div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ:
دشنت وزارتا الداخلية والتربية والتعليم اليوم المرحلة الثانية من حملة التوعية والضبط الشرطي في مدارس أمانة العاصمة تحت شعار " تلاميذ اليوم قادة المستقبل".
تهدف الحملة التى تستمر أسبوعين إلى نشر التوعية بأهمية ودور رجل الشرطة والحث على احترامه والتعاون معه , وكذا التوعية بأهمية الأمن الوقائي و اتباع إرشادات شرطي المرور عند استخدام الطريق والابتعاد عن الممارسات والسلوكيات الخاطئة في التعامل مع الشارع التي قد تسبب حوادث المرور .
كما تهدف إلى التوعية بأهمية الدفاع المدني وتجنب الوقوع في المخاطر كالحرائق والالتماسات الكهربائية والغرق وغيرها من الحوادث الماسة بالسلامة والحياة كالألعاب النارية وإطلاق الأعيرة النارية فضلاً عن التوعية بأهمية وثائق الأحوال المدنية والتسهيلات الممنوحة في استخراجها بما فيها شهادة الميلاد والبطاقة الشخصية وجواز السفر وكيفية الحفاظ عليها .
وفي حفل التدشين أكد وزير الداخلية اللواء الركن محمد بن عبدالله القوسي أن طلاب المدارس هم أمل المستقبل وقادته ويقع عليهم دور كبير في بناء الوطن من خلال نقل رسالة الحملة التوعوية إلى محيطهم الأسري ومجتمعهم.
وأكد أهمية رفع وعي طلاب المدارس في عموم محافظات الجمهورية بالقضايا الأمنية في مجالات المرور والدفاع المدني والمخدرات والإبلاغ عن الجريمة ومرتكبيها ، وتعريفهم بدور المواطن في حفظ الأمن والاستقرار إلى جانب رجال الشرطة وكذا تعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان السعودي الغاشم على بلادنا.
وأشار وزير الداخلية إلى أن حفظ الأمن والاستقرار عملية مجتمعية يشارك في تحقيقها كافة شرائح المجتمع وفي مقدمتهم طلاب المدارس , موضحاً أن المرحلة الأولى من حملة التوعية والضبط الشرطي التي استهدفت منتسبي وزارة الداخلية في كافة أجهزتها ووحداتها ومصالحها وإداراتها حققت نجاحاً ملموساً في الواقع العملي.
ودعا اللواء الركن محمد القوسي طلاب المدارس إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة ونقل ما سيتلقونه من معلومات توعوية إلى أسرهم وجيرانهم لتحقيق أكبر قدر من الفائدة لما فيه مصلحة الوطن والأمن والاستقرار.
من جانبه أوضح مدير المنطقة التعليمية بمنطقة السبعين محمد الفويد أهمية الحملة في تعزيز الوعي الأمني لدى الطلاب من خلال تزويدهم بالإرشادات المرورية وطرق السلامة المدنية والمشاركة في حفظ الأمن والاستقرار في الشارع من خلال الإبلاغ عن الجريمة ومرتكبيها, مؤكداً أهمية تنفيذ مثل هذه الحملات المشتركة بين وزارتي الداخلية والتربية والتعليم لما فيه خدمة الوطن والمواطن والتصدي لكل من يحاول العبث بأمنه واستقراره.
إلى ذلك قام وزير الداخلية ومعه المفتش العام اللواء إبراهيم المؤيد بزيارة تفقدية لغرفة العمليات المشتركة للحملة ، واطلعا على سير خطة تنفيذ المحاضرات في مدراس الأمانة وكافة الإجراءات المتبعة لتحقيق أهداف الحملة بالشكل المطلوب..مشيداً بالدور الذي تقوم به كافة الفرق المشاركة في تنفيذ الحملة.
هذا وقد بدأت الفرق الميدانية عملية نزولها الميداني إلى مدارس أمانة العاصمة بمشاركة ما يزيد عن 200 محاضر ومختص ومنسق من وزارة الداخلية لإلقاء المحاضرات التوعوية على الطلاب في مجالات السلامة المرورية والسلامة المدنية ومخاطر المخدرات والتعامل مع الأجسام الغريبة والإبلاغ عن الجريمة ودور ومكانة الشرطة في حياة المواطنين وأهمية الأمن الوقائي في حياة المجتمع, كما وزعت خلال المحاضرات جوائز تشجيعية للطلاب الفائزين في المسابقات الثقافية المرافقة للمحاضرات.
حضر حفل التدشين عدداً من قادة وزارتي الداخلية والتربية والتعليم والقيادات المدنية.
دشنت وزارتا الداخلية والتربية والتعليم اليوم المرحلة الثانية من حملة التوعية والضبط الشرطي في مدارس أمانة العاصمة تحت شعار " تلاميذ اليوم قادة المستقبل".
تهدف الحملة التى تستمر أسبوعين إلى نشر التوعية بأهمية ودور رجل الشرطة والحث على احترامه والتعاون معه , وكذا التوعية بأهمية الأمن الوقائي و اتباع إرشادات شرطي المرور عند استخدام الطريق والابتعاد عن الممارسات والسلوكيات الخاطئة في التعامل مع الشارع التي قد تسبب حوادث المرور .
كما تهدف إلى التوعية بأهمية الدفاع المدني وتجنب الوقوع في المخاطر كالحرائق والالتماسات الكهربائية والغرق وغيرها من الحوادث الماسة بالسلامة والحياة كالألعاب النارية وإطلاق الأعيرة النارية فضلاً عن التوعية بأهمية وثائق الأحوال المدنية والتسهيلات الممنوحة في استخراجها بما فيها شهادة الميلاد والبطاقة الشخصية وجواز السفر وكيفية الحفاظ عليها .
وفي حفل التدشين أكد وزير الداخلية اللواء الركن محمد بن عبدالله القوسي أن طلاب المدارس هم أمل المستقبل وقادته ويقع عليهم دور كبير في بناء الوطن من خلال نقل رسالة الحملة التوعوية إلى محيطهم الأسري ومجتمعهم.
وأكد أهمية رفع وعي طلاب المدارس في عموم محافظات الجمهورية بالقضايا الأمنية في مجالات المرور والدفاع المدني والمخدرات والإبلاغ عن الجريمة ومرتكبيها ، وتعريفهم بدور المواطن في حفظ الأمن والاستقرار إلى جانب رجال الشرطة وكذا تعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان السعودي الغاشم على بلادنا.
وأشار وزير الداخلية إلى أن حفظ الأمن والاستقرار عملية مجتمعية يشارك في تحقيقها كافة شرائح المجتمع وفي مقدمتهم طلاب المدارس , موضحاً أن المرحلة الأولى من حملة التوعية والضبط الشرطي التي استهدفت منتسبي وزارة الداخلية في كافة أجهزتها ووحداتها ومصالحها وإداراتها حققت نجاحاً ملموساً في الواقع العملي.
ودعا اللواء الركن محمد القوسي طلاب المدارس إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة ونقل ما سيتلقونه من معلومات توعوية إلى أسرهم وجيرانهم لتحقيق أكبر قدر من الفائدة لما فيه مصلحة الوطن والأمن والاستقرار.
من جانبه أوضح مدير المنطقة التعليمية بمنطقة السبعين محمد الفويد أهمية الحملة في تعزيز الوعي الأمني لدى الطلاب من خلال تزويدهم بالإرشادات المرورية وطرق السلامة المدنية والمشاركة في حفظ الأمن والاستقرار في الشارع من خلال الإبلاغ عن الجريمة ومرتكبيها, مؤكداً أهمية تنفيذ مثل هذه الحملات المشتركة بين وزارتي الداخلية والتربية والتعليم لما فيه خدمة الوطن والمواطن والتصدي لكل من يحاول العبث بأمنه واستقراره.
إلى ذلك قام وزير الداخلية ومعه المفتش العام اللواء إبراهيم المؤيد بزيارة تفقدية لغرفة العمليات المشتركة للحملة ، واطلعا على سير خطة تنفيذ المحاضرات في مدراس الأمانة وكافة الإجراءات المتبعة لتحقيق أهداف الحملة بالشكل المطلوب..مشيداً بالدور الذي تقوم به كافة الفرق المشاركة في تنفيذ الحملة.
هذا وقد بدأت الفرق الميدانية عملية نزولها الميداني إلى مدارس أمانة العاصمة بمشاركة ما يزيد عن 200 محاضر ومختص ومنسق من وزارة الداخلية لإلقاء المحاضرات التوعوية على الطلاب في مجالات السلامة المرورية والسلامة المدنية ومخاطر المخدرات والتعامل مع الأجسام الغريبة والإبلاغ عن الجريمة ودور ومكانة الشرطة في حياة المواطنين وأهمية الأمن الوقائي في حياة المجتمع, كما وزعت خلال المحاضرات جوائز تشجيعية للطلاب الفائزين في المسابقات الثقافية المرافقة للمحاضرات.
حضر حفل التدشين عدداً من قادة وزارتي الداخلية والتربية والتعليم والقيادات المدنية.
سبأ
