صنعاء - سبأ:
اطلع وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن اليوم على الأنشطة الزراعية في عدد من الحقول الإيضاحية لزراعة محصول القمح في منطقة بيت حنظل بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة والتي تُنفذ بإشراف محطة أبحاث المرتفعات الشمالية بمنطقة العرة.
واستمع وزير الزراعة من مدير عام المحطة المهندس أحمد المعلم إلى شرح عن الحقول الإيضاحية المزروعة بمحصول القمح العلفي "تريتكالي" أحد الأصناف التي تمتاز بقدرتها العالية على تحمل الجفاف ودرجات الحرارة العالية وكذا من الأصناف المقاومة للظروف المناخية من البرودة والصقيع والآفات النباتية، وأهمية هذه الأصناف بما تحتويه من قيمة غذائية عالية إلى جانب استخدامها كمحصول علفي أخضر لتغذية المواشي والخيول .
وأوضح المعلم أن زراعة أصناف قمح التريتكالي مجدية وعالية الإنتاجية حيث وصلت إنتاجيتها إلى ثمانية أطنان للهكتار الواحد، وتدخل هذه الأصناف في الصناعات الغذائية للأطفال لاحتوائها على مواد غذائية سريعة الهضم.
ولفت إلى أهمية الحقول الإيضاحية والإرشادية لزراعة أصناف القمح والتي يرافقها تنفيذ خدمات توعوية بالمعاملات والخدمات الزراعية الأخرى من توفير البذور المحسنة وأساليب الري بالمياه المعالجة والنقية وتوفير خدمات الإرشاد الزراعي ومكافحة الآفات وغيرها.
وقد أكد وزير الزراعة أهمية التوسع في زراعة الأصناف الجيدة من محصول القمح والإستفادة من مزاياها كمحاصيل هامة للأمن الغذائي .. مبديا الإستعداد تقديم الخدمات الزراعية وخاصة في مجال الإرشاد الزراعي ومكافحة الآفات وتوفير البذور المحسنة والتقنيات الحديثة وشبكات الري.
كما اطلع وزير الزراعة على مشاكل المزارعين في تلك المنطقة خاصة المتعلقة بإشكالية تلوث مياه الآبار واختلاطها بمياه الصرف الصحي وحاجة أبناء المنطقة لمعالجات لتلك المياه أو إنشاء سدود وحواجز مائية لخدمة الإنتاجية الزراعية في منطقة بني الحارث.
وأشار إلى أهمية تكاتف الجهود والتنسيق بين السلطة المحلية بأمانة العاصمة والوزارات المعنية والمنظمات الدولية الداعمة لإيجاد معالجات لتلك الإشكالية والتركيز على كيفية إنشاء سد أو حاجز مائي لتوفير المياه الصحية والنقية لخدمة وتحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية.
وتفقد وزير الزراعة والري زراعة خضار البيبار والطماطم بإستخدام البيوت المحمية البلاستيكية في عدد من حقول المزارعين بمنطقة بيت حنظل بمديرية بني الحارث والمنفذة بإشراف إحدى جمعيات مستخدمي مياه حوض صنعاء والتي تعمل على معالجة المياه اللازمة لري محاصيل الخضروات في البيوت المحمية .
واستمع الوزير غازي من المشرفين على الزراعة بإستخدام تنقية البيوت المحمية إلى شرح عن الأنشطة ومستوى تنفيذ الخدمات الزراعية في مجالات ترشيد استخدام المياه وشبكات الري الحديث ودعم المزارعين بالبذور المحسنة إلى جانب توعية المزارعين بمخاطر إستخدام المياه الملوثة في ري المحاصيل الزراعية المختلفة وتأثيراتها على الصحة العامة والبيئة وتلوث التربة الزراعية.
وأكد وزير الزراعة استعداد الوزارة تقديم التسهيلات الممكنة والدعم للمزارعين من خلال القروض الميسرة من بنك التسليف التعاوني والزراعي بما يساعد المزارعين ويشجعهم على التوسع في الزراعة بالبيوت المحمية للإستفادة من هذه التقنية لزيادة الإنتاجية ورفع جودة المحاصيل المختلفة واللازمة لتوفير الأمن الغذائي.
رافقه خلال الزيادة رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور منصور العاقل ومدير عام وقاية النباتات بوزارة الزراعة المهندس عبدالله السياني وعدد من المسئولين.
سبأ
اطلع وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن اليوم على الأنشطة الزراعية في عدد من الحقول الإيضاحية لزراعة محصول القمح في منطقة بيت حنظل بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة والتي تُنفذ بإشراف محطة أبحاث المرتفعات الشمالية بمنطقة العرة.
واستمع وزير الزراعة من مدير عام المحطة المهندس أحمد المعلم إلى شرح عن الحقول الإيضاحية المزروعة بمحصول القمح العلفي "تريتكالي" أحد الأصناف التي تمتاز بقدرتها العالية على تحمل الجفاف ودرجات الحرارة العالية وكذا من الأصناف المقاومة للظروف المناخية من البرودة والصقيع والآفات النباتية، وأهمية هذه الأصناف بما تحتويه من قيمة غذائية عالية إلى جانب استخدامها كمحصول علفي أخضر لتغذية المواشي والخيول .
وأوضح المعلم أن زراعة أصناف قمح التريتكالي مجدية وعالية الإنتاجية حيث وصلت إنتاجيتها إلى ثمانية أطنان للهكتار الواحد، وتدخل هذه الأصناف في الصناعات الغذائية للأطفال لاحتوائها على مواد غذائية سريعة الهضم.
ولفت إلى أهمية الحقول الإيضاحية والإرشادية لزراعة أصناف القمح والتي يرافقها تنفيذ خدمات توعوية بالمعاملات والخدمات الزراعية الأخرى من توفير البذور المحسنة وأساليب الري بالمياه المعالجة والنقية وتوفير خدمات الإرشاد الزراعي ومكافحة الآفات وغيرها.
وقد أكد وزير الزراعة أهمية التوسع في زراعة الأصناف الجيدة من محصول القمح والإستفادة من مزاياها كمحاصيل هامة للأمن الغذائي .. مبديا الإستعداد تقديم الخدمات الزراعية وخاصة في مجال الإرشاد الزراعي ومكافحة الآفات وتوفير البذور المحسنة والتقنيات الحديثة وشبكات الري.
كما اطلع وزير الزراعة على مشاكل المزارعين في تلك المنطقة خاصة المتعلقة بإشكالية تلوث مياه الآبار واختلاطها بمياه الصرف الصحي وحاجة أبناء المنطقة لمعالجات لتلك المياه أو إنشاء سدود وحواجز مائية لخدمة الإنتاجية الزراعية في منطقة بني الحارث.
وأشار إلى أهمية تكاتف الجهود والتنسيق بين السلطة المحلية بأمانة العاصمة والوزارات المعنية والمنظمات الدولية الداعمة لإيجاد معالجات لتلك الإشكالية والتركيز على كيفية إنشاء سد أو حاجز مائي لتوفير المياه الصحية والنقية لخدمة وتحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية.
وتفقد وزير الزراعة والري زراعة خضار البيبار والطماطم بإستخدام البيوت المحمية البلاستيكية في عدد من حقول المزارعين بمنطقة بيت حنظل بمديرية بني الحارث والمنفذة بإشراف إحدى جمعيات مستخدمي مياه حوض صنعاء والتي تعمل على معالجة المياه اللازمة لري محاصيل الخضروات في البيوت المحمية .
واستمع الوزير غازي من المشرفين على الزراعة بإستخدام تنقية البيوت المحمية إلى شرح عن الأنشطة ومستوى تنفيذ الخدمات الزراعية في مجالات ترشيد استخدام المياه وشبكات الري الحديث ودعم المزارعين بالبذور المحسنة إلى جانب توعية المزارعين بمخاطر إستخدام المياه الملوثة في ري المحاصيل الزراعية المختلفة وتأثيراتها على الصحة العامة والبيئة وتلوث التربة الزراعية.
وأكد وزير الزراعة استعداد الوزارة تقديم التسهيلات الممكنة والدعم للمزارعين من خلال القروض الميسرة من بنك التسليف التعاوني والزراعي بما يساعد المزارعين ويشجعهم على التوسع في الزراعة بالبيوت المحمية للإستفادة من هذه التقنية لزيادة الإنتاجية ورفع جودة المحاصيل المختلفة واللازمة لتوفير الأمن الغذائي.
رافقه خلال الزيادة رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور منصور العاقل ومدير عام وقاية النباتات بوزارة الزراعة المهندس عبدالله السياني وعدد من المسئولين.
سبأ
