صنعاء - سبأ:
استنكرت مؤسسة يمانيات للمرأة والطفل المجزرة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق النساء والأطفال في مجلس عزاء آل النكعي بقرية شراع في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء .
وأكدت المؤسسة في بيان لها تلقت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ نسخة منه أن هذه المجزرة تعد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين بها .
وأوضح البيان أن جريمة استهداف مجلس عزاء للنساء تضاف إلى سلسلة جرائم العدوان التي ارتكبها بحق المواطنين في مخيمات وقاعات الأعراس والعزاء و والأسواق وغيرها وراح ضحيتها آلاف الشهداء و الجرحى .
وقالت المؤسسة في بيانها : " رغم استمرار تلك المجازر لا نجد موقفاً جاداً من الأمم المتحدة و المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، وهو ما يدفع هذا التحالف لاقتراف المزيد والمزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين الأبرياء ، دون أي خوف من العواقب، كون المجتمع الدولي بات مظلته التي تحميه."
وعبر البيان عن الأسف لما وصل إليه الضمير الإنساني للمجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وانكشاف زيف ادعاءاتهم وتشدقهم بشعارات عن الحقوق والحريات وعدم الإفلات من العقاب.
ودعا البيان كل المنظمات المعنية بحقوق المرأة والطفل لإدانة هذه المجزرة وسابقاتها من المجازر التي يقترفها تحالف العدوان بحق النساء اليمنيات وأطفالهن وممارسة دورها الحقوقي والأخلاقي في فضح هذه الجرائم والضغط على المجتمع الدولي لوقف العدوان الذي لا يستهدف غير المدنيين الأبرياء .
كما دعا البيان إلى تشكيل مجموعات لرصد هذه الجرائم وتقديمها للمحاكم الدولية والرأي العالمي العام لينال مقترفيها العقاب الرادع وفقاً للقوانين الدولية والإنسانية
استنكرت مؤسسة يمانيات للمرأة والطفل المجزرة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق النساء والأطفال في مجلس عزاء آل النكعي بقرية شراع في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء .
وأكدت المؤسسة في بيان لها تلقت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ نسخة منه أن هذه المجزرة تعد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين بها .
وأوضح البيان أن جريمة استهداف مجلس عزاء للنساء تضاف إلى سلسلة جرائم العدوان التي ارتكبها بحق المواطنين في مخيمات وقاعات الأعراس والعزاء و والأسواق وغيرها وراح ضحيتها آلاف الشهداء و الجرحى .
وقالت المؤسسة في بيانها : " رغم استمرار تلك المجازر لا نجد موقفاً جاداً من الأمم المتحدة و المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، وهو ما يدفع هذا التحالف لاقتراف المزيد والمزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين الأبرياء ، دون أي خوف من العواقب، كون المجتمع الدولي بات مظلته التي تحميه."
وعبر البيان عن الأسف لما وصل إليه الضمير الإنساني للمجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وانكشاف زيف ادعاءاتهم وتشدقهم بشعارات عن الحقوق والحريات وعدم الإفلات من العقاب.
ودعا البيان كل المنظمات المعنية بحقوق المرأة والطفل لإدانة هذه المجزرة وسابقاتها من المجازر التي يقترفها تحالف العدوان بحق النساء اليمنيات وأطفالهن وممارسة دورها الحقوقي والأخلاقي في فضح هذه الجرائم والضغط على المجتمع الدولي لوقف العدوان الذي لا يستهدف غير المدنيين الأبرياء .
كما دعا البيان إلى تشكيل مجموعات لرصد هذه الجرائم وتقديمها للمحاكم الدولية والرأي العالمي العام لينال مقترفيها العقاب الرادع وفقاً للقوانين الدولية والإنسانية
سبأ
