div style="text-align: justify;">الحديدة - سبأ:
أكد وكيل أول محافظة الحديدة محمد عياش قحيم حرص قيادة المحافظة على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه عمل المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المحافظة لإنجاح مهامها الإنسانية في التخفيف من معاناة المتضررين من العدوان السعودي الأمريكي الغاشم.
وأشار الوكيل خلال لقائه اليوم مدير عام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( اوتشا) جورج خوري الى الاهمية التي تكتسبها زيارة وفد الاوتشا للمحافظة وميناء الحديدة للاطلاع عن كثب على وضع المحافظة والميناء التجاري الذي تتم المحاولة لتصنيفه عسكرياً بهدف تجويع الشعب اليمني.
واستعرض اللقاء الصعوبات والعراقيل التي يواجهها العمل في الميناء بفعل الحصار المفروض منذ عامين وتكثيفه خلال الأشهر الأخيرة الماضية ما أدى ظهور مشاكل اقتصادية وإنسانية .
وتطرق اللقاء إلى الخطوات العملية لاستمرار عمل الميناء باعتباره ميناء تجاري مدني يخدم أكثر من 70 في المائة مواطني الجمهورية اليمنية ولم يستخدم في يوم من الأيام كقاعدة عسكرية أو ممر لتهريب السلاح .
وأثنى الوفد الزائر على شفافية وحيادية قيادة المؤسسة وميناء الحديدة عبر قيامها بفتح مكتب يخص برنامج الغذاء العالمي في الميناء وتخصيص مستودع خاص بالقرب من الرصيف لشحنات البرنامج.
وذكر رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر الرئيس التنفيذي للمؤسسة القبطان محمد ابوبكر اسحاق لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن زيارة الوفد جاءت للاطلاع على حقيقة الوضع في ميناء الحديدة والتأكد من زيف ادعاءات تحالف العدوان من ان الميناء يستخدم كقاعدة عسكرية أو ممر لتهريب السلاح والاتجار بالبشر.
واشار إلى أنه تم اطلاع الوفد على الآلية المعمول بها في الميناء وأن جميع السفن التي تدخل الميناء خاضعة لرقابة الأمم المتحدة عبر آلية ما تسمى (unvim ). كما أن البرامج الإغاثية والمساعدات الغذائية تكون عبر برنامج الغذاء العالمي وهو المسؤول المباشر عن توزيع تلك المساعدات عبر وحدة تنفيذية تابعة له.
وبين أنه تم إطلاع وفد الاوتشا برئاسة جورج خوري على تأثير المنع الحاصل في الوقت الحالي من قوات تحالف العدوان لدخول السفن إلى الميناء والنتائج الكارثية المحتملة لاستمرار هذا المنع على أكثر من 17 مليون نسمة من الشعب اليمني.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف الدين وعدد من المسؤولين في المؤسسة وميناء الحديدة.
أكد وكيل أول محافظة الحديدة محمد عياش قحيم حرص قيادة المحافظة على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه عمل المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المحافظة لإنجاح مهامها الإنسانية في التخفيف من معاناة المتضررين من العدوان السعودي الأمريكي الغاشم.
وأشار الوكيل خلال لقائه اليوم مدير عام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( اوتشا) جورج خوري الى الاهمية التي تكتسبها زيارة وفد الاوتشا للمحافظة وميناء الحديدة للاطلاع عن كثب على وضع المحافظة والميناء التجاري الذي تتم المحاولة لتصنيفه عسكرياً بهدف تجويع الشعب اليمني.
واستعرض اللقاء الصعوبات والعراقيل التي يواجهها العمل في الميناء بفعل الحصار المفروض منذ عامين وتكثيفه خلال الأشهر الأخيرة الماضية ما أدى ظهور مشاكل اقتصادية وإنسانية .
وتطرق اللقاء إلى الخطوات العملية لاستمرار عمل الميناء باعتباره ميناء تجاري مدني يخدم أكثر من 70 في المائة مواطني الجمهورية اليمنية ولم يستخدم في يوم من الأيام كقاعدة عسكرية أو ممر لتهريب السلاح .
وأثنى الوفد الزائر على شفافية وحيادية قيادة المؤسسة وميناء الحديدة عبر قيامها بفتح مكتب يخص برنامج الغذاء العالمي في الميناء وتخصيص مستودع خاص بالقرب من الرصيف لشحنات البرنامج.
وذكر رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر الرئيس التنفيذي للمؤسسة القبطان محمد ابوبكر اسحاق لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن زيارة الوفد جاءت للاطلاع على حقيقة الوضع في ميناء الحديدة والتأكد من زيف ادعاءات تحالف العدوان من ان الميناء يستخدم كقاعدة عسكرية أو ممر لتهريب السلاح والاتجار بالبشر.
واشار إلى أنه تم اطلاع الوفد على الآلية المعمول بها في الميناء وأن جميع السفن التي تدخل الميناء خاضعة لرقابة الأمم المتحدة عبر آلية ما تسمى (unvim ). كما أن البرامج الإغاثية والمساعدات الغذائية تكون عبر برنامج الغذاء العالمي وهو المسؤول المباشر عن توزيع تلك المساعدات عبر وحدة تنفيذية تابعة له.
وبين أنه تم إطلاع وفد الاوتشا برئاسة جورج خوري على تأثير المنع الحاصل في الوقت الحالي من قوات تحالف العدوان لدخول السفن إلى الميناء والنتائج الكارثية المحتملة لاستمرار هذا المنع على أكثر من 17 مليون نسمة من الشعب اليمني.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف الدين وعدد من المسؤولين في المؤسسة وميناء الحديدة.
سبأ