كوالالمبور – سبأ :
أعلنت الشرطة الماليزية اليوم الجمعة عثورها على آثار لغاز الأعصاب (ڤي إكس) الفتاك على عيني ووجه الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية والذي قتل قبل نحو أسبوع في مطار كوالالمبور.
وقالت الشرطة وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية إن مسحات أخذتها وحدة تحليل الأسلحة الكيماوية من عين ووجه القتيل كشفت عن وجود (ڤي إكس) والذي يعد من أسلحة الدمار الشامل المستخدم في الحرب الكيماوية.
وتحقق الشرطة الماليزية فيما إذا كان غاز (ڤي إكس) والذي يعتقد بأنه الأشد سمية بين غازات الأعصاب المعروفة قد أُدخل البلاد أو تم تصنيعه فيها، فيما تعتزم السلطات تطهير المطار ومواقع أخرى زارها المشتبه بتنفيذهم الجريمة واعتقل ثلاثة منهم الأسبوع الماضي.
وقال قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر في تصريحات للصحفيين دون إسهاب "سنستعين بخبراء من إدارة الطاقة الذرية لتفتيش الموقع لمعرفة ما إذا كانت لا تزال هناك (مادة) مشعة".
وذكر خالد في بيان نقلاً عن تقرير أولي أن عينات أخرى قيد التحليل .. مشيراً في نفس الوقت الى أن المرأتين اللتين نفذتا الهجوم مقابل المال غسلتا يديهما قبل الفرار من المطار.
لكنه قال إن إحداهما عانت من تأثير الغاز وكانت تتقيأ، فيما أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة في المطار بثتها محطة فوجي التلفزيونية اليابانية يوم الإثنين اللحظة التي هاجمت فيه المرأتان كيم جونغ نام، وفي لقطات أخرى ظهر وهو يطلب من المسئولين بالمطار مساعدة طبية ويفرك عينيه ويتعثر وهو يدخل عيادة بالمطار.
وقالت السلطات أن القتيل اشتكى من الشعور بالدوار ولفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق إلى المستشفى.
ويقول خبراء إن غاز (ڤي إكس) من بين الأسلحة الكيماوية الأشد فتكاً وتكفي 10 مليغرامات فقط منه أو ما يعادل قطرة واحدة للقتل في دقائق، كما انه غاز عديم الطعم والرائحة ومحظور بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية إلا "في الأبحاث والأغراض الطبية و الدوائية".
ويمكن تصنيعه في صورة سائل أو كريم أو رذاذ، وليس لهذه المادة الكيماوية أي استخدامات تجارية.
وتوفي كيم جونغ نام في 13 فبراير الجاري بعد أن هاجمته امرأتان قامتا بمسح وجهه بالمادة الكيماوية السامة بينما كان يستعد لركوب طائرة إلى مكاو في مطار كوالالمبور الدولي.
سبأ
أعلنت الشرطة الماليزية اليوم الجمعة عثورها على آثار لغاز الأعصاب (ڤي إكس) الفتاك على عيني ووجه الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية والذي قتل قبل نحو أسبوع في مطار كوالالمبور.
وقالت الشرطة وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية إن مسحات أخذتها وحدة تحليل الأسلحة الكيماوية من عين ووجه القتيل كشفت عن وجود (ڤي إكس) والذي يعد من أسلحة الدمار الشامل المستخدم في الحرب الكيماوية.
وتحقق الشرطة الماليزية فيما إذا كان غاز (ڤي إكس) والذي يعتقد بأنه الأشد سمية بين غازات الأعصاب المعروفة قد أُدخل البلاد أو تم تصنيعه فيها، فيما تعتزم السلطات تطهير المطار ومواقع أخرى زارها المشتبه بتنفيذهم الجريمة واعتقل ثلاثة منهم الأسبوع الماضي.
وقال قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر في تصريحات للصحفيين دون إسهاب "سنستعين بخبراء من إدارة الطاقة الذرية لتفتيش الموقع لمعرفة ما إذا كانت لا تزال هناك (مادة) مشعة".
وذكر خالد في بيان نقلاً عن تقرير أولي أن عينات أخرى قيد التحليل .. مشيراً في نفس الوقت الى أن المرأتين اللتين نفذتا الهجوم مقابل المال غسلتا يديهما قبل الفرار من المطار.
لكنه قال إن إحداهما عانت من تأثير الغاز وكانت تتقيأ، فيما أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة في المطار بثتها محطة فوجي التلفزيونية اليابانية يوم الإثنين اللحظة التي هاجمت فيه المرأتان كيم جونغ نام، وفي لقطات أخرى ظهر وهو يطلب من المسئولين بالمطار مساعدة طبية ويفرك عينيه ويتعثر وهو يدخل عيادة بالمطار.
وقالت السلطات أن القتيل اشتكى من الشعور بالدوار ولفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق إلى المستشفى.
ويقول خبراء إن غاز (ڤي إكس) من بين الأسلحة الكيماوية الأشد فتكاً وتكفي 10 مليغرامات فقط منه أو ما يعادل قطرة واحدة للقتل في دقائق، كما انه غاز عديم الطعم والرائحة ومحظور بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية إلا "في الأبحاث والأغراض الطبية و الدوائية".
ويمكن تصنيعه في صورة سائل أو كريم أو رذاذ، وليس لهذه المادة الكيماوية أي استخدامات تجارية.
وتوفي كيم جونغ نام في 13 فبراير الجاري بعد أن هاجمته امرأتان قامتا بمسح وجهه بالمادة الكيماوية السامة بينما كان يستعد لركوب طائرة إلى مكاو في مطار كوالالمبور الدولي.
سبأ
