صنعاء - سبأ :
نظمت وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر اليوم بأمانة العاصمة ورشة خاصة بتعريف مشروع "بريف" الهادف لدعم إستمرارية الأعمال في عدد من القطاعات الحيوية المرحلة التجريبية بالتعاون مع إتحاد المستشفيات الخاصة.
وفي الإفتتاح أكدت ضابط مشاريع البرنامج بثينة الصباحي أن هدف المشروع في ظل الظروف الراهنة، يتمثل في الحفاظ على صمود وإستمرارية ما تبقى من الشركات بالقطاعات العاملة في اليمن في ظل الظروف الصعبة والتحديات التي تواجهها البلاد جراء إستمرار العدوان الذي يستهدف كافة البنى التحتية.
وأشارت إلى أنه تم تدخل طارئ من قبل البنك الإسلامي للتنمية من أجل تنفيذ برنامج "بريف" عبر وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر بهدف صمود وإستمرارية ما تبقى من هذه الشركات والقطاعات وخاصة القطاع الصحي في اليمن .
وذكرت الصباحي أن المشروع جاء نظرا للدراسات التي أعدتها الوكالة فيما يخص تدهور الشركات والقطاعات بشكل كلي أو جزئي مما أدى إلى إقفال البعض وتسريح العاملين فيها وهذا ما أحدثه الإستهداف الهمجي للعدوان على اليمن.
وقالت " إن تدخل الوكالة لإنقاذ هذه الشركات وكيفية بقائها وإستمرارها في العمل يأتي رغم تواصل العدوان سواء كان عبر الدعم الفني أو المادي حيث سيتم من خلال تنافس 580 شركة أو قطاع في صنعاء وعدن والمكلا وخاصة لعدد خمسة قطاعات هي الصحة والأسماك والزراعة وقطاع تصنيع الأغذية وقطاع الملابس بإعتبارها من القطاعات الحيوية والهامة التي تفرض علينا التدخل العاجل ".
فيما أكد مسؤول إتحاد المستشفيات الخاصة إبراهيم الهاملي أن المشروع فرصة يجب على المراكز الصحية والمستشفيات الإستفادة منها والتفاعل معها لإعادة أعمال عدد من القطاعات الصحية خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها اليمن جراء العدوان .. مشيداً بدور وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في تقديم الدعم لهذا القطاع الهام.
وفي ختام الورشة قدم الإستشاريين ميثاق القدس وإبراهيم الشامي نبذة عن المشروع وأهميته في إستمرارية المنشآت المستهدفة خاصة في ظل التحديات التي تواجه البلاد .
نظمت وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر اليوم بأمانة العاصمة ورشة خاصة بتعريف مشروع "بريف" الهادف لدعم إستمرارية الأعمال في عدد من القطاعات الحيوية المرحلة التجريبية بالتعاون مع إتحاد المستشفيات الخاصة.
وفي الإفتتاح أكدت ضابط مشاريع البرنامج بثينة الصباحي أن هدف المشروع في ظل الظروف الراهنة، يتمثل في الحفاظ على صمود وإستمرارية ما تبقى من الشركات بالقطاعات العاملة في اليمن في ظل الظروف الصعبة والتحديات التي تواجهها البلاد جراء إستمرار العدوان الذي يستهدف كافة البنى التحتية.
وأشارت إلى أنه تم تدخل طارئ من قبل البنك الإسلامي للتنمية من أجل تنفيذ برنامج "بريف" عبر وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر بهدف صمود وإستمرارية ما تبقى من هذه الشركات والقطاعات وخاصة القطاع الصحي في اليمن .
وذكرت الصباحي أن المشروع جاء نظرا للدراسات التي أعدتها الوكالة فيما يخص تدهور الشركات والقطاعات بشكل كلي أو جزئي مما أدى إلى إقفال البعض وتسريح العاملين فيها وهذا ما أحدثه الإستهداف الهمجي للعدوان على اليمن.
وقالت " إن تدخل الوكالة لإنقاذ هذه الشركات وكيفية بقائها وإستمرارها في العمل يأتي رغم تواصل العدوان سواء كان عبر الدعم الفني أو المادي حيث سيتم من خلال تنافس 580 شركة أو قطاع في صنعاء وعدن والمكلا وخاصة لعدد خمسة قطاعات هي الصحة والأسماك والزراعة وقطاع تصنيع الأغذية وقطاع الملابس بإعتبارها من القطاعات الحيوية والهامة التي تفرض علينا التدخل العاجل ".
فيما أكد مسؤول إتحاد المستشفيات الخاصة إبراهيم الهاملي أن المشروع فرصة يجب على المراكز الصحية والمستشفيات الإستفادة منها والتفاعل معها لإعادة أعمال عدد من القطاعات الصحية خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها اليمن جراء العدوان .. مشيداً بدور وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في تقديم الدعم لهذا القطاع الهام.
وفي ختام الورشة قدم الإستشاريين ميثاق القدس وإبراهيم الشامي نبذة عن المشروع وأهميته في إستمرارية المنشآت المستهدفة خاصة في ظل التحديات التي تواجه البلاد .
سبـأ
