مار - سبأ:
دشن محافظ ذمار حمود محمد عباد ومعه رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة المهندس منير المروني،اليوم مشروع توزيع البطانيات والملابس للنازحين والمتضررين جراء العدوان السعودي في مديريتي مدينة ذمار وميفعة عنس.
وخلال التدشين أشاد المحافظ عباد بدور منظمات المجتمع في دعم وإغاثة النازحين والمتضررين من العدوان السعودي الغاشم في محافظة ذمار ..وشدد على ضرورة تكثيف الجهود بين السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني لتبني مزيدا من هذه المشاريع الاغاثية للنازحين في جميع مديريات المحافظة .
وحث على مد يد العون للنازحين ومساعدتهم بمواد غثائية وإيوائية عاجلة تسهم في تلبية جزء من احتياجاتهم وتخفف من معاناتهم جراء النزوح من منازلهم.
فيما أوضح رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بذمار المهندس منير المروني أن هذا المشروع يأتي استكمالا للمشروع توزيع البطانيات والملابس الشتوية للنازحين الذي نفذته عدد من المنظمات بالتنسيق مع الوحدة التنفيذية للنازحين في عدد من مديريات المحافظة
وأكد المروني أن اعداد النازحين إلى محافظة ذمار في تزايد مستمر في كل يوم حيث وصل عدد الأسر النازحة حتى نهاية العام الماضي اكثر من 30 ألف اسرة بواقع اكثر من 150 الف نسمة بحسب إحصائيات وبيانات مشروع رصد وتتبع حركة النازحين في المحافظة.
ولفت الى ان المساعدات التي تقدمها بعض المنظمات لم تغط كل النازحين ... داعيا المنظمات الانسانية والإغاثية والمعنية بالنازحين الى تقديم مزيد من الدعم الانساني الضروري لاستكمال بقية النازحين الذين لم تشملهم المساعدان السابقة في عموم مدريات المحافظة كونها من اكثر المحافظات اليمنية استقبالا للنازحين على مدى العامين الماضيين.
بدوره أوضح رئيس منظمة ملتقى صناع الحياة ومنسق المشروع وليد المعلمي أنه تم استهداف اكثر من 300 اسرة نازحة في مديرية مدينة ذمار 200 أسرة في مديرية ميفعة عنس في إطار هذا المشروع الذي تنفذه منظمته بدعم وتمويل من مؤسسة سما اليمن التنموية.
مشيرا إلى ان المساعدات المقدمة للنازحين تضمن مواد إغاثية وايوائية عاجلة من البطانيات والملابس الشتوية المتنوعة وذات الجودة العالية كون محافظة ذمار من المناطق الباردة على مدار العام.
سبأ
دشن محافظ ذمار حمود محمد عباد ومعه رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة المهندس منير المروني،اليوم مشروع توزيع البطانيات والملابس للنازحين والمتضررين جراء العدوان السعودي في مديريتي مدينة ذمار وميفعة عنس.
وخلال التدشين أشاد المحافظ عباد بدور منظمات المجتمع في دعم وإغاثة النازحين والمتضررين من العدوان السعودي الغاشم في محافظة ذمار ..وشدد على ضرورة تكثيف الجهود بين السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني لتبني مزيدا من هذه المشاريع الاغاثية للنازحين في جميع مديريات المحافظة .
وحث على مد يد العون للنازحين ومساعدتهم بمواد غثائية وإيوائية عاجلة تسهم في تلبية جزء من احتياجاتهم وتخفف من معاناتهم جراء النزوح من منازلهم.
فيما أوضح رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بذمار المهندس منير المروني أن هذا المشروع يأتي استكمالا للمشروع توزيع البطانيات والملابس الشتوية للنازحين الذي نفذته عدد من المنظمات بالتنسيق مع الوحدة التنفيذية للنازحين في عدد من مديريات المحافظة
وأكد المروني أن اعداد النازحين إلى محافظة ذمار في تزايد مستمر في كل يوم حيث وصل عدد الأسر النازحة حتى نهاية العام الماضي اكثر من 30 ألف اسرة بواقع اكثر من 150 الف نسمة بحسب إحصائيات وبيانات مشروع رصد وتتبع حركة النازحين في المحافظة.
ولفت الى ان المساعدات التي تقدمها بعض المنظمات لم تغط كل النازحين ... داعيا المنظمات الانسانية والإغاثية والمعنية بالنازحين الى تقديم مزيد من الدعم الانساني الضروري لاستكمال بقية النازحين الذين لم تشملهم المساعدان السابقة في عموم مدريات المحافظة كونها من اكثر المحافظات اليمنية استقبالا للنازحين على مدى العامين الماضيين.
بدوره أوضح رئيس منظمة ملتقى صناع الحياة ومنسق المشروع وليد المعلمي أنه تم استهداف اكثر من 300 اسرة نازحة في مديرية مدينة ذمار 200 أسرة في مديرية ميفعة عنس في إطار هذا المشروع الذي تنفذه منظمته بدعم وتمويل من مؤسسة سما اليمن التنموية.
مشيرا إلى ان المساعدات المقدمة للنازحين تضمن مواد إغاثية وايوائية عاجلة من البطانيات والملابس الشتوية المتنوعة وذات الجودة العالية كون محافظة ذمار من المناطق الباردة على مدار العام.
سبأ
