حجة - سبأ:
ناقش إجتماع بمحافظة حجة اليوم برئاسة وكيل المحافظة لشئون التخطيط ومنظمات المجتمع المدني محمد القاضي ووكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، مستوى نشاط منظمات المجتمع والمشاريع والبرامج التي تنفذها وخططها المستقبلية.
وتطرق الإجتماع بحضور مدير أمن المحافظة العميد عبدالسلام عزي إسحاق ومسئولو المنظمات الإنسانية العاملة بالمحافظة، إلى الإشكاليات التي تعترض سير عمل المنظمات ومستوى التنسيق القائم بينها وبين الأجهزة الأمنية بما يخدم المصلحة العامة.
وفي الإجتماع أكد الوكيلان القاضي وتيسير ضرورة تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للإرتقاء بمستوى أداء عمل منظمات المجتمع المدني بالمحافظة .
وأشارا إلى أن محافظة حجة من أكثر المحافظات تأثرا بالعدوان السعودي الأمريكي والذي إنعكس آثاره سلبا على مستوى تقديم وتوفير الخدمات المقدمة للمواطنين بما في ذلك النازحين من أبناء المديريات الحدودية وتضاعف الأعباء على المجتمعات المضيفة.
كما أكد القاضي وتيسير ضرورة إضطلاع المنظمات والجمعيات والمؤسسات المدنية بدورها في توسيع أنشطتها والتركيز على الإحتياجات الأكثر إلحاحا للمستهدفين من برامجها وخلق تواصل مثمر وفاعل مع كافة الأجهزة الحكومية وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية.
بدوره أكد مدير أمن المحافظة أن الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد جراء العدوان يتطلب رفع اليقظة والحس الأمني .. مشيرا إلى أن الخطط الأمنية التي تنفذها الأجهزة الأمنية لا تستهدف إيقاف أي نشاط أنساني تقوم به أي منظمة مدنية بل هي عامل مساعد لها لتمكينها من القيام بدورها وتذليل الصعاب التي تواجهها.
وشدد على ضرورة تعزيز العلاقة بين منظمات المجتمع والأجهزة الأمنية لتسهيل حركة وتنقل أي منظمة بحسب بلاغات سابقة تساعدها في هذا الجانب .. مبينا أن هناك إجراءات أمنية تتطلب تشديد الإجراءات التي تكفل تعزيز الأمن والإستقرار في المحافظة .
فيما أكد مسئولو المنظمات الإنسانية حرصهم على تنفيذ مشاريع وأنشطة إنسانية تستهدف تلبية إحتياجات النازحين والأسر المتضررة جراء العدوان وشريحة المعدمين .. مشيرين إلى ضرورة إعادة النظر في التصاريح للمنظمات والجمعيات والمؤسسات المدنية التي لم يلمس لها أي نشاط وفقا للقوانين المنظمة لعملها.
حضر الإجتماع رئيسة فرع مؤسسة التنمية المستدامة نبيلة المغنج ورئيسة فرع إتحاد نساء اليمن إبتسام هاشم .
سبأ
ناقش إجتماع بمحافظة حجة اليوم برئاسة وكيل المحافظة لشئون التخطيط ومنظمات المجتمع المدني محمد القاضي ووكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، مستوى نشاط منظمات المجتمع والمشاريع والبرامج التي تنفذها وخططها المستقبلية.
وتطرق الإجتماع بحضور مدير أمن المحافظة العميد عبدالسلام عزي إسحاق ومسئولو المنظمات الإنسانية العاملة بالمحافظة، إلى الإشكاليات التي تعترض سير عمل المنظمات ومستوى التنسيق القائم بينها وبين الأجهزة الأمنية بما يخدم المصلحة العامة.
وفي الإجتماع أكد الوكيلان القاضي وتيسير ضرورة تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للإرتقاء بمستوى أداء عمل منظمات المجتمع المدني بالمحافظة .
وأشارا إلى أن محافظة حجة من أكثر المحافظات تأثرا بالعدوان السعودي الأمريكي والذي إنعكس آثاره سلبا على مستوى تقديم وتوفير الخدمات المقدمة للمواطنين بما في ذلك النازحين من أبناء المديريات الحدودية وتضاعف الأعباء على المجتمعات المضيفة.
كما أكد القاضي وتيسير ضرورة إضطلاع المنظمات والجمعيات والمؤسسات المدنية بدورها في توسيع أنشطتها والتركيز على الإحتياجات الأكثر إلحاحا للمستهدفين من برامجها وخلق تواصل مثمر وفاعل مع كافة الأجهزة الحكومية وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية.
بدوره أكد مدير أمن المحافظة أن الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد جراء العدوان يتطلب رفع اليقظة والحس الأمني .. مشيرا إلى أن الخطط الأمنية التي تنفذها الأجهزة الأمنية لا تستهدف إيقاف أي نشاط أنساني تقوم به أي منظمة مدنية بل هي عامل مساعد لها لتمكينها من القيام بدورها وتذليل الصعاب التي تواجهها.
وشدد على ضرورة تعزيز العلاقة بين منظمات المجتمع والأجهزة الأمنية لتسهيل حركة وتنقل أي منظمة بحسب بلاغات سابقة تساعدها في هذا الجانب .. مبينا أن هناك إجراءات أمنية تتطلب تشديد الإجراءات التي تكفل تعزيز الأمن والإستقرار في المحافظة .
فيما أكد مسئولو المنظمات الإنسانية حرصهم على تنفيذ مشاريع وأنشطة إنسانية تستهدف تلبية إحتياجات النازحين والأسر المتضررة جراء العدوان وشريحة المعدمين .. مشيرين إلى ضرورة إعادة النظر في التصاريح للمنظمات والجمعيات والمؤسسات المدنية التي لم يلمس لها أي نشاط وفقا للقوانين المنظمة لعملها.
حضر الإجتماع رئيسة فرع مؤسسة التنمية المستدامة نبيلة المغنج ورئيسة فرع إتحاد نساء اليمن إبتسام هاشم .
سبأ