صنعاء - سبأ :
التقى نائب المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية مصلح عبدالله عبدالسلام صبرة ونائب رئيس الهيئة مشعل محمدعبدالله الردفاني بحضور مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد.
و أكد الدكتور لبوزة أن تضحيات الشهداء منذ فجر الثورتين العظيمتين سبتمبر وأكتوبر كانت ولاتزال أيقونة عزتنا وكرامتنا فتلك التضحيات هي التي أجبرت الإمبراطورية التي كانت لا تغيب عنها الشمس على الرحيل من أرضنا وتحقق الاستقلال الوطني الناجز لشطرنا الجنوبي الغالي كما أجبرت الحكم الكهنوتي في شمال الوطن على الاندحار واعلان الجمهورية الفتية.
وقال إن أولائك المناضلين الشرفاء لم يتلطخوا بعار العمالة والارتزاق والارتهان للأعداء، ولم يغرهم بريق المال المدنّس، لأنهم خلقوا ليكونوا نماذج للنقاء الوطني، لم يكن همهم السلطة أو الجاه أو الثروة.. بل كانت همومهم و أهدافهم أسمى وأنبل من كل حطام الدنيا وملذاتها الآنية.
لافتاً إلى أن الجميع يستحضرون اليوم ونحن على مشارف العام الثالث من العدوان والحصار البربري بقيادة السعودية قيم الوفاء والبذل لمن ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن والشعب وذوداً عن مقدساته وسيادته في معركة العزة والكرامة التي يخوضها الشعب في مواجهة العدوان ومرتزقته بأدواته الجديدة وأستطاع من خلالها تكبيده الخسائر المتتالية.
وثمن نائب رئيس المجلس السياسي الاعلى جهود الهيئة وأدوارها الوطنية في رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية في مختلف المحافظات .. مؤكدا أن المجلس السياسي سيكون داعماً ومسانداً للهيئة بما يمكنها من القيام بواجبها الوطني في توفير الحياة الكريمة لأسر الشهداء بما يليق بتضحياتهم الجسيمة في الذود عن الوطن وعزته وكرامته.
وحث على سرعة استكمال قاعدة البيانات الخاصة بحقوق شهداء ومناضلي الثورة وتوسيع نشاط الهيئة في ظل استمرار العدوان وجرائمه بحق الشعب اليمني.
فيما استعرض رئيس الهيئة مهامها ونشاطاتها والصعوبات الماثلة ومقترحات المعالجة .. مشيراً إلى أنها تنفذ مسح ميداني يشمل كل الشهداء في كافة المحافظات، إلى جانب توثيق للبيانات الخاصة بهم وبعائلاتهم وتجهيز ملف متكامل يضمن حقهم في التعويض العادل.
وتطرق في سياق حديثه إلى الادوار التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة بهدف توسيع خدمات الرعاية لأسر الشهداء ومناضلي الثورة في الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية وبما يكفل لهم العيش الكريم كجزء من رد الجميل لمن بذلوا حياتهم في سبيل عزة الوطن واستقراره.
سبأ
التقى نائب المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية مصلح عبدالله عبدالسلام صبرة ونائب رئيس الهيئة مشعل محمدعبدالله الردفاني بحضور مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد.
و أكد الدكتور لبوزة أن تضحيات الشهداء منذ فجر الثورتين العظيمتين سبتمبر وأكتوبر كانت ولاتزال أيقونة عزتنا وكرامتنا فتلك التضحيات هي التي أجبرت الإمبراطورية التي كانت لا تغيب عنها الشمس على الرحيل من أرضنا وتحقق الاستقلال الوطني الناجز لشطرنا الجنوبي الغالي كما أجبرت الحكم الكهنوتي في شمال الوطن على الاندحار واعلان الجمهورية الفتية.
وقال إن أولائك المناضلين الشرفاء لم يتلطخوا بعار العمالة والارتزاق والارتهان للأعداء، ولم يغرهم بريق المال المدنّس، لأنهم خلقوا ليكونوا نماذج للنقاء الوطني، لم يكن همهم السلطة أو الجاه أو الثروة.. بل كانت همومهم و أهدافهم أسمى وأنبل من كل حطام الدنيا وملذاتها الآنية.
لافتاً إلى أن الجميع يستحضرون اليوم ونحن على مشارف العام الثالث من العدوان والحصار البربري بقيادة السعودية قيم الوفاء والبذل لمن ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن والشعب وذوداً عن مقدساته وسيادته في معركة العزة والكرامة التي يخوضها الشعب في مواجهة العدوان ومرتزقته بأدواته الجديدة وأستطاع من خلالها تكبيده الخسائر المتتالية.
وثمن نائب رئيس المجلس السياسي الاعلى جهود الهيئة وأدوارها الوطنية في رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية في مختلف المحافظات .. مؤكدا أن المجلس السياسي سيكون داعماً ومسانداً للهيئة بما يمكنها من القيام بواجبها الوطني في توفير الحياة الكريمة لأسر الشهداء بما يليق بتضحياتهم الجسيمة في الذود عن الوطن وعزته وكرامته.
وحث على سرعة استكمال قاعدة البيانات الخاصة بحقوق شهداء ومناضلي الثورة وتوسيع نشاط الهيئة في ظل استمرار العدوان وجرائمه بحق الشعب اليمني.
فيما استعرض رئيس الهيئة مهامها ونشاطاتها والصعوبات الماثلة ومقترحات المعالجة .. مشيراً إلى أنها تنفذ مسح ميداني يشمل كل الشهداء في كافة المحافظات، إلى جانب توثيق للبيانات الخاصة بهم وبعائلاتهم وتجهيز ملف متكامل يضمن حقهم في التعويض العادل.
وتطرق في سياق حديثه إلى الادوار التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة بهدف توسيع خدمات الرعاية لأسر الشهداء ومناضلي الثورة في الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية وبما يكفل لهم العيش الكريم كجزء من رد الجميل لمن بذلوا حياتهم في سبيل عزة الوطن واستقراره.
سبأ