div style="text-align: justify;">بغداد – سبأ :
حذر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس من تفاقم الاوضاع جراء نزوح عشرات الآلاف من الفارين من مدينة الموصل شمال العراق جراء المعارك الدائرة بين الجيش العراقي وتنظيم (داعش) في المدينة .
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عن غوتيريس قوله في مؤتمر صحفي عقده من مخيم حسن شام الواقع جنوب شرق مدينة أربيل أن النازحين عانوا كثيراً وان على المجتمع الدولي بذل مزيد من الجهود لمساعدتهم.
واضاف ان "المعاناة الآن تتضاعف كلما تقدمت العملية العسكرية في الموصل، هؤلاء الناس عانوا بشكل كبير ومازالوا يعانون، ونحن بحاجة الى مزيد من التضامن من قبل المجتمع الدولي".
واشار الى ان "هناك جهود عظيمة تبذل من قبل السلطات المحلية في كردستان، ومن قبل منظمات المجتمع المدني ووكالات الامم المتحدة، غير اننا لا نمتلك الموارد اللازمة لدعم هؤلاء الناس".
وأضاف "لا نمتلك التضامن الدولي اللازم من أجل تحسين ظروفهم واوضاعهم الانسانية، وليحصلوا على ابسط وادنى مقومات الحياة اللازمة على مساعدتهم للاستمرار، مقابل المعاناة الانسانية التي واجهوها، هذه هي اللحظة المناسبة، كي يظهر المجتمع الدولي عميق تضامنه مع العراق".
وقال غوتيريس إن المنظمة الدولية لا تستطيع تمويل اكثر من ٨ بالمائة من برامج الاغاثة في الموصل .. منوهاً إلى "من يقاتلون في الموصل لا يقاتلون فقط من أجل أمن بلدهم بل من أجل تحقيق الأمن من في كل أنحاء العالم".
وتشير التقارير الى نزوح حوالي 200 ألف شخص من غربي الموصل منذ الشهر الماضي، بينما يعاني مئات الآلاف الذين ما زالوا عالقين في المدينة .
حذر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس من تفاقم الاوضاع جراء نزوح عشرات الآلاف من الفارين من مدينة الموصل شمال العراق جراء المعارك الدائرة بين الجيش العراقي وتنظيم (داعش) في المدينة .
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عن غوتيريس قوله في مؤتمر صحفي عقده من مخيم حسن شام الواقع جنوب شرق مدينة أربيل أن النازحين عانوا كثيراً وان على المجتمع الدولي بذل مزيد من الجهود لمساعدتهم.
واضاف ان "المعاناة الآن تتضاعف كلما تقدمت العملية العسكرية في الموصل، هؤلاء الناس عانوا بشكل كبير ومازالوا يعانون، ونحن بحاجة الى مزيد من التضامن من قبل المجتمع الدولي".
واشار الى ان "هناك جهود عظيمة تبذل من قبل السلطات المحلية في كردستان، ومن قبل منظمات المجتمع المدني ووكالات الامم المتحدة، غير اننا لا نمتلك الموارد اللازمة لدعم هؤلاء الناس".
وأضاف "لا نمتلك التضامن الدولي اللازم من أجل تحسين ظروفهم واوضاعهم الانسانية، وليحصلوا على ابسط وادنى مقومات الحياة اللازمة على مساعدتهم للاستمرار، مقابل المعاناة الانسانية التي واجهوها، هذه هي اللحظة المناسبة، كي يظهر المجتمع الدولي عميق تضامنه مع العراق".
وقال غوتيريس إن المنظمة الدولية لا تستطيع تمويل اكثر من ٨ بالمائة من برامج الاغاثة في الموصل .. منوهاً إلى "من يقاتلون في الموصل لا يقاتلون فقط من أجل أمن بلدهم بل من أجل تحقيق الأمن من في كل أنحاء العالم".
وتشير التقارير الى نزوح حوالي 200 ألف شخص من غربي الموصل منذ الشهر الماضي، بينما يعاني مئات الآلاف الذين ما زالوا عالقين في المدينة .
سبأ