نعاء - سبأ:
نظمت مديرية الثورة بأمانة العاصمة اليوم ندوة إعلامية بعنوان"الحرب النفسية وأثارها .. ودور وسائل الإعلام في مواجهتها".
وناقشت الندوة التي تأتي في اطار تدشين الحملة الثالثة من حملة أشداء على الكفار بأمانة العاصمة في مديرية الثورة حي الحصبة الشمالي، ثلاث أورق عمل تناولت الأولى والمُقدمة من أمة الرزاق جحاف تاريخ وتعريف الحرب النفسية وأهدافها وتطور وسائلها.
وأوضحت أن الحرب النفسية أصبحت اليوم ظاهرة معتادة ترتبط بالوجود الانساني فلا تنفصل عن أي مرحلة من مراحل التطور البشري سلما وحربا، إضافة إلى إنها نوع من القتال النفسي الذي لا يتجه إلا إلى العدو، ويسعى إلى تحطيم النواحي المعنوية له بجميع الوسائل للقضاء على ثقته بنفسه.
فيما تناولت الورقة الثانية المقدمة من الناشط الحقوقي علي حميد الدين، "دور وسائل الاعلام في مواجهة الحرب النفسية" بينما أشارت ورقة العمل الثالثة المقدمة من عبدالله الحاضري، إلى أهمية دور وسائل الاعلام الوطنية الرسمية وغير الرسمية في مواجهة العدوان وحربه النفسية، من خلال كشف زيف الادعاءات والأكاذيب الباطلة التي ينشرها ويسوقها بين المواطنين من أجل اضعاف معنوياتهم وهز ثقتهم، خاصة في ظل استمرار العدوان الغاشم.
ولفت إلى ما لجأ إليه العدوان سابقاً من حرب نفسية خطيرة وشرسة، من خلال نشر كثير من الادعاءات والأكاذيب الباطلة والمجحفة، التي منها اتهام ابناء الشعب اليمني بأنهم مجوس وشيعة ويسبوا صحابة رسول الله رضوان الله عليهم وأمهات المسلمين وسيدات العالمين، بالإضافة إلى اشاعة قرب دخولهم صنعاء وغيرها من الاكاذيب والادعاءات الباطلة، التي يسعى من خلالها العدو إلى اضعاف معنويات أبناء الشعب اليمني وهز ثقته بالله ونفسه.
وأكد المشاركون في الندوة على ضرورة نشر الوعي بين المواطنين وعدم الانجرار خلف الاكاذيب والادعاءات المزيفة التي تقوم بها وسائل الاعلام المختلفة للعدوان ومرتزقته وتجاهل تلك الاكاذيب وعدم تناقلها إطلاقا ..
كما أكدوا على الثبات والصمود والاستمرار في مواجهة العدوان الغاشم ورفد مختلف جبهات القتال بالرجال والعتاد والمال حتى تحقيق النصر.
وأُثريت الندوة التي حضرها أمين عام المجلس المحلي لمديرية الثورة عصام القائفي بعدد من المدخلات والنقاشات من قبل المشاركين والحاضرين من المثقفين والأكاديميين والناشطين والإعلاميين.
سبأ
نظمت مديرية الثورة بأمانة العاصمة اليوم ندوة إعلامية بعنوان"الحرب النفسية وأثارها .. ودور وسائل الإعلام في مواجهتها".
وناقشت الندوة التي تأتي في اطار تدشين الحملة الثالثة من حملة أشداء على الكفار بأمانة العاصمة في مديرية الثورة حي الحصبة الشمالي، ثلاث أورق عمل تناولت الأولى والمُقدمة من أمة الرزاق جحاف تاريخ وتعريف الحرب النفسية وأهدافها وتطور وسائلها.
وأوضحت أن الحرب النفسية أصبحت اليوم ظاهرة معتادة ترتبط بالوجود الانساني فلا تنفصل عن أي مرحلة من مراحل التطور البشري سلما وحربا، إضافة إلى إنها نوع من القتال النفسي الذي لا يتجه إلا إلى العدو، ويسعى إلى تحطيم النواحي المعنوية له بجميع الوسائل للقضاء على ثقته بنفسه.
فيما تناولت الورقة الثانية المقدمة من الناشط الحقوقي علي حميد الدين، "دور وسائل الاعلام في مواجهة الحرب النفسية" بينما أشارت ورقة العمل الثالثة المقدمة من عبدالله الحاضري، إلى أهمية دور وسائل الاعلام الوطنية الرسمية وغير الرسمية في مواجهة العدوان وحربه النفسية، من خلال كشف زيف الادعاءات والأكاذيب الباطلة التي ينشرها ويسوقها بين المواطنين من أجل اضعاف معنوياتهم وهز ثقتهم، خاصة في ظل استمرار العدوان الغاشم.
ولفت إلى ما لجأ إليه العدوان سابقاً من حرب نفسية خطيرة وشرسة، من خلال نشر كثير من الادعاءات والأكاذيب الباطلة والمجحفة، التي منها اتهام ابناء الشعب اليمني بأنهم مجوس وشيعة ويسبوا صحابة رسول الله رضوان الله عليهم وأمهات المسلمين وسيدات العالمين، بالإضافة إلى اشاعة قرب دخولهم صنعاء وغيرها من الاكاذيب والادعاءات الباطلة، التي يسعى من خلالها العدو إلى اضعاف معنويات أبناء الشعب اليمني وهز ثقته بالله ونفسه.
وأكد المشاركون في الندوة على ضرورة نشر الوعي بين المواطنين وعدم الانجرار خلف الاكاذيب والادعاءات المزيفة التي تقوم بها وسائل الاعلام المختلفة للعدوان ومرتزقته وتجاهل تلك الاكاذيب وعدم تناقلها إطلاقا ..
كما أكدوا على الثبات والصمود والاستمرار في مواجهة العدوان الغاشم ورفد مختلف جبهات القتال بالرجال والعتاد والمال حتى تحقيق النصر.
وأُثريت الندوة التي حضرها أمين عام المجلس المحلي لمديرية الثورة عصام القائفي بعدد من المدخلات والنقاشات من قبل المشاركين والحاضرين من المثقفين والأكاديميين والناشطين والإعلاميين.
سبأ
