جة - سبأ:
أكد أعضاء اللجنة العليا للتعبئة العامة عبد الرحيم حمران وصالح الخولاني وجبري إبراهيم وعلي المطري ومقبل الكدهي أن الحق وأضح وجلي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي.
وأشار أعضاء اللجنة العليا للتعبئة العامة في لقاء نظمه مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة حجة ضم خطباء مديريات حجة إلى أن ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار لا يحتاج إلى توضيح أو سرد الدلائل على أنه عدوان يستوجب الجهاد للتصدي له ومواجهته.
وأوضحوا أن من يقوم بزج أبنائهم ودفعهم للالتحاق بصفوف العدوان ضد أبناء شعبه هم في حكم المعتدين.
ولفت أصحاب الفضيلة العلماء في اللقاء الذي حضره قيادة المجلس المحلي وعدد من التربويين ومنتسبي الأحزاب والتنظيمات السياسية والوجهات الإجتماعية بالمحافظة، إلى أن القران الكريم والسنة النبوية مرجعين أساسيين يجب إتباعهما والاسترشاد بهما للفصل بين أي قضايا دنيوية .
وقال العلماء " إنه وبعد الرجوع إلى كتاب الله والسنة المطهرة فإنه لا مجال للمزايدة إن ما يتعرض له الشعب اليمني من النظام السعودي ومن تحالف معه هو عدوان غاشم وظالم، فالإسلام هو دين العدل والاعتدال، السلم والمسالمة، المحبة والتقوى، والشريعة الإسلامية شديدة الحرص على توجيه سلوك الإنسان وأخلاقه، وحماية حياته من أي اعتداء".
وأضافوا "إن الإسلام جعل للنفس الإنسانية مكانة، وعظم حرمة الإنسان المؤمن، فحرم أذيته وجعل لنفسه وأهله وماله الحصانة التي تمنع من التعدي عليه، وهو ما يجعلنا نتساءل على أي شريعة أو رسالة سماوية أو قوانين وضعية أو أعراف بشرية يبرر العدوان الغاشم ومن يساندوا ويؤيدا، الجرائم والمجازر التي ارتكبت وما تزال ترتكب بحق أبناء اليمن والله عز وجل يقول " مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ".
وتابع أعضاء اللجنة العليا للتعبئة العامة " لقد ميز الله تعالى الإنسان عن باقي الكائنات بالعقل ليتدبر ويتفكر فيما يحدث حوله من قضايا لكي لا يحيد عن جادة الصواب، وقضيتنا الأساسية هي العدوان والجرائم والمجازر التي يرتكبها، فلماذا يصر البعض من أبناء جلدتنا على أن ما نتعرض إنما هو تحالف لمساعدة للشعب اليمني وحمايته وتمكينه من العيش بكرامة رغم الدلائل الواضحة والملموسة أنها حرب إبادة وتدمير ممنهج لتركيع اليمنيين".
وشددوا على أهمية دور الخطباء والتربويين في توعية المجتمع وإنشاء جيل متسلح بالعلم والوطنية .. داعين الخطباء والتربويين إلى استشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية في تنوير المجتمع بما يحاك ضد اليمن من مؤامرة ووجوب الجهاد بالمال والنفس.
فيما أشار مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة يحيى جحاف إلى أن اللقاء الذي ضم مختلف أطياف المجتمع من أبناء حجة بحضور أعضاء الجنة العليا للتعبئة العامة، رسالة لتحالف العدوان ومرتزقته أن الشعب اليمني يدرك المؤامرة التي تحاك ضده وأنهم سيقفون أمام مطامعهم وكسر شوكتهم مهما بلغت التضحيات.
وقال " إن أبناء حجة نبذوا خلف ظهورهم الخلافات التي يسعى لاستغلالها عملاء العدوان كم إثارة الفتن، واستشعروا المسؤولية بتوحدهم وتعزيز الأمن والإستقرار والتعايش السلمي ".
وأكد جحاف أهمية دور الخطباء والتربويين في مواجهه العدوان والاستنهاض في رفد جبهات العزة والشرف بالمال والرجال والقوافل الغذائية والتوعية بمخاطر العدوان وجرائمه والوقوف ضد المرجفين الذين يحاولون شق الصف الوطني.
ولفت إلى أن الأوضاع الراهنة جراء إستمرار العدوان والحصار والآثار السلبية التي انعكست على النسيج الإجتماعي والاقتصادي والصحي والتعليمي، يفرض على الجميع استشعار المسؤولية والعمل على مواصلة تعزيز الصمود وتوحيد الصفوف .
وكان اللقاء قد ناقش دور الخطباء والتربويين في مواجهة العدوان وكشف جرائمه ومطامعه وحث المرجفين على الوقوف إلى جانب الوطن والشعب وعدم الزج بأبنائهم في معارك خاسرة بغية كسب الأموال والمصالح الدنيوية .
سبأ
أكد أعضاء اللجنة العليا للتعبئة العامة عبد الرحيم حمران وصالح الخولاني وجبري إبراهيم وعلي المطري ومقبل الكدهي أن الحق وأضح وجلي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي.
وأشار أعضاء اللجنة العليا للتعبئة العامة في لقاء نظمه مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة حجة ضم خطباء مديريات حجة إلى أن ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار لا يحتاج إلى توضيح أو سرد الدلائل على أنه عدوان يستوجب الجهاد للتصدي له ومواجهته.
وأوضحوا أن من يقوم بزج أبنائهم ودفعهم للالتحاق بصفوف العدوان ضد أبناء شعبه هم في حكم المعتدين.
ولفت أصحاب الفضيلة العلماء في اللقاء الذي حضره قيادة المجلس المحلي وعدد من التربويين ومنتسبي الأحزاب والتنظيمات السياسية والوجهات الإجتماعية بالمحافظة، إلى أن القران الكريم والسنة النبوية مرجعين أساسيين يجب إتباعهما والاسترشاد بهما للفصل بين أي قضايا دنيوية .
وقال العلماء " إنه وبعد الرجوع إلى كتاب الله والسنة المطهرة فإنه لا مجال للمزايدة إن ما يتعرض له الشعب اليمني من النظام السعودي ومن تحالف معه هو عدوان غاشم وظالم، فالإسلام هو دين العدل والاعتدال، السلم والمسالمة، المحبة والتقوى، والشريعة الإسلامية شديدة الحرص على توجيه سلوك الإنسان وأخلاقه، وحماية حياته من أي اعتداء".
وأضافوا "إن الإسلام جعل للنفس الإنسانية مكانة، وعظم حرمة الإنسان المؤمن، فحرم أذيته وجعل لنفسه وأهله وماله الحصانة التي تمنع من التعدي عليه، وهو ما يجعلنا نتساءل على أي شريعة أو رسالة سماوية أو قوانين وضعية أو أعراف بشرية يبرر العدوان الغاشم ومن يساندوا ويؤيدا، الجرائم والمجازر التي ارتكبت وما تزال ترتكب بحق أبناء اليمن والله عز وجل يقول " مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ".
وتابع أعضاء اللجنة العليا للتعبئة العامة " لقد ميز الله تعالى الإنسان عن باقي الكائنات بالعقل ليتدبر ويتفكر فيما يحدث حوله من قضايا لكي لا يحيد عن جادة الصواب، وقضيتنا الأساسية هي العدوان والجرائم والمجازر التي يرتكبها، فلماذا يصر البعض من أبناء جلدتنا على أن ما نتعرض إنما هو تحالف لمساعدة للشعب اليمني وحمايته وتمكينه من العيش بكرامة رغم الدلائل الواضحة والملموسة أنها حرب إبادة وتدمير ممنهج لتركيع اليمنيين".
وشددوا على أهمية دور الخطباء والتربويين في توعية المجتمع وإنشاء جيل متسلح بالعلم والوطنية .. داعين الخطباء والتربويين إلى استشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية في تنوير المجتمع بما يحاك ضد اليمن من مؤامرة ووجوب الجهاد بالمال والنفس.
فيما أشار مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة يحيى جحاف إلى أن اللقاء الذي ضم مختلف أطياف المجتمع من أبناء حجة بحضور أعضاء الجنة العليا للتعبئة العامة، رسالة لتحالف العدوان ومرتزقته أن الشعب اليمني يدرك المؤامرة التي تحاك ضده وأنهم سيقفون أمام مطامعهم وكسر شوكتهم مهما بلغت التضحيات.
وقال " إن أبناء حجة نبذوا خلف ظهورهم الخلافات التي يسعى لاستغلالها عملاء العدوان كم إثارة الفتن، واستشعروا المسؤولية بتوحدهم وتعزيز الأمن والإستقرار والتعايش السلمي ".
وأكد جحاف أهمية دور الخطباء والتربويين في مواجهه العدوان والاستنهاض في رفد جبهات العزة والشرف بالمال والرجال والقوافل الغذائية والتوعية بمخاطر العدوان وجرائمه والوقوف ضد المرجفين الذين يحاولون شق الصف الوطني.
ولفت إلى أن الأوضاع الراهنة جراء إستمرار العدوان والحصار والآثار السلبية التي انعكست على النسيج الإجتماعي والاقتصادي والصحي والتعليمي، يفرض على الجميع استشعار المسؤولية والعمل على مواصلة تعزيز الصمود وتوحيد الصفوف .
وكان اللقاء قد ناقش دور الخطباء والتربويين في مواجهة العدوان وكشف جرائمه ومطامعه وحث المرجفين على الوقوف إلى جانب الوطن والشعب وعدم الزج بأبنائهم في معارك خاسرة بغية كسب الأموال والمصالح الدنيوية .
سبأ