جة - سبأ: عبدالودود الغيلي
اعرب عدد من الكتاب ومراسلي القنوات الفضائية المحلية عن سعادتهم بما لمسوه من معنويات عالية وتأهب واستعداد ويقظة عسكرية لدى أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في مواقع العزة والشرف بجبهتي حرض وميدي بمحافظة حجة .
وأوضحوا أن زيارتهم الميدانية لجبهتي حرض وميدي كانت بهدف مشاركة أبطال الجيش واللجان الشعبية الاحتفاء بذكرى مرور عامين من الصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على الوطن .
وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" وخلال مرافقتها الميدانية للكتاب ومراسلي القنوات استطلعت آرائهم حول زيارتهم و ما لمسوه و شاهدوه فيها .
الكاتب سمير النمر قال " من خلال زيارتي لجبهتي حرض وميدي ولقائي بأبطال الجيش واللجان الشعبية لفت نظري أمرين هامين أولهما ما لمسته من استعداد وثبات ومعنويات عالية للمجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية بعد عامين من العدوان السعودي الأمريكي وكأن الحرب لم تبدأ لهم بعد".
وأضاف" هذا الاستعداد والروح المعنوية تستند إلى ثقافة إيمانية وعادلة للقضية التي يدافعون عنها لأنهم ليسوا في موقف المعتدي وإنما في موقف الدفاع عن النفس والعرض والأرض والكرامة ضد جبروت العدوان السعودي وهذا هو سر صمودهم وثباتهم رغم إمكانياتهم البسيطة التي لا يمكن مقارنتها بما يمتلكه العدوان السعودي ومرتزقته من أسلحة حديثة ورغم ذلك كانت المعركة لصالح المجاهدين من أبناء الجيش واللجان الشعبية مقابل الهزيمة والخسران التي مني بها العدوان طوال عامين لأنه لا يمتلك قضية مشروعة عنها وإنما في موقف الباغي والمعتدي وهذا هو سر هزيمته" .
وأشار إلى أن الأمر الثاني الذي لا حظه في جبهتي حرض وميدي من خلال تجوله فيهما هو حجم الدمار والخراب الذي أحدثه العدوان في كل شيء داخل هاتين المدينتين سوء أكانت مباني حكومية أو خاصة فلم يعد هناك شيئ لم يطاله أثم هذا العدوان .. وقال " هذا الخراب والتدمير يعبر تعبيرا حقيقيا عن حجم الحقد الدفين والنزعة الفاشية التي يكنها آل سعود للشعب اليمني ومقدراته ويكشف كذب الشعارات المزيفة التي يشنون الحرب تحت مسمى الدفاع عن الشرعية ، اضافة إلى أن العدوان السعودي الأمريكي الغاشم أستخدم كل الأسلحة المحرمة دوليا وأصبحت مدينتي حرض وميدي ومزارعهما مملوئة بعشرات الآلاف من القنابل العنقودية ومعظمها أصبحت مطمورة تحت التراب وستشكل خطرا كبيرا يتهدد حياة المواطنين في المستقبل ".
ونوه الكاتب سمير النمر أن هذه الحرب العدوانية استهدفت ماضي الإنسان اليمني وحاضره ومستقبله بشكل سافر أنتهك كل الأعراف والقوانين الدولية في ظل صمت أممي وعالمي مخزي يعبر عن موت الضمير العالمي تجاه شعب بأسره.
أما مراسل قناة المسيرة وليد المطهر فقال "من حرض وإليها، ومن ميدي وإليها، في المدينة والصحراء والساحل الغربي خط التماس الأول، الأجواء مفعمةٌ بالسكينة والاطمئنان والرجال رافعي الهامة والروؤس راصدين تحركات العدو متبوئين مقاعد القتال والنزال مصوبين أسلحة الحديد والنار صوب صدور ونحور الأعداء.
وأضاف" إذا ما فكر العدو ومرتزقته الاجتياز أو ازدلفوا في المغامرة فإنهم لن يجدو سوى ملائكة من البشر يتخطفونهم ويكسرون شوكتهم بكل عزيمة و إيمان وإحتساب .. ملائكة من البشر مصوبين سلاح الإيمان بأذرعٍ إلى السماء تطلب العون والمدد الإلهي دون غيره ".
ونوه بقوله " في الواقع الملموس والمحسوس والمؤكد ميدي فإنه لو تأتي جيوش الأرض ومثلها معها فإنها لن تستطع دخول ميدي أبداً فها هنا عظمة شعب وشموخ الإنسان اليمني الذي يسترخص نفسه في الدفاع عن عزة وكرامة الوطن ورفض الذل والانكسار للطغاة والمتجبرين".
بدوره قال مراسل قناة اليمن الفضائية بالمحافظة ابراهيم هاشم شرف " ما شد انتباهي وغمرني بالسعادة والاعتزاز هي تلك المعنويات العالية والروح الوطنية التي يمتلكها المجاهدون من أبطال الجيش واللجان الشعبية، وتلك الساعات الروحانية التي يخصصونها يوميا للاستغفار والتسبيح وكأنما تلك الساعات تهيئهم نفسيا لمواجهة العدوان بروح مطمئنة واثقة بتأييد الله ونصره وتجعلهم يحبون الشهادة أكثر من حبهم للحياة" .
وأضاف" ما شاهدته ولمسته يجعلني اقول بكل ثقة أن هذا العدوان الإجرامي حتى وإن استمر عشرات السنين فإنه سيظل عاجزا عن تحقيق أي انتصار أو إحراز أي تقدم في الميدان فملائكة الرحمن في جبهتي حرض وميدي لهم بالمرصاد ".
ونوه مراسل قناة اليمن الفضائية أن ما ألحقه العدوان السعودي الأمريكي الغاشم من دمار بهاتين المدينتين يعجز الإنسان عن وصفه إلا أن ما يمكن استنباطه هو أن ذلك الدمار لا يمكن أن يحدثه إلا من تغلغل الحقد والكراهية في نفسه وتجرد عن كل القيم الأخلاقية والإنسانية .
سبأ
اعرب عدد من الكتاب ومراسلي القنوات الفضائية المحلية عن سعادتهم بما لمسوه من معنويات عالية وتأهب واستعداد ويقظة عسكرية لدى أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في مواقع العزة والشرف بجبهتي حرض وميدي بمحافظة حجة .
وأوضحوا أن زيارتهم الميدانية لجبهتي حرض وميدي كانت بهدف مشاركة أبطال الجيش واللجان الشعبية الاحتفاء بذكرى مرور عامين من الصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على الوطن .
وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" وخلال مرافقتها الميدانية للكتاب ومراسلي القنوات استطلعت آرائهم حول زيارتهم و ما لمسوه و شاهدوه فيها .
الكاتب سمير النمر قال " من خلال زيارتي لجبهتي حرض وميدي ولقائي بأبطال الجيش واللجان الشعبية لفت نظري أمرين هامين أولهما ما لمسته من استعداد وثبات ومعنويات عالية للمجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية بعد عامين من العدوان السعودي الأمريكي وكأن الحرب لم تبدأ لهم بعد".
وأضاف" هذا الاستعداد والروح المعنوية تستند إلى ثقافة إيمانية وعادلة للقضية التي يدافعون عنها لأنهم ليسوا في موقف المعتدي وإنما في موقف الدفاع عن النفس والعرض والأرض والكرامة ضد جبروت العدوان السعودي وهذا هو سر صمودهم وثباتهم رغم إمكانياتهم البسيطة التي لا يمكن مقارنتها بما يمتلكه العدوان السعودي ومرتزقته من أسلحة حديثة ورغم ذلك كانت المعركة لصالح المجاهدين من أبناء الجيش واللجان الشعبية مقابل الهزيمة والخسران التي مني بها العدوان طوال عامين لأنه لا يمتلك قضية مشروعة عنها وإنما في موقف الباغي والمعتدي وهذا هو سر هزيمته" .
وأشار إلى أن الأمر الثاني الذي لا حظه في جبهتي حرض وميدي من خلال تجوله فيهما هو حجم الدمار والخراب الذي أحدثه العدوان في كل شيء داخل هاتين المدينتين سوء أكانت مباني حكومية أو خاصة فلم يعد هناك شيئ لم يطاله أثم هذا العدوان .. وقال " هذا الخراب والتدمير يعبر تعبيرا حقيقيا عن حجم الحقد الدفين والنزعة الفاشية التي يكنها آل سعود للشعب اليمني ومقدراته ويكشف كذب الشعارات المزيفة التي يشنون الحرب تحت مسمى الدفاع عن الشرعية ، اضافة إلى أن العدوان السعودي الأمريكي الغاشم أستخدم كل الأسلحة المحرمة دوليا وأصبحت مدينتي حرض وميدي ومزارعهما مملوئة بعشرات الآلاف من القنابل العنقودية ومعظمها أصبحت مطمورة تحت التراب وستشكل خطرا كبيرا يتهدد حياة المواطنين في المستقبل ".
ونوه الكاتب سمير النمر أن هذه الحرب العدوانية استهدفت ماضي الإنسان اليمني وحاضره ومستقبله بشكل سافر أنتهك كل الأعراف والقوانين الدولية في ظل صمت أممي وعالمي مخزي يعبر عن موت الضمير العالمي تجاه شعب بأسره.
أما مراسل قناة المسيرة وليد المطهر فقال "من حرض وإليها، ومن ميدي وإليها، في المدينة والصحراء والساحل الغربي خط التماس الأول، الأجواء مفعمةٌ بالسكينة والاطمئنان والرجال رافعي الهامة والروؤس راصدين تحركات العدو متبوئين مقاعد القتال والنزال مصوبين أسلحة الحديد والنار صوب صدور ونحور الأعداء.
وأضاف" إذا ما فكر العدو ومرتزقته الاجتياز أو ازدلفوا في المغامرة فإنهم لن يجدو سوى ملائكة من البشر يتخطفونهم ويكسرون شوكتهم بكل عزيمة و إيمان وإحتساب .. ملائكة من البشر مصوبين سلاح الإيمان بأذرعٍ إلى السماء تطلب العون والمدد الإلهي دون غيره ".
ونوه بقوله " في الواقع الملموس والمحسوس والمؤكد ميدي فإنه لو تأتي جيوش الأرض ومثلها معها فإنها لن تستطع دخول ميدي أبداً فها هنا عظمة شعب وشموخ الإنسان اليمني الذي يسترخص نفسه في الدفاع عن عزة وكرامة الوطن ورفض الذل والانكسار للطغاة والمتجبرين".
بدوره قال مراسل قناة اليمن الفضائية بالمحافظة ابراهيم هاشم شرف " ما شد انتباهي وغمرني بالسعادة والاعتزاز هي تلك المعنويات العالية والروح الوطنية التي يمتلكها المجاهدون من أبطال الجيش واللجان الشعبية، وتلك الساعات الروحانية التي يخصصونها يوميا للاستغفار والتسبيح وكأنما تلك الساعات تهيئهم نفسيا لمواجهة العدوان بروح مطمئنة واثقة بتأييد الله ونصره وتجعلهم يحبون الشهادة أكثر من حبهم للحياة" .
وأضاف" ما شاهدته ولمسته يجعلني اقول بكل ثقة أن هذا العدوان الإجرامي حتى وإن استمر عشرات السنين فإنه سيظل عاجزا عن تحقيق أي انتصار أو إحراز أي تقدم في الميدان فملائكة الرحمن في جبهتي حرض وميدي لهم بالمرصاد ".
ونوه مراسل قناة اليمن الفضائية أن ما ألحقه العدوان السعودي الأمريكي الغاشم من دمار بهاتين المدينتين يعجز الإنسان عن وصفه إلا أن ما يمكن استنباطه هو أن ذلك الدمار لا يمكن أن يحدثه إلا من تغلغل الحقد والكراهية في نفسه وتجرد عن كل القيم الأخلاقية والإنسانية .
سبأ