صنعاء - سبأ :
أكد المؤتمر الصحفي لأبناء محافظة تعز أن القيود المفروضة على تدفق السلع التجارية والغذائية والأدوية لا مبرر لها .
وأشار المؤتمر الصحفي المعنقد اليوم بالعاصمة صنعاء إلى أن عسكرة المناطق الشاسعة من الساحل الغربي وتهجير السكان وإبادة القرى يحول دون وصول المساعدات الإنسانية وسوف يتسبب في مزيد من النزوح والمعاناة الإنسانية.
واعتبر المؤتمر الصحفي ميناء الحديدة شريان الحياة الرئيسي للواردات من الغذاء والدواء والوقود وتم إستهدافه في أغسطس 2015م بضربات قوى تحالف العدوان بهدف إغلاقه ومنع وصول البواخر التي تحمل المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى الميناء.
وأكد بيان صادر عن المؤتمر أنه لا يوجد في اليمن أي بديل لميناء الحديدة من حيث الموقع والبنية التحتية حتى في ظل طاقته الحالية وأن أي تعديلات على الواردات الغذائية التجارية والإنسانية القادمة من خلال هذا الميناء سيكون له عواقب وخيمة.
وأشار البيان إلى أن رفض الأمم المتحدة طلب التحالف بالوصاية على ميناء الحديدة كان واضحا في حين لندن وواشنطن يتبنيان مشروع احتلال ميناء الحديدة وإسكات الأمم المتحدة مما دفع مكتب الشئون الإنسانية لمخاطبتهم بإستحياء وتذكيرهم بالكارثة الإنسانية الوخيمة الذي سيتسبب بها تبني مثل هكذا مشاريع.
وحمل البيان لندن وواشنطن مسئولية الجرائم الإنسانية بحق الشعب اليمني وجريمة الإبادة الجماعية بإستحضار المجاعة وإستعمار اليمن أرضا وإنسانا تحت أي مبرر أو حجة المصالح القومية البريطانية، كما صرحت رئيسة الوزراء البريطانية في الرياض قبل يومين.
أكد المؤتمر الصحفي لأبناء محافظة تعز أن القيود المفروضة على تدفق السلع التجارية والغذائية والأدوية لا مبرر لها .
وأشار المؤتمر الصحفي المعنقد اليوم بالعاصمة صنعاء إلى أن عسكرة المناطق الشاسعة من الساحل الغربي وتهجير السكان وإبادة القرى يحول دون وصول المساعدات الإنسانية وسوف يتسبب في مزيد من النزوح والمعاناة الإنسانية.
واعتبر المؤتمر الصحفي ميناء الحديدة شريان الحياة الرئيسي للواردات من الغذاء والدواء والوقود وتم إستهدافه في أغسطس 2015م بضربات قوى تحالف العدوان بهدف إغلاقه ومنع وصول البواخر التي تحمل المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى الميناء.
وأكد بيان صادر عن المؤتمر أنه لا يوجد في اليمن أي بديل لميناء الحديدة من حيث الموقع والبنية التحتية حتى في ظل طاقته الحالية وأن أي تعديلات على الواردات الغذائية التجارية والإنسانية القادمة من خلال هذا الميناء سيكون له عواقب وخيمة.
وأشار البيان إلى أن رفض الأمم المتحدة طلب التحالف بالوصاية على ميناء الحديدة كان واضحا في حين لندن وواشنطن يتبنيان مشروع احتلال ميناء الحديدة وإسكات الأمم المتحدة مما دفع مكتب الشئون الإنسانية لمخاطبتهم بإستحياء وتذكيرهم بالكارثة الإنسانية الوخيمة الذي سيتسبب بها تبني مثل هكذا مشاريع.
وحمل البيان لندن وواشنطن مسئولية الجرائم الإنسانية بحق الشعب اليمني وجريمة الإبادة الجماعية بإستحضار المجاعة وإستعمار اليمن أرضا وإنسانا تحت أي مبرر أو حجة المصالح القومية البريطانية، كما صرحت رئيسة الوزراء البريطانية في الرياض قبل يومين.
سبـأ
