div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ:
التقى نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء بحضور عضو المجلس محمد صالح النعيمي، وزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبداللطيف وعدد من قيادات منظمات المجتمع المدني.
جرى خلال اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع الإنسانية في اليمن وتصاعد هجمة العدوان السعودي الأمريكي على الموانئ والطرق والجسور وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإحتياجات الأساسية وشحنات الغذاء والدواء وإنعكاسات إستهداف الساحل الغربي وميناء الحديدة وتداعياتها على الجانب الإنساني.
وأكد نائب رئيس المجلس السياسي أهمية الدور الذي تنهض به وزارة حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني واستمرارها في توصيل صوت اليمنيين إنسانيا في سبيل صرف الرواتب المتأخرة لموظفي الدولة والعمل على تقديم صورة حقيقية للمنظمات الدولية عن الواقع المعاش بما يمكن هذه المنظمات من تجاوز عمليات التضليل التي تعرضت لها والمجتمع الدولي من قبل أدوات العدوان بالإضافة إلى التداعيات التي نتجت على الإقتصاد المحلي وأسعار الصرف وتفاقم الحالة الإنسانية والإقتصادية لعموم المواطنين.
وحث على التنسيق المشترك بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني في النطاق المحلي والمنظمات الإقليمية والدولية عبر شبكة معلومات موحدة بما يتيح تقديم الملفات التي توثق مجازر وجرائم الحرب التي إرتكبها العدوان السعودي بقصف التجمعات المدنية وصالات العزاء والأعراس والمدارس والمستشفيات والأسواق والتي لم يكن آخرها سوق الخوخة لتقديمها إلى المحاكم الدولية.
وثمن الدكتور لبوزة جهود قيادة وزارة حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وكل صوت حر يعمل على نقل مظلومية الشعب اليمني وحقه في السلام والحرية والإستقلال وإستمرار دورها الإنساني ذي الأثر الفعال والمستدام في مواجهة الوضع الإنساني الحرج في اليمن.
ونوه بالتطور الذي حصل في أداء المنظمات والقطاعات الرسمية في ظل حكومة الإنقاذ الوطني وما يتمخض عنه من آثار إيجابية حاليا ومستقبلا في هذا الجانب .
وأكد أن المجلس السياسي الأعلى يتابع عن كثب عمل الأداء الحقوقي المعني بالملف الإنساني وحريص على بلورة كل تلك الجهود وفق آليات عمل قائمة على التعامل الإيجابي الكامل مع المنظمات المحلية والدولية وتسهيل كافة أعمالها ودعم جهودها بشكل مؤسسي ومنتظم ومستدام بما ينعكس إيجابا على ملف الخدمات الإنسانية بشكل عام.
من جانبها استعرضت وزيرة حقوق الإنسان الأدوار الوطنية التي ينبغي أن تضطلع بها مؤسسات المجتمع المدني تجاه الوطن وأبنائه في ظل التحديات الراهنة التي يواجهها الوطن نتيجة إستمرار العدوان بقيادة السعودي والحصار الظالم.
وأشارت إلى محددات التقرير الوطني الخاص بالحالة الإنسانية في اليمن الذي ستطلقه وزارة حقوق الإنسان قريبا والحقائق الهامة التي ستساعد في تطوير العمل الإنساني وتجاوز أي صعوبات أو مشكلات قد تعترضه.
فيما تطرقت قيادات المجتمع المدني إلى ما تتطلع إليه من تعاون مستمر ومتطور في الجانب الإنساني والتنسيقي مع الجانب الرسمي وإستمرار العمل لتخفيف الأعباء الإنسانية والإقتصادية التي يكابدها المواطنين وكذا طبيعة المساندة والتسهيلات المطلوبة لتطوير آليات عملها.
حضر اللقاء رئيس دائرة السلطة المحلية برئاسة الجمهورية قاسم الحوثي.
التقى نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء بحضور عضو المجلس محمد صالح النعيمي، وزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبداللطيف وعدد من قيادات منظمات المجتمع المدني.
جرى خلال اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع الإنسانية في اليمن وتصاعد هجمة العدوان السعودي الأمريكي على الموانئ والطرق والجسور وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإحتياجات الأساسية وشحنات الغذاء والدواء وإنعكاسات إستهداف الساحل الغربي وميناء الحديدة وتداعياتها على الجانب الإنساني.
وأكد نائب رئيس المجلس السياسي أهمية الدور الذي تنهض به وزارة حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني واستمرارها في توصيل صوت اليمنيين إنسانيا في سبيل صرف الرواتب المتأخرة لموظفي الدولة والعمل على تقديم صورة حقيقية للمنظمات الدولية عن الواقع المعاش بما يمكن هذه المنظمات من تجاوز عمليات التضليل التي تعرضت لها والمجتمع الدولي من قبل أدوات العدوان بالإضافة إلى التداعيات التي نتجت على الإقتصاد المحلي وأسعار الصرف وتفاقم الحالة الإنسانية والإقتصادية لعموم المواطنين.
وحث على التنسيق المشترك بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني في النطاق المحلي والمنظمات الإقليمية والدولية عبر شبكة معلومات موحدة بما يتيح تقديم الملفات التي توثق مجازر وجرائم الحرب التي إرتكبها العدوان السعودي بقصف التجمعات المدنية وصالات العزاء والأعراس والمدارس والمستشفيات والأسواق والتي لم يكن آخرها سوق الخوخة لتقديمها إلى المحاكم الدولية.
وثمن الدكتور لبوزة جهود قيادة وزارة حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وكل صوت حر يعمل على نقل مظلومية الشعب اليمني وحقه في السلام والحرية والإستقلال وإستمرار دورها الإنساني ذي الأثر الفعال والمستدام في مواجهة الوضع الإنساني الحرج في اليمن.
ونوه بالتطور الذي حصل في أداء المنظمات والقطاعات الرسمية في ظل حكومة الإنقاذ الوطني وما يتمخض عنه من آثار إيجابية حاليا ومستقبلا في هذا الجانب .
وأكد أن المجلس السياسي الأعلى يتابع عن كثب عمل الأداء الحقوقي المعني بالملف الإنساني وحريص على بلورة كل تلك الجهود وفق آليات عمل قائمة على التعامل الإيجابي الكامل مع المنظمات المحلية والدولية وتسهيل كافة أعمالها ودعم جهودها بشكل مؤسسي ومنتظم ومستدام بما ينعكس إيجابا على ملف الخدمات الإنسانية بشكل عام.
من جانبها استعرضت وزيرة حقوق الإنسان الأدوار الوطنية التي ينبغي أن تضطلع بها مؤسسات المجتمع المدني تجاه الوطن وأبنائه في ظل التحديات الراهنة التي يواجهها الوطن نتيجة إستمرار العدوان بقيادة السعودي والحصار الظالم.
وأشارت إلى محددات التقرير الوطني الخاص بالحالة الإنسانية في اليمن الذي ستطلقه وزارة حقوق الإنسان قريبا والحقائق الهامة التي ستساعد في تطوير العمل الإنساني وتجاوز أي صعوبات أو مشكلات قد تعترضه.
فيما تطرقت قيادات المجتمع المدني إلى ما تتطلع إليه من تعاون مستمر ومتطور في الجانب الإنساني والتنسيقي مع الجانب الرسمي وإستمرار العمل لتخفيف الأعباء الإنسانية والإقتصادية التي يكابدها المواطنين وكذا طبيعة المساندة والتسهيلات المطلوبة لتطوير آليات عملها.
حضر اللقاء رئيس دائرة السلطة المحلية برئاسة الجمهورية قاسم الحوثي.
سبأ
