صنعاء - سبأ:
استقبل نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ.
وقدم وزير الصحة العامة شرحا حول آليات عمل الوزارة في ظل إستمرار العدوان السعودي وحصاره الجائر والخطط المستقبلية والمعوقات الماثلة التي فاقم العدوان من آثارها وفي طليعتها شحة المخزون الدوائي والمحاليل المختبرية ومستلزمات العمليات الجراحية وأدوية الأمراض المزمنة التي تعمد دول العدوان لوضع العراقيل أمام دخولها من المنافذ البحرية والجوية والبرية والبدائل المقترحة التي تعمل الوزارة من خلالها لتخفيف كل هذه التداعيات.
واستعرض الوزير بن حفيظ الإجراءات التنسيقية مع المنظمات الدولية العاملة في بلادنا في المجالات الصحية والخطط المتفق عليها مع وزارة الصحة لزيادة سبل الدعم الصحي خصوصا لجرحى الحرب وأصحاب الأمراض المزمنة ودعم المستشفيات بمستلزمات وأدوية العمليات الجراحية ومراكز غسيل الكلى.
وقد أشاد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى بصمود القطاع الصحي وإستمرارية خدماته في ظل العدوان والحصار المفروض على بلادنا وكذا الجهود المبذولة من المنظمات الدولية ذات الطابع الصحي التي تقدم الدعم الطبي والعلاجي للشعب اليمني في ظروفه الراهنة بكل مهنية إنطلاقا من البعد الإنساني والأخلاقي.
وأكد أهمية تكثيف التنسيق والتواصل مع المنظمات الدولية لإيصال رسالة للمجتمع الدولي حول الوضع الصحي في اليمن جراء العدوان والحصار.. لافتا إلى أهمية أن تضع وزارة الصحة خطة عاجلة للإستفادة القصوى من الشركة اليمنية للأدوية والقطاع الخاص العامل في مجال التصنيع الدوائي لتخفيف تداعيات الحصار الإقتصادي الذي يشمل الخدمات الصحية.
وحث الدكتور لبوزة على تسهيل مهام وأعمال المنظمات الدولية العاملة في اليمن بما يمكنها من أداء مهامها الإنسانية والإغاثية على الوجه الافضل.
وأشار نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أهمية التنسيق بين السلطات المركزية والمحلية بما يحقق خدمة أفضل للمواطنين ويضمن عدم إهدار الموارد وتشتيتها ومواجهة الأعباء التي تواجه القطاع الصحي جراء تزايد أعداد النازحين بسبب العدوان.
سبأ
استقبل نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ.
وقدم وزير الصحة العامة شرحا حول آليات عمل الوزارة في ظل إستمرار العدوان السعودي وحصاره الجائر والخطط المستقبلية والمعوقات الماثلة التي فاقم العدوان من آثارها وفي طليعتها شحة المخزون الدوائي والمحاليل المختبرية ومستلزمات العمليات الجراحية وأدوية الأمراض المزمنة التي تعمد دول العدوان لوضع العراقيل أمام دخولها من المنافذ البحرية والجوية والبرية والبدائل المقترحة التي تعمل الوزارة من خلالها لتخفيف كل هذه التداعيات.
واستعرض الوزير بن حفيظ الإجراءات التنسيقية مع المنظمات الدولية العاملة في بلادنا في المجالات الصحية والخطط المتفق عليها مع وزارة الصحة لزيادة سبل الدعم الصحي خصوصا لجرحى الحرب وأصحاب الأمراض المزمنة ودعم المستشفيات بمستلزمات وأدوية العمليات الجراحية ومراكز غسيل الكلى.
وقد أشاد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى بصمود القطاع الصحي وإستمرارية خدماته في ظل العدوان والحصار المفروض على بلادنا وكذا الجهود المبذولة من المنظمات الدولية ذات الطابع الصحي التي تقدم الدعم الطبي والعلاجي للشعب اليمني في ظروفه الراهنة بكل مهنية إنطلاقا من البعد الإنساني والأخلاقي.
وأكد أهمية تكثيف التنسيق والتواصل مع المنظمات الدولية لإيصال رسالة للمجتمع الدولي حول الوضع الصحي في اليمن جراء العدوان والحصار.. لافتا إلى أهمية أن تضع وزارة الصحة خطة عاجلة للإستفادة القصوى من الشركة اليمنية للأدوية والقطاع الخاص العامل في مجال التصنيع الدوائي لتخفيف تداعيات الحصار الإقتصادي الذي يشمل الخدمات الصحية.
وحث الدكتور لبوزة على تسهيل مهام وأعمال المنظمات الدولية العاملة في اليمن بما يمكنها من أداء مهامها الإنسانية والإغاثية على الوجه الافضل.
وأشار نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أهمية التنسيق بين السلطات المركزية والمحلية بما يحقق خدمة أفضل للمواطنين ويضمن عدم إهدار الموارد وتشتيتها ومواجهة الأعباء التي تواجه القطاع الصحي جراء تزايد أعداد النازحين بسبب العدوان.
سبأ
