية والتربوية بالعاصمة صنعاء للعامين الدراسيين الماضي والحالي والمتمثل في إقامة كثير من برامج تدريب في الجانب النفسي والاجتماعي للعودة للمدرسة في أكثر من مديرية من مديريات صنعاء العشر.
وجدد إدانته قصف تحالف العدوان السعودي الهمجي الذي يستهدف مقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية بما فيها المدارس والجامعات والمعاهد الفنية دون مراعاة لحرمة هذه الصروح التعليمية والعلمية.
وأكد مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة أن قصف وتدمير المدارس وصروح العلم يدل على همجية وحقد العدوان السعودي على اليمن وشعبه الصامد.
يذكر أن نحو ألفين و306 مدارس ومنشآت تعليمية تعرضت خلال عامين للتدمير سواء جزئيا أو كليا بأمانة العاصمة ومختلف محافظات الجمهورية من قبل طيران العدوان السعودي منها 234 تعرضت للقصف المباشر من طيران العدوان ودمرت بشكل كلي، فيما تضررت الأخرى بشكل غير مباشر في القصف الذي تتعرض له الأحياء والتجمعات السكانية القريبة منها .
كما تعرضت عدد من المدارس الأهلية للإنهيار كمؤسسات تعليمية جراء الإستهداف من قبل العدوان وأجبرت كثير منها للإغلاق تحت وطأة إستمرار الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد نتيجة العدوان وحصاره الإقتصادي الجائر.
وحول سير العملية التعليمية بأمانة العاصمة .. أكد مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة أن العام الدراسي الجاري يسير في فصله الثاني بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول بنجاح وبصورة طبيعية وعلى وشك الانتهاء وفق خطة وبرنامج وزارة التربية والتعليم ولم يعكر صفوه سوى إستمرار طيران العدوان في إستهداف العاصمة صنعاء، إضافة إلى عدد من الصعوبات وكذا الإشكاليات التي خلقها العدوان وتسببت في مضاعفة معاناة المواطنين .
وذكر أنه بناءً على قرار وزارة التربية والتعليم فإن امتحانات النقل للصفوف الأولى 1 ، 2 ، 3، أساسي ستبدأ الأسبوع الأول من مايو المقبل، على أن تبدأ امتحانات بقية صفوف النقل أساسي وثانوي الأسبوع التالي وتنتهي في آخر يوم من شهر شعبان .. مشيرا إلى أنه ووفق التقويم المدرسي لوزارة التربية والتعليم ستبدأ امتحانات الشهادة العامة للمرحلتين الأساسية والثانوية في مواعيدها المحددة دون تغيير عقب شهر رمضان المبارك.
وثمن مدير تربية العاصمة صنعاء صمود وثبات التربويين في مواجهة العدوان وحرصهم على مواصلة دورهم التعليمي والتنويري تجاه الطلاب والوطن رغم معاناتهم وظروفهم الصعبة جراء إستمرار العدوان والحصار الذي فرضه تحالف العدوان على الشعب اليمني.
وأكد أن المكتب بدعم من السلطة المحلية بالأمانة يبذل جهود لتوفير الأجواء الملائمة لإستكمال نجاح العملية التعليمية للعام الدراسي 2016 ـ 2017م بمدارس العاصمة رغم الصعوبات التي تواجهها البلاد بفعل إستمرار العدوان.
واختتم مدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة تصريحه بالتأكيد " إن نجاح استكمال العملية التعليمية يعد انتصارا لليمن وأبنائه وإثبات للعدوان أن الشعب اليمني لن يخضع وأن حياته مستمرة متجاوزا كل الظروف والتحديات الجسام".
سبأ