نعاء – سبأ:
دعا نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية الدكتور حسين عبدالله مقبولي الأجيال للافتخار بتاريخ وحضارة اليمن وموقعها الجغرافي المطل على طريق الحرير البحري .
كما دعا نائب رئيس الوزراء في حفل اشهار وتدشين " أطفال طريق الحرير" الذي نظمه النادي اليمني للتنسيق مع دول بريكس بالتعاون مع مؤسسة رياعين لتنمية مهارات وقدرات الطفل إلى الاستفادة من الموارد الاقتصادية والالتفات إلى المستقبل لبناء دولة بحرية اقتصادية قوية تتمتع بسيادة وطنية مستقلة.
وقال مقبولي: " علينا أن ندرك أن اليمن تقع على مشارف طريق الحرير البحري ذلك المشروع الذي يروج له الأصدقاء الصينيون معتمدين في تسميته على التاريخ العريق لطريق الحرير منذ آلاف السنين " .
وأضاف:"اليمن تمتلك تاريخاً عظيماً ولديها تاريخ في طريق التجارة العالمية براً وبحراً المتمثل في إشرافها على ممر الملاحة الدولية " طريق الحرير البحري" ومن جهة البر عن طريق رحلة الشتاء والصيف التي ذكرها الله عز وجل في القرآن الكريم والمشهورة بطريق اللبان والبخور البري ".
وأشار إلى أهمية مساندة ودعم مبادرة مشروع أطفال طريق الحرير التي تصب في تعزيز الولاء الوطني والدعم النفسي لطلاب المدارس وتنشئتهم اقتصادياً وتعزيز معاني الوطنية وقيم الولاء .
ونوّه الدكتور مقبولي إلى اهتمام حكومة الانقاذ بالعلم والمعرفة باعتبارهما الضوء المنير لمعرفة تاريخ اليمن و ماتزخر به من موارد اقتصادية متعددة وموقع استراتيجي فريد .
وحث نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزارة التربية والتعليم على الاهتمام بالمناهج بما يعزز من القيمة الحيوية لليمن وأهمية موقعه الاستراتيجي وموارده الاقتصادية .
كما حث وزارة النقل على ضرورة الالتفات إلى مستقبل اليمن في مشروع طريق الحرير البحري الذي يضم أكثر من ستين دولة تحت شعار "طريق واحد ..حزام واحد " يمر عبر المياه الاقليمية من باب المندب والعمل على إعداد الدراسات اللازمة لتهيئة اليمن لمشروع طريق الحرير البحري في القرن الـ 21 .
وأكد نائب رئيس الوزراء اهتمام الحكومة بمثل هذه المشاريع الوطنية الهادفة لتعزيز قيم الولاء الوطني بشقيه الاقتصادي والجيواستراتيجي.. موضحاً أن الشئون الاقتصادية برئاسة الوزراء قد استكملت دراسة مشروع تشكيل اللجنة الوطنية للتنسيق مع دول البريكس والانضمام لمشروع طريق الحرير.
وفي الحفل الذي حضره وزير الدولة الدكتور حميد المزجاني وعدد من وكلاء الوزارات المعنية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني ألقيت كلمة لأطفال طريق الحرير ألقاها شهاب المعلمي وصفاء حسن استعرضا من خلالها رؤية ورسالة وأهداف المبادرة لإعادة إحياء أعظم طريق اقتصادية عرفها الشرق والغرب منذ قبل ثلاثة آلاف عام ربطت العالم .
تخلل الحفل تقديم وصلات فنية على آلة الناي للفنان مرسيل العزعزي مزج فيها الثقافة الصينية بالفن والثقافة اليمنية ، و لوحة فنية استعراضية راقصة لفرقة الرقص الشعبي وريبورتاج عن قصة وتاريخ ومبادرة مشروع طريق الحرير وأهميته في إعادة المنظومة الاقتصادية، والتعريف بمشروع أطفال طريق الحرير ورسالته في تنمية مهارات وقدرات الأطفال وتعزيز الولاء للوطن وتعريفهم بثرواته.
سبأ
دعا نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية الدكتور حسين عبدالله مقبولي الأجيال للافتخار بتاريخ وحضارة اليمن وموقعها الجغرافي المطل على طريق الحرير البحري .
كما دعا نائب رئيس الوزراء في حفل اشهار وتدشين " أطفال طريق الحرير" الذي نظمه النادي اليمني للتنسيق مع دول بريكس بالتعاون مع مؤسسة رياعين لتنمية مهارات وقدرات الطفل إلى الاستفادة من الموارد الاقتصادية والالتفات إلى المستقبل لبناء دولة بحرية اقتصادية قوية تتمتع بسيادة وطنية مستقلة.
وقال مقبولي: " علينا أن ندرك أن اليمن تقع على مشارف طريق الحرير البحري ذلك المشروع الذي يروج له الأصدقاء الصينيون معتمدين في تسميته على التاريخ العريق لطريق الحرير منذ آلاف السنين " .
وأضاف:"اليمن تمتلك تاريخاً عظيماً ولديها تاريخ في طريق التجارة العالمية براً وبحراً المتمثل في إشرافها على ممر الملاحة الدولية " طريق الحرير البحري" ومن جهة البر عن طريق رحلة الشتاء والصيف التي ذكرها الله عز وجل في القرآن الكريم والمشهورة بطريق اللبان والبخور البري ".
وأشار إلى أهمية مساندة ودعم مبادرة مشروع أطفال طريق الحرير التي تصب في تعزيز الولاء الوطني والدعم النفسي لطلاب المدارس وتنشئتهم اقتصادياً وتعزيز معاني الوطنية وقيم الولاء .
ونوّه الدكتور مقبولي إلى اهتمام حكومة الانقاذ بالعلم والمعرفة باعتبارهما الضوء المنير لمعرفة تاريخ اليمن و ماتزخر به من موارد اقتصادية متعددة وموقع استراتيجي فريد .
وحث نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزارة التربية والتعليم على الاهتمام بالمناهج بما يعزز من القيمة الحيوية لليمن وأهمية موقعه الاستراتيجي وموارده الاقتصادية .
كما حث وزارة النقل على ضرورة الالتفات إلى مستقبل اليمن في مشروع طريق الحرير البحري الذي يضم أكثر من ستين دولة تحت شعار "طريق واحد ..حزام واحد " يمر عبر المياه الاقليمية من باب المندب والعمل على إعداد الدراسات اللازمة لتهيئة اليمن لمشروع طريق الحرير البحري في القرن الـ 21 .
وأكد نائب رئيس الوزراء اهتمام الحكومة بمثل هذه المشاريع الوطنية الهادفة لتعزيز قيم الولاء الوطني بشقيه الاقتصادي والجيواستراتيجي.. موضحاً أن الشئون الاقتصادية برئاسة الوزراء قد استكملت دراسة مشروع تشكيل اللجنة الوطنية للتنسيق مع دول البريكس والانضمام لمشروع طريق الحرير.
وفي الحفل الذي حضره وزير الدولة الدكتور حميد المزجاني وعدد من وكلاء الوزارات المعنية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني ألقيت كلمة لأطفال طريق الحرير ألقاها شهاب المعلمي وصفاء حسن استعرضا من خلالها رؤية ورسالة وأهداف المبادرة لإعادة إحياء أعظم طريق اقتصادية عرفها الشرق والغرب منذ قبل ثلاثة آلاف عام ربطت العالم .
تخلل الحفل تقديم وصلات فنية على آلة الناي للفنان مرسيل العزعزي مزج فيها الثقافة الصينية بالفن والثقافة اليمنية ، و لوحة فنية استعراضية راقصة لفرقة الرقص الشعبي وريبورتاج عن قصة وتاريخ ومبادرة مشروع طريق الحرير وأهميته في إعادة المنظومة الاقتصادية، والتعريف بمشروع أطفال طريق الحرير ورسالته في تنمية مهارات وقدرات الأطفال وتعزيز الولاء للوطن وتعريفهم بثرواته.
سبأ
