div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ:
ناقش إجتماع بأمانة العاصمة اليوم برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالأمانة أمين محمد جمعان ونائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي، أوضاع قطاع التعليم الفني والتدريب المهني بالعاصمة صنعاء.
واستعرض الإجتماع الذي ضم مدير مكتب التعليم الفني بالأمانة يحيى المأخذي ومدراء مكاتب التعليم الفني بمديريات الأمانة، الصعوبات التي تواجه المعلمين الفنيين والأوضاع الصعبة والمعاناة التي تواجههم في ظل تأخر صرف الرواتب الذي تسبب به العدوان الغاشم.
وأشاد أمين عام محلي العاصمة بصمود وثبات المعلمين والمعلمات وموظفي قطاع التربية والتعليم بشقية العلمي والفني والتدريب المهني .. مشيراً إلى أن إستمرار العملية التعليمية رغم الظروف الصعبة يعكس مدى صمود وثبات قطاع التعليم بكافة صوره وتحديه للعدوان.
ولفت إلى أن قيادة أمانة العاصمة مدركة ما يعانيه المعلمين والمعلمات بقطاع التعليم الفني وكافة القطاعات الهامة من ظروف صعبة بفعل إستمرار العدوان وما يقوم به من إجراءات مباشرة ومتواصلة بهدف تجويع الشعب اليمني وإركاعه.
وقال " إن العدوان وعلى مدى العامين لم يستطع أن يحقق شيء من ذلك، بفعل صمود وثبات أبناء الشعب اليمني وعدم خضوعه مهما كانت التضحيات ".
وحث أمين عام محلي العاصمة على إستمرار الصمود والتحدي في مواجهة العدوان في مختلف الجوانب والقطاعات، .. مؤكدا أهمية بذل مزيد من الجهود لإستمرار تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين.
وأشار إلى أن السلطة المحلية لن تتخلى عن واجبها ومسؤولياتها في حل مشاكل العمال والموظفين وستبذل كل الجهود وفق الإمكانيات المتاحة.
بدوره أكد نائب وزير التعليم الفني أن الوزارة ستقوم بواجبها في حل إشكاليات المعلمين والمعلمات وموظفي التعليم الفني، وتذليل الصعوبات التي يواجهونها بحسب المتاح، نظرا للأوضاع الصعبة جراء إستمرار العدوان.
ودعا الدكتور الحوالي المعلمين والمعلمات وموظفي التعليم الفني، إلى مراعاة الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد جراء إستمرار العدوان وما يفرضه من حصار.. مقدراً ما يعانيه معلمون ومعلمات التعليم الفني وحجم الأوضاع الصعبة التي وصلوا إليها جراء إنقطاع المرتبات لأكثر من ستة أشهر الذي تسبب به العدوان.
من جانبهم دعا مدراء مكاتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمديريات، قيادات وزارة التعليم الفني وأمانة العاصمة إلى إيجاد الحلول الطارئة لأوضاع المعلمين والمعلمات وتوفير أبسط الإمكانيات التي تمكنهم من أداء واجبهم، نظرا لما وصلت إليه معاناتهم .
ناقش إجتماع بأمانة العاصمة اليوم برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالأمانة أمين محمد جمعان ونائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي، أوضاع قطاع التعليم الفني والتدريب المهني بالعاصمة صنعاء.
واستعرض الإجتماع الذي ضم مدير مكتب التعليم الفني بالأمانة يحيى المأخذي ومدراء مكاتب التعليم الفني بمديريات الأمانة، الصعوبات التي تواجه المعلمين الفنيين والأوضاع الصعبة والمعاناة التي تواجههم في ظل تأخر صرف الرواتب الذي تسبب به العدوان الغاشم.
وأشاد أمين عام محلي العاصمة بصمود وثبات المعلمين والمعلمات وموظفي قطاع التربية والتعليم بشقية العلمي والفني والتدريب المهني .. مشيراً إلى أن إستمرار العملية التعليمية رغم الظروف الصعبة يعكس مدى صمود وثبات قطاع التعليم بكافة صوره وتحديه للعدوان.
ولفت إلى أن قيادة أمانة العاصمة مدركة ما يعانيه المعلمين والمعلمات بقطاع التعليم الفني وكافة القطاعات الهامة من ظروف صعبة بفعل إستمرار العدوان وما يقوم به من إجراءات مباشرة ومتواصلة بهدف تجويع الشعب اليمني وإركاعه.
وقال " إن العدوان وعلى مدى العامين لم يستطع أن يحقق شيء من ذلك، بفعل صمود وثبات أبناء الشعب اليمني وعدم خضوعه مهما كانت التضحيات ".
وحث أمين عام محلي العاصمة على إستمرار الصمود والتحدي في مواجهة العدوان في مختلف الجوانب والقطاعات، .. مؤكدا أهمية بذل مزيد من الجهود لإستمرار تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين.
وأشار إلى أن السلطة المحلية لن تتخلى عن واجبها ومسؤولياتها في حل مشاكل العمال والموظفين وستبذل كل الجهود وفق الإمكانيات المتاحة.
بدوره أكد نائب وزير التعليم الفني أن الوزارة ستقوم بواجبها في حل إشكاليات المعلمين والمعلمات وموظفي التعليم الفني، وتذليل الصعوبات التي يواجهونها بحسب المتاح، نظرا للأوضاع الصعبة جراء إستمرار العدوان.
ودعا الدكتور الحوالي المعلمين والمعلمات وموظفي التعليم الفني، إلى مراعاة الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد جراء إستمرار العدوان وما يفرضه من حصار.. مقدراً ما يعانيه معلمون ومعلمات التعليم الفني وحجم الأوضاع الصعبة التي وصلوا إليها جراء إنقطاع المرتبات لأكثر من ستة أشهر الذي تسبب به العدوان.
من جانبهم دعا مدراء مكاتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمديريات، قيادات وزارة التعليم الفني وأمانة العاصمة إلى إيجاد الحلول الطارئة لأوضاع المعلمين والمعلمات وتوفير أبسط الإمكانيات التي تمكنهم من أداء واجبهم، نظرا لما وصلت إليه معاناتهم .