div style="text-align: justify;">باريس ـ سبأ:
كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم الثلاثاء عن توقعاتها بإمكانية انتعاش الاقتصاد العالمي بقدر طفيف في عام 2018 مقارنة بتوقعات النمو خلال العام الجاري.
وأضافت المنظمة في تقرير ان ثمة مجموعة من العوامل تتسبب في اعاقة النمو من بينها سياسات الحمائية والضعف المالي وتقلبات السوق مبينة إمكانية تحقيق الاقتصاد العالمي نموا بنسبة 6ر3 بالمائة العام المقبل ما يعني تحقيق انتعاش بسيط مقارنة بمعدل نمو متوقع بنسبة 3ر3 بالمائة لعام 2017.
كما أشار التقرير الى ان الأداء الجيد في عام 2018 يعكس “المبادرات الهيكلية والمالية المتواصلة في العديد من الاقتصاديات” وخاصة الولايات المتحدة والصين وكندا.
ولفت التقرير الى ان منطقة اليورو والتي تعاني صعوبة في إعادة انتعاش النشاط الاقتصادي ستشهد انتعاشا بسيطا مرجحة في الوقت إمكانية زيادة هذا الانتعاش من خلال اتخاذ سياسات تدفع بالطلب وتعزز النشاط الاقتصادي وتقلل نسب التباين.
كما نبه التقرير الى استمرار المخاطر العالمية مناشدا الحكومات العمل على تعزيز المرونة الاقتصادية وتقوية بيئتها لزيادة النمو.. مؤكدا ان تحقيق التوازن وتحسين الإنتاجية كانا من بين العوامل التي أدت الى تحسين البيئة الاقتصادية.
وطالبت المنظمة في تقريرها دول العالم باتخاذ خطوات هيكلية ومبادرات مالية والتي يمكن من خلالها المساعدة “في تحسين مجالات التجارة والاستثمار وزيادة الإنتاجية ورفع الرواتب”.
كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم الثلاثاء عن توقعاتها بإمكانية انتعاش الاقتصاد العالمي بقدر طفيف في عام 2018 مقارنة بتوقعات النمو خلال العام الجاري.
وأضافت المنظمة في تقرير ان ثمة مجموعة من العوامل تتسبب في اعاقة النمو من بينها سياسات الحمائية والضعف المالي وتقلبات السوق مبينة إمكانية تحقيق الاقتصاد العالمي نموا بنسبة 6ر3 بالمائة العام المقبل ما يعني تحقيق انتعاش بسيط مقارنة بمعدل نمو متوقع بنسبة 3ر3 بالمائة لعام 2017.
كما أشار التقرير الى ان الأداء الجيد في عام 2018 يعكس “المبادرات الهيكلية والمالية المتواصلة في العديد من الاقتصاديات” وخاصة الولايات المتحدة والصين وكندا.
ولفت التقرير الى ان منطقة اليورو والتي تعاني صعوبة في إعادة انتعاش النشاط الاقتصادي ستشهد انتعاشا بسيطا مرجحة في الوقت إمكانية زيادة هذا الانتعاش من خلال اتخاذ سياسات تدفع بالطلب وتعزز النشاط الاقتصادي وتقلل نسب التباين.
كما نبه التقرير الى استمرار المخاطر العالمية مناشدا الحكومات العمل على تعزيز المرونة الاقتصادية وتقوية بيئتها لزيادة النمو.. مؤكدا ان تحقيق التوازن وتحسين الإنتاجية كانا من بين العوامل التي أدت الى تحسين البيئة الاقتصادية.
وطالبت المنظمة في تقريرها دول العالم باتخاذ خطوات هيكلية ومبادرات مالية والتي يمكن من خلالها المساعدة “في تحسين مجالات التجارة والاستثمار وزيادة الإنتاجية ورفع الرواتب”.
سبأ