صنعاء ـ سبأ:
ناقش وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم بصنعاء مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في البلاد و ما يتم تداوله بشأن استهداف العدوان لميناء الحديدة .
وتطرق اللقاء إلى قضية المرتبات وعدم إيفاء الفار هادي وجماعته بالتزاماتهم للأمم المتحدة ومجموعة الـ 18 الراعية لعملية التسوية السياسية بشأنها ، مشيراً إلى ضرورة تدخل الأمم المتحدة والفاعلين الدوليين لإنهاء معاناة الموظفين اليمنيين الذين يتعرضون لسياسة التجويع التي يتعمدها العدوان ومرتزقته .
وفي اللقاء أوضح وزير الخارجية أهمية سلامة ميناء الحديدة الذي يمر عبره ما يتجاوز 70% من الاحتياجات الإنسانية للمواطنين اليمنيين ويمارس مهامه الإنسانية والتجارية في الحدود الدنيا في الوقت الراهن جراء استهداف العدوان المستمر للميناء .
ولفت إلى أنه ينبغي أن يركز مؤتمر التعهدات الخاص باليمن المزمع عقده في 25 إبريل الجاري في مدينة جنيف بسويسرا على الجهود الإنسانية وتقديم المساعدات لليمنيين ولا يتم تسييسه .
وأكد وزير الخارجية حرص حكومة الإنقاذ الوطني المطلق على تحقيق السلام وبذل كافة الجهود لإنهاء معاناة المواطن اليمني التي يؤججها العدوان المستمر منذ ما يزيد عن عامين .
من جانبه أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة للشئون الإنسانية الأهمية القصوى لسلامة ميناء الحديدة كشريان حياة رئيسي لدخول وإيصال المساعدات الإنسانية لليمنيين منوهاً إلى أنه لا سبيل لإيجاد بدائل أخرى لأنها ستكون مكلفة وغير آمنة وبلا جدوى.
ناقش وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم بصنعاء مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في البلاد و ما يتم تداوله بشأن استهداف العدوان لميناء الحديدة .
وتطرق اللقاء إلى قضية المرتبات وعدم إيفاء الفار هادي وجماعته بالتزاماتهم للأمم المتحدة ومجموعة الـ 18 الراعية لعملية التسوية السياسية بشأنها ، مشيراً إلى ضرورة تدخل الأمم المتحدة والفاعلين الدوليين لإنهاء معاناة الموظفين اليمنيين الذين يتعرضون لسياسة التجويع التي يتعمدها العدوان ومرتزقته .
وفي اللقاء أوضح وزير الخارجية أهمية سلامة ميناء الحديدة الذي يمر عبره ما يتجاوز 70% من الاحتياجات الإنسانية للمواطنين اليمنيين ويمارس مهامه الإنسانية والتجارية في الحدود الدنيا في الوقت الراهن جراء استهداف العدوان المستمر للميناء .
ولفت إلى أنه ينبغي أن يركز مؤتمر التعهدات الخاص باليمن المزمع عقده في 25 إبريل الجاري في مدينة جنيف بسويسرا على الجهود الإنسانية وتقديم المساعدات لليمنيين ولا يتم تسييسه .
وأكد وزير الخارجية حرص حكومة الإنقاذ الوطني المطلق على تحقيق السلام وبذل كافة الجهود لإنهاء معاناة المواطن اليمني التي يؤججها العدوان المستمر منذ ما يزيد عن عامين .
من جانبه أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة للشئون الإنسانية الأهمية القصوى لسلامة ميناء الحديدة كشريان حياة رئيسي لدخول وإيصال المساعدات الإنسانية لليمنيين منوهاً إلى أنه لا سبيل لإيجاد بدائل أخرى لأنها ستكون مكلفة وغير آمنة وبلا جدوى.
سبأ
