div style="text-align: justify;">الحديدة - سبأ:
تفقد وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق ومعه رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق المهندس أنيس السماوي ووكيل الوزارة لقطاع الطرق المهندس عبدالوهاب الحاكم والمدير التنفيذي للمؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس لبيب عز الدين اليوم سير أعمال إعادة تأهيل طريق صنعاء الحديدة بطول 226 كم.
وأوضح وزير الأشغال العامة أن أعمال الصيانة تشمل إعادة تأهيل وإنشاء الجسور التي دمرها العدوان السعودي الأمريكي وعمل الطرق البديلة " التحويلات" لضمان إستمرارية الحركة وعدم توقفها أمام المواطنين والحركة التجارية التي يشهدها هذا الطريق الهام.
وأشار إلى أن الأعمال تشمل الصيانة الدورية وإعادة التأهيل المتمثلة في تنفيذ أعمال طبقة إسفلتيه إضافية بسماكة تتراوح من 3 إلى 5 سم بعد تنفيذ أعمال الترميمات اللازمة، كما تشمل أعمال الصيانة الروتينية المتمثلة في ترميم الحفائر على السطح الإسفلتي وتصفية مجاري السيول والعبارات وكذا تصحيح الأكتاف الترابية على جوانب الطريق.
ولفت الوزير مطلق إلى أن الوزارة ممثلة بالمؤسسة العامة للطرق والجسور وصندوق صيانة الطرق ومن منطلق حرصها الوطني في تخفيف معاناة المواطنين ورغم شحة الإمكانيات وتعرض معدات المؤسسة للقصف المتكرر من قبل طيران العدوان تقوم بدورها في الحفاظ على شبكة الطرق لضمان عدم إنقطاعها، ما قد يتسبب في كارثة إنسانية حقيقية .
وخلال تفقده للطريق التقى وزير الأشغال بالمهندسين والعاملين بالمشروع الذين قدموا له شرحا مفصلا عن أهم الأعمال التي تقوم بها المؤسسة في إعادة تأهيل وصيانة طريق صنعاء الحديدة والصعوبات التي تواجههم أثناء العمل بفعل إستهداف العدوان المستمر للطريق من خلال قصف الجسور وأجزاء أخرى من الطريق الإسفلتي.
وأشاد وزير الأشغال العامة بجهود قيادة المؤسسة والعاملين في مشروع إعادة تأهيل وصيانة الطريق .. مؤكدا أن الوزارة وصندوق صيانة الطرق وقيادة المؤسسة سيعملون من أجل تذليل الصعوبات التي تعترض سير العمل .
وناشد الوزير مطلق الجهات المعنية بسرعة توريد ما لديهم من مستحقات لصندوق صيانة الطرق بما يمكنه من القيام بواجبه في الحفاظ على شبكة الطرق في الجمهورية واستمرارها في تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين.
يذكر أن طريق الحديدة- صنعاء الذي يبلغ طوله 226 كم يعتبر من أهم وأقدم الطرق التي تم إنشائها في اليمن، وتعتبر الشريان الإقتصادي والتجاري والسياحي، وقد سعى العدوان السعودي الأمريكي منذ البداية وفي محاولات جبانة لقطع هذا الشريان الحيوي من خلال القصف المتكرر.
حيث يقوم بإستهداف سطح الطريق مع الجسور والعبارات والجدران الساندة وكثير من المواقع الحساسة في أجزاء واسعة من الطريق مما أدى إلى زيادة معاناة المواطنين في التنقل وصعوبة حركة ناقلات المواد الغذائية والمشتقات النفطية من محافظة الحديدة إلى العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى.
وعملت وزارة الأشغال العامة والطرق ممثلة بصندوق صيانة الطرق وعبر المؤسسة العامة للطرق والجسور الشركة الوطنية الرائدة نظرا لأهمية ذلك لتخفيف معاناة المواطنين على تسخير كافة إمكانياتها ومعداتها للعمل على إستمرارية نشاط هذا الطريق بشكل خاص وشبكة الطرق بشكل عام من خلال تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة بكافة أنواعها .
رافقه عدد من المسئولين في الوزارة وصندوق صيانة الطرق والمؤسسة العامة للطرق والجسور.
تفقد وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق ومعه رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق المهندس أنيس السماوي ووكيل الوزارة لقطاع الطرق المهندس عبدالوهاب الحاكم والمدير التنفيذي للمؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس لبيب عز الدين اليوم سير أعمال إعادة تأهيل طريق صنعاء الحديدة بطول 226 كم.
وأوضح وزير الأشغال العامة أن أعمال الصيانة تشمل إعادة تأهيل وإنشاء الجسور التي دمرها العدوان السعودي الأمريكي وعمل الطرق البديلة " التحويلات" لضمان إستمرارية الحركة وعدم توقفها أمام المواطنين والحركة التجارية التي يشهدها هذا الطريق الهام.
وأشار إلى أن الأعمال تشمل الصيانة الدورية وإعادة التأهيل المتمثلة في تنفيذ أعمال طبقة إسفلتيه إضافية بسماكة تتراوح من 3 إلى 5 سم بعد تنفيذ أعمال الترميمات اللازمة، كما تشمل أعمال الصيانة الروتينية المتمثلة في ترميم الحفائر على السطح الإسفلتي وتصفية مجاري السيول والعبارات وكذا تصحيح الأكتاف الترابية على جوانب الطريق.
ولفت الوزير مطلق إلى أن الوزارة ممثلة بالمؤسسة العامة للطرق والجسور وصندوق صيانة الطرق ومن منطلق حرصها الوطني في تخفيف معاناة المواطنين ورغم شحة الإمكانيات وتعرض معدات المؤسسة للقصف المتكرر من قبل طيران العدوان تقوم بدورها في الحفاظ على شبكة الطرق لضمان عدم إنقطاعها، ما قد يتسبب في كارثة إنسانية حقيقية .
وخلال تفقده للطريق التقى وزير الأشغال بالمهندسين والعاملين بالمشروع الذين قدموا له شرحا مفصلا عن أهم الأعمال التي تقوم بها المؤسسة في إعادة تأهيل وصيانة طريق صنعاء الحديدة والصعوبات التي تواجههم أثناء العمل بفعل إستهداف العدوان المستمر للطريق من خلال قصف الجسور وأجزاء أخرى من الطريق الإسفلتي.
وأشاد وزير الأشغال العامة بجهود قيادة المؤسسة والعاملين في مشروع إعادة تأهيل وصيانة الطريق .. مؤكدا أن الوزارة وصندوق صيانة الطرق وقيادة المؤسسة سيعملون من أجل تذليل الصعوبات التي تعترض سير العمل .
وناشد الوزير مطلق الجهات المعنية بسرعة توريد ما لديهم من مستحقات لصندوق صيانة الطرق بما يمكنه من القيام بواجبه في الحفاظ على شبكة الطرق في الجمهورية واستمرارها في تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين.
يذكر أن طريق الحديدة- صنعاء الذي يبلغ طوله 226 كم يعتبر من أهم وأقدم الطرق التي تم إنشائها في اليمن، وتعتبر الشريان الإقتصادي والتجاري والسياحي، وقد سعى العدوان السعودي الأمريكي منذ البداية وفي محاولات جبانة لقطع هذا الشريان الحيوي من خلال القصف المتكرر.
حيث يقوم بإستهداف سطح الطريق مع الجسور والعبارات والجدران الساندة وكثير من المواقع الحساسة في أجزاء واسعة من الطريق مما أدى إلى زيادة معاناة المواطنين في التنقل وصعوبة حركة ناقلات المواد الغذائية والمشتقات النفطية من محافظة الحديدة إلى العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى.
وعملت وزارة الأشغال العامة والطرق ممثلة بصندوق صيانة الطرق وعبر المؤسسة العامة للطرق والجسور الشركة الوطنية الرائدة نظرا لأهمية ذلك لتخفيف معاناة المواطنين على تسخير كافة إمكانياتها ومعداتها للعمل على إستمرارية نشاط هذا الطريق بشكل خاص وشبكة الطرق بشكل عام من خلال تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة بكافة أنواعها .
رافقه عدد من المسئولين في الوزارة وصندوق صيانة الطرق والمؤسسة العامة للطرق والجسور.
سبأ
