صنعاء - سبأ:
عُقد اليوم بمدينة صنعاء التاريخية اللقاء التشاوري الأول للوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بالتراث والحفاظ على المدن التاريخية نظمته مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث تحت شعار "معاً لأجل التراث الانساني".
ناقش اللقاء التشاوري عددا من أوراق العمل قدمت الأولى مؤسسة عرش بلقيس من اعداد الدكتور غيلان حمود غيلان والدكتور خالد عمر تناولت نشاط المؤسسة وأهدافها وقدمت الورقة الثانية الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية بعنوان "تداعيات الاعتداءات على التراث اليمني ودور الجهات ذات العلاقة" من اعداد عزيزة الصغير وقدمت الثالثة وزارة السياحة بعنوان "اضرار القطاع السياحي نتيجة العدوان الامريكي السعودي" من اعداد عبدالرحمن النعمي وقدمت الورقة الرابعة الهيئة العامة للآثار والمتاحف بعنوان "ادارة المخاطر الناتجة عن الكوارث التي يتعرض لها التراث الثقافي في ظل العدوان "من اعداد عبدالكريم البركاني.
وفي اللقاء دعا وزير الثقافة عبد الله أحمد الكبسي أبناء صنعاء التاريخية للتفاعل الحي مع جهود الحفاظ على مدينتهم، مطالباً المؤسسات المعنية إشراك ابناء المدن التاريخية في عملية الحفاظ على مدنهم، معرباً عن التطلع فان تكون منظمات المجتمع المدني المهتمة بالتراث رديفاً اساسياً لعمل مؤسسات الدولة.
فيما اشار وكيل وزارة السياحة مطهر إلى جهود كبيرة تبذل من أجل انقاذ صنعاء التاريخية من الشطب من قائمة التراث العالمي مهيباً بسكان مدينة صنعاء الوقوف صفاً واحداً في سبيل الحفاظ على مدينتهم التاريخية.
من جانبه نوه رئيس الهيئة العامة الآثار والمتاحف مهند السياني بأربع مشاكل تواجه المواقع الأثرية والمدن التاريخية متمثلة في الاستهداف المباشر للمدن والمواقع الاثرية من قبل العدوان وتفجير المعالم والأضرحة من قبل المنظمات الارهابية وضعفاء النفوس الذي يستغلون الأوضاع للقيام بتهريب الآثار وأخيراً عملية النبش والعبث والحفريات تحت منازل صنعاء التاريخية.
وحذر من انهيار مدينة صنعاء التاريخية في أي لحظة نتيجة الحفريات والنبش والعبث كون مباني المدينة قديمة ومتلاصقة وأي حفريات تحتها قد يحدث كارثة داعياً الجهات الأمنية والقضائية لضبط العابثين".
فيما طالب رئيس هيئة المحافظة على المدن التاريخية محمد فارس بتشكيل لجنة طؤارى لمواجهة خطر الأمطار التي أقترب موسمها والتي تؤدي إلى تضرر عدد كبير من منازل المدينة نتيجة لقدمها وأيضا لأن الهيئة اصبحت غير قادرة على مواجهة هذه التحديات بسبب الأوضاع وعدم وجود الامكانيات.
إلى ذلك اوضحت رئيسة مؤسسة عرش بلقيس دعا الواسعي أن اقامة هذا اللقاء يأتي في سياق الجهود الرامية لتكوين صوت جامع لكل مهتم مؤمن بإرث اليمن التاريخي ومدننا التاريخية ومواقعنا الأثرية لنناقش سويا ما تتعرض له من عدوان ولنكون صوتا واحد ويدا واحدة تعمل على انقاذ ما يمكن انقاذه.
شهد اللقاء إقامة معرض صور فوتوغرافية جسد جرائم العدوان السعودي الامريكي على مدينة صنعاء القديمة والمعالم الأثرية في مناطق اليمن بعض المخالفات داخل مدينة صنعاء.
سبأ
عُقد اليوم بمدينة صنعاء التاريخية اللقاء التشاوري الأول للوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بالتراث والحفاظ على المدن التاريخية نظمته مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث تحت شعار "معاً لأجل التراث الانساني".
ناقش اللقاء التشاوري عددا من أوراق العمل قدمت الأولى مؤسسة عرش بلقيس من اعداد الدكتور غيلان حمود غيلان والدكتور خالد عمر تناولت نشاط المؤسسة وأهدافها وقدمت الورقة الثانية الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية بعنوان "تداعيات الاعتداءات على التراث اليمني ودور الجهات ذات العلاقة" من اعداد عزيزة الصغير وقدمت الثالثة وزارة السياحة بعنوان "اضرار القطاع السياحي نتيجة العدوان الامريكي السعودي" من اعداد عبدالرحمن النعمي وقدمت الورقة الرابعة الهيئة العامة للآثار والمتاحف بعنوان "ادارة المخاطر الناتجة عن الكوارث التي يتعرض لها التراث الثقافي في ظل العدوان "من اعداد عبدالكريم البركاني.
وفي اللقاء دعا وزير الثقافة عبد الله أحمد الكبسي أبناء صنعاء التاريخية للتفاعل الحي مع جهود الحفاظ على مدينتهم، مطالباً المؤسسات المعنية إشراك ابناء المدن التاريخية في عملية الحفاظ على مدنهم، معرباً عن التطلع فان تكون منظمات المجتمع المدني المهتمة بالتراث رديفاً اساسياً لعمل مؤسسات الدولة.
فيما اشار وكيل وزارة السياحة مطهر إلى جهود كبيرة تبذل من أجل انقاذ صنعاء التاريخية من الشطب من قائمة التراث العالمي مهيباً بسكان مدينة صنعاء الوقوف صفاً واحداً في سبيل الحفاظ على مدينتهم التاريخية.
من جانبه نوه رئيس الهيئة العامة الآثار والمتاحف مهند السياني بأربع مشاكل تواجه المواقع الأثرية والمدن التاريخية متمثلة في الاستهداف المباشر للمدن والمواقع الاثرية من قبل العدوان وتفجير المعالم والأضرحة من قبل المنظمات الارهابية وضعفاء النفوس الذي يستغلون الأوضاع للقيام بتهريب الآثار وأخيراً عملية النبش والعبث والحفريات تحت منازل صنعاء التاريخية.
وحذر من انهيار مدينة صنعاء التاريخية في أي لحظة نتيجة الحفريات والنبش والعبث كون مباني المدينة قديمة ومتلاصقة وأي حفريات تحتها قد يحدث كارثة داعياً الجهات الأمنية والقضائية لضبط العابثين".
فيما طالب رئيس هيئة المحافظة على المدن التاريخية محمد فارس بتشكيل لجنة طؤارى لمواجهة خطر الأمطار التي أقترب موسمها والتي تؤدي إلى تضرر عدد كبير من منازل المدينة نتيجة لقدمها وأيضا لأن الهيئة اصبحت غير قادرة على مواجهة هذه التحديات بسبب الأوضاع وعدم وجود الامكانيات.
إلى ذلك اوضحت رئيسة مؤسسة عرش بلقيس دعا الواسعي أن اقامة هذا اللقاء يأتي في سياق الجهود الرامية لتكوين صوت جامع لكل مهتم مؤمن بإرث اليمن التاريخي ومدننا التاريخية ومواقعنا الأثرية لنناقش سويا ما تتعرض له من عدوان ولنكون صوتا واحد ويدا واحدة تعمل على انقاذ ما يمكن انقاذه.
شهد اللقاء إقامة معرض صور فوتوغرافية جسد جرائم العدوان السعودي الامريكي على مدينة صنعاء القديمة والمعالم الأثرية في مناطق اليمن بعض المخالفات داخل مدينة صنعاء.
سبأ