رام الله - غزة -القدس المحتلة - سبأ:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ،اليوم الأحد، اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث اعتقلت طفلا شمال الخليل وشابين آخرين شرق بيت لحم، وداهمت عدد من القرى والبلدات واستدعت آخرين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية،في حين استأنف قطعان المستوطنين اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة في القدس المحتلة.
ففي الخليل ،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، طفلا من بلدة بيت أمر شمال الخليل، واستدعت آخر، وداهمت عددا من المنازل جنوبا، كما شددت من إجراءاتها في محيط قرى، وبلدات.
وقال الناشط الاعلامي محمد عوض، إن قوات الاحتلال داهمت البلدة، واقتحمت عددا من المنازل، واعتقلت الطفل قصي محمد كامل ابو ماريا ( 14 عاما)، بعد دهم منزل ذويه.
وأضاف عوض، أن تلك القوات اقتحمت منزل عائلة الشهيد عمر الزعاقيق، واحتجزت أفرادها داخل إحدى الغرف، وقامت بعمليات تفتيش، واستولت على صور ومقتنيات الشهيد، وصورت أفراد أسرته، وبطاقاتهم الشخصية، ومركبة والده، وسجلت أرقام هواتفهم الخلوية، قبل أن تنسحب من المكان، كما داهمت منازل أعمام الشهيد محمد، وغازي، وبشار.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يطا جنوبا، وداهمت منازل المواطنين، وسلّمت المواطن هيثم جميل عوض بلاغا لمراجعة مخابراتها، كما شددت من اجراءاتها في محيط بلدة السموع، والقرى، والبلدات المحيطة بها، وعلى الطريق الرابطة جنوب الخليل.
وفي بيت لحم،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاحد، شابين وسلمت شابا آخر بلاغا لمراجعة مخابراتها.
وأفاد مصدر أمني فلسطيني، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عكرمة عوده العمور (20 عاما)، ومحمود يوسف العمور (21 عاما)، من بلدة تقوع شرق بيت لحم، بعد دهم منزلي والديهما، وفتشتهما.
وأضاف المصدر أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام البلدة بين الشبان وقوات الاحتلال التي اطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، دون ان يبلغ عن اصابات بين المواطنين.
وفي طوباس،استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، على مركبة خاصة لأحد المواطنين الفلسطينيين، وخراطيم مياه، في منطقة البقيعة جنوب مدينة طوباس.
وقال الخبير في شؤون الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية عارف دراغمة في تصريح له، إن قوات الاحتلال استولت على مركبة تعود للمواطن ناصر محمد بني عودة، من سكان بلدة طمون جنوبا، بالإضافة إلى خراطيم مياه تستخدم في ري المحاصيل الزراعية، بطول 400 متر.
وفي القدس المحتلة،استأنف المستوطنون، اليوم الأحد، اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة، وسط محاولات متجددة لإقامة طقوس تلمودية في أرجائه.
وينفذ المستوطنون منذ ساعات الصباح، جولات مشبوهة في المسجد المبارك، يتصدى لها مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية، علماً أن مجموعات المستوطنين تضم غُلاة المتطرفين وعدد من الحاخامات بلباسهم التلمودي الأسود التقليدي.
في الوقت نفسه، واصلت قوات الاحتلال فرض إجراءاتها المشددة بحق المصلين من فئتي الشبان والنساء وتحتجز بطاقاتهم على بوابات الأقصى خلال اقتحامات المستوطنين.
وفي قطاع غزة،واصلت السلطات المصرية، صباح اليوم الأحد، فتح معبر رفح البري الحدودي جنوب قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي استثنائياً في الاتجاهين أمام تنقل ذوي الحالات الإنسانية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن السلطات المصرية فتحت البوابة الرئيسية للمعبر، لبدء مغادرة حافلات المسافرين من الصالة الفلسطينية إلى الصالة المصرية في المعبر.
وأكدت المصادر أنه تم تجهيز عدة حافلات للسفر تقل أعدادا من المسافرين من ذوي الحالات الإنسانية من مرضى وطلبة وحملة إقامات أجنبية، منذ ساعات الصباح.
وكان قد غادر أمس، في اليوم الأول من الفتح الاستثنائي للمعبر (325) مسافراً على متن سبع حافلات باتجاه الصالة المصرية من المعبر، إضافةً إلى وصول (183) مسافراً عالقا إلى الصالة الفلسطينية من المعبر، وحالتي وفاة.
كما تم إدخال (70) شاحنة محملة بالإسمنت وحديد البناء للقطاع الخاص في غزة.
يذكر أن السلطات المصرية كانت قررت فتح معبر رفح أيام السبت والأحد والاثنين، في الاتجاهين لمغادرة الحالات الإنسانية ووصول العالقين.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ،اليوم الأحد، اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث اعتقلت طفلا شمال الخليل وشابين آخرين شرق بيت لحم، وداهمت عدد من القرى والبلدات واستدعت آخرين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية،في حين استأنف قطعان المستوطنين اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة في القدس المحتلة.
ففي الخليل ،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، طفلا من بلدة بيت أمر شمال الخليل، واستدعت آخر، وداهمت عددا من المنازل جنوبا، كما شددت من إجراءاتها في محيط قرى، وبلدات.
وقال الناشط الاعلامي محمد عوض، إن قوات الاحتلال داهمت البلدة، واقتحمت عددا من المنازل، واعتقلت الطفل قصي محمد كامل ابو ماريا ( 14 عاما)، بعد دهم منزل ذويه.
وأضاف عوض، أن تلك القوات اقتحمت منزل عائلة الشهيد عمر الزعاقيق، واحتجزت أفرادها داخل إحدى الغرف، وقامت بعمليات تفتيش، واستولت على صور ومقتنيات الشهيد، وصورت أفراد أسرته، وبطاقاتهم الشخصية، ومركبة والده، وسجلت أرقام هواتفهم الخلوية، قبل أن تنسحب من المكان، كما داهمت منازل أعمام الشهيد محمد، وغازي، وبشار.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يطا جنوبا، وداهمت منازل المواطنين، وسلّمت المواطن هيثم جميل عوض بلاغا لمراجعة مخابراتها، كما شددت من اجراءاتها في محيط بلدة السموع، والقرى، والبلدات المحيطة بها، وعلى الطريق الرابطة جنوب الخليل.
وفي بيت لحم،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاحد، شابين وسلمت شابا آخر بلاغا لمراجعة مخابراتها.
وأفاد مصدر أمني فلسطيني، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عكرمة عوده العمور (20 عاما)، ومحمود يوسف العمور (21 عاما)، من بلدة تقوع شرق بيت لحم، بعد دهم منزلي والديهما، وفتشتهما.
وأضاف المصدر أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام البلدة بين الشبان وقوات الاحتلال التي اطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، دون ان يبلغ عن اصابات بين المواطنين.
وفي طوباس،استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، على مركبة خاصة لأحد المواطنين الفلسطينيين، وخراطيم مياه، في منطقة البقيعة جنوب مدينة طوباس.
وقال الخبير في شؤون الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية عارف دراغمة في تصريح له، إن قوات الاحتلال استولت على مركبة تعود للمواطن ناصر محمد بني عودة، من سكان بلدة طمون جنوبا، بالإضافة إلى خراطيم مياه تستخدم في ري المحاصيل الزراعية، بطول 400 متر.
وفي القدس المحتلة،استأنف المستوطنون، اليوم الأحد، اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة، وسط محاولات متجددة لإقامة طقوس تلمودية في أرجائه.
وينفذ المستوطنون منذ ساعات الصباح، جولات مشبوهة في المسجد المبارك، يتصدى لها مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية، علماً أن مجموعات المستوطنين تضم غُلاة المتطرفين وعدد من الحاخامات بلباسهم التلمودي الأسود التقليدي.
في الوقت نفسه، واصلت قوات الاحتلال فرض إجراءاتها المشددة بحق المصلين من فئتي الشبان والنساء وتحتجز بطاقاتهم على بوابات الأقصى خلال اقتحامات المستوطنين.
وفي قطاع غزة،واصلت السلطات المصرية، صباح اليوم الأحد، فتح معبر رفح البري الحدودي جنوب قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي استثنائياً في الاتجاهين أمام تنقل ذوي الحالات الإنسانية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن السلطات المصرية فتحت البوابة الرئيسية للمعبر، لبدء مغادرة حافلات المسافرين من الصالة الفلسطينية إلى الصالة المصرية في المعبر.
وأكدت المصادر أنه تم تجهيز عدة حافلات للسفر تقل أعدادا من المسافرين من ذوي الحالات الإنسانية من مرضى وطلبة وحملة إقامات أجنبية، منذ ساعات الصباح.
وكان قد غادر أمس، في اليوم الأول من الفتح الاستثنائي للمعبر (325) مسافراً على متن سبع حافلات باتجاه الصالة المصرية من المعبر، إضافةً إلى وصول (183) مسافراً عالقا إلى الصالة الفلسطينية من المعبر، وحالتي وفاة.
كما تم إدخال (70) شاحنة محملة بالإسمنت وحديد البناء للقطاع الخاص في غزة.
يذكر أن السلطات المصرية كانت قررت فتح معبر رفح أيام السبت والأحد والاثنين، في الاتجاهين لمغادرة الحالات الإنسانية ووصول العالقين.
سبأ
