صنعاء - سبأ :
التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، ومعه رئيس مجلس النواب الأخ يحيى الراعي، اليوم بصنعاء اللجنة الرئيسة لمجلس الشورى وعدد من أعضاء المجلس بحضور وزير الدولة لشؤن مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة ووزير المالية الدكتور صالح شعبان.
جرى في اللقاء استعراض الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن بسبب استمرار العدوان والحصار ومستجداتها، والدور التكاملي للمؤسسات الدستورية الثلاث (الحكومة والنواب والشورى) ، وأهمية توطيدها بما يعزز من صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار وتداعياته اليومية على الجوانب الاقتصادية والخدمية والمعيشية.
وركز اللقاء على الدور الوطني الهام لمجلس الشورى ، وأهمية توفير كافة المقومات اللازمة لالتأئمه وتفعيل نشاطه كمؤسسة دستورية جنبا إلى جنب مع مجلس النواب ، بما يحقق دوره الحيوي في تقديم المشورة والمقترحات التي من شانها مساندة جهود مؤسسات الدولة بما في ذلك الحكومة في مواجهة تحديات هذه المرحلة والتخفيف من حدة تداعياتها وذلك اتكاءً على الخبرة التراكمية النوعية التي اكتسبها أعضاء الشورى خلال فترة عملهم في كافة المجالات السياسية والمؤسسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتحدث رئيس الوزراء أثناء اللقاء ، عن الأهمية البالغة لمجلس الشورى الذي يعد مجلس حكماء اليمن .. موضحا دوره الهام في ظل هذه الفترة الاستثنائية التي يواجه فيها الوطن وأبنائه عدوانا سافرا آتى على كل شيء وعاث فسادا وتدميرا في كل مقومات البلد .
ولفت إلى الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن نتيجة هذا الصلف والغطرسة اللذين يمارسهما العدوان الأعرابي بما في ذلك حصاره الخانق والمستمر منذ نحو سنتين، والجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة في سبيل التخفيف منها.
وحيا رئيس الوزراء صمود أعضاء مجلس الشورى الذين آثروا البقاء في وطنهم وفي أوساط مجتمعهم ومشاركتهم إياه الظروف الصعبة والقاسية التي فرضت عليهم من قبل المعتدين .. وقال " إن التاريخ سيسجل مواقف الجميع سواء الصامدين مع شعبهم في مواجهة العدوان أو أولئك الذين ساندوا المعتدين وساهموا في تدمير وطنهم".
وأضاف " إن القضية والهم الوطني هو الجامع والمحفز لنا جميعا في المواجهة والصمود وفي المقدمة أولئك الرجال الذين يتواجدون في جبهات المواجهة والشرف، الذين يذهبون إلى المعركة دونما أي حسابات شخصية بل تلبية لنداء الواجب المقدس دفاعا عن وطنهم".. مشيرا إلى أن العدوان يريد من اليمنيين رفع أيديهم وتسليم سلاحهم الكلاشنكوف.. مجددا بهذا الشأن أن اليمنيين والقوى الوطنية مع السلام وليس مع الاستسلام.
وتطرق الدكتور بن حبتور، إلى الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها المحافظات الجنوبية والشرقية في ظل الاحتلال الأعرابي وانتشار القاعدة وداعش اللتين عززتا من تواجدهما فيها خلال العامين الماضيين .
ولفت إلى مزاعم عملاء حكومة الرياض بشان عدم توفر الأمن والاستقرار اللازمين لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، وهم يدركون جيدا طبيعة الأجواء الآمنة وحالة الاستقرار التي تعيشها العاصمة صنعاء ، وحالة عدم الاستقرار الذي تشهده محافظة عدن ومطارها الواقعين تحت سلطة الاحتلال ومليشياته المنفلتة.
من جانبه اكد رئيس مجلس النواب ضرورة تفعيل مجلس الشورى لنشاطه ومعاودته لدوره الوطني خاصة تجاه الاوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن.
وقال " ينبغي على الحكومة ان تستفيد من الخبرات التراكمية لأعضاء الشورى ، والذين يعدوا من هامات هذا الوطن ويمتلكون من الخبرة ما يؤهلهم لإسناد جهود حكومة الإنقاذ في مواجهة التحديات الماثلة".. وحيا صمودهم مع وطنهم رغم ما يواجهونه من ظروف صعبة.
وأكد رئيس مجلس النواب أن العدوان محٓص اليمنيين وفرزها حتى تجلى بوضوح الذي اختار وطنه ممن باعه وتخلى عنه.
وتحدث نائب رئيس مجلس الشورى محسن العلفي، وعدد من أعضاء المجلس في اللقاء، مؤكدين على أهمية تعزيز التكامل في الأداء بين المجالس الدستورية الثلاثة .. موضحين ان مجلس الشورى يعد الغرفة الثانية إلى جانب مجلس النواب.
وأشاروا إلى التوصيات والتقارير الصادرة عن مجلسهم خلال الفترة الماضية والتي غطت الكثير من الجوانب الاقتصادية والمالية والاجتماعية والخدمية وغيرها.. مؤكدين حرصهم على مواصلة تلك الجهود وتعزيز التكامل مع الحكومة ازاء كافة القضايا والتحديات الماثلة.
وطالبوا بتفعيل نشاط المجالس المحلية بما يؤكد حضورها القوي وكافة منتسبيها في المشاركة الوطنية في مواجهة العدوان والتحديات الناجمة عن استمراره الى جانب الحصار الجائر.
ونوه الجميع بصمود الشعب اليمني في وجه العدوان والحصار .. لافتين إلى ان حرب السعودية على اليمن ، ليس بالأمر الجديد بل تمتد إلى ما قبل الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر .. مبينين أن حربها لم تقتصر على الجانب العسكري بل طال جوانب الاقتصاد وزعزعة الأمن وخلق حالة من عدم الاستقرار بخلاف تقويضها لأي جهد وطني للبناء والتطوير.
وأكدوا انهم مع السلام العادل والمشرف وليس الاستسلام.. مشيدين بحكومة الإنقاذ الوطني التي قبلت تحمل المسؤلية التاريخية والكبيرة رغم إدراكها لصعوبة الوضع الراهن والتحديات الجمة التي يواجهها الوطن اليمني بسبب العدوان الشرس والظالم .. موضحين أهمية تعاون الجميع مع الحكومة بما يعزز من فرص نجاحها في مواجهة أعباء المرحلة والتخفيف من آثارها على المواطن اليمني.
التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، ومعه رئيس مجلس النواب الأخ يحيى الراعي، اليوم بصنعاء اللجنة الرئيسة لمجلس الشورى وعدد من أعضاء المجلس بحضور وزير الدولة لشؤن مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة ووزير المالية الدكتور صالح شعبان.
جرى في اللقاء استعراض الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن بسبب استمرار العدوان والحصار ومستجداتها، والدور التكاملي للمؤسسات الدستورية الثلاث (الحكومة والنواب والشورى) ، وأهمية توطيدها بما يعزز من صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار وتداعياته اليومية على الجوانب الاقتصادية والخدمية والمعيشية.
وركز اللقاء على الدور الوطني الهام لمجلس الشورى ، وأهمية توفير كافة المقومات اللازمة لالتأئمه وتفعيل نشاطه كمؤسسة دستورية جنبا إلى جنب مع مجلس النواب ، بما يحقق دوره الحيوي في تقديم المشورة والمقترحات التي من شانها مساندة جهود مؤسسات الدولة بما في ذلك الحكومة في مواجهة تحديات هذه المرحلة والتخفيف من حدة تداعياتها وذلك اتكاءً على الخبرة التراكمية النوعية التي اكتسبها أعضاء الشورى خلال فترة عملهم في كافة المجالات السياسية والمؤسسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتحدث رئيس الوزراء أثناء اللقاء ، عن الأهمية البالغة لمجلس الشورى الذي يعد مجلس حكماء اليمن .. موضحا دوره الهام في ظل هذه الفترة الاستثنائية التي يواجه فيها الوطن وأبنائه عدوانا سافرا آتى على كل شيء وعاث فسادا وتدميرا في كل مقومات البلد .
ولفت إلى الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن نتيجة هذا الصلف والغطرسة اللذين يمارسهما العدوان الأعرابي بما في ذلك حصاره الخانق والمستمر منذ نحو سنتين، والجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة في سبيل التخفيف منها.
وحيا رئيس الوزراء صمود أعضاء مجلس الشورى الذين آثروا البقاء في وطنهم وفي أوساط مجتمعهم ومشاركتهم إياه الظروف الصعبة والقاسية التي فرضت عليهم من قبل المعتدين .. وقال " إن التاريخ سيسجل مواقف الجميع سواء الصامدين مع شعبهم في مواجهة العدوان أو أولئك الذين ساندوا المعتدين وساهموا في تدمير وطنهم".
وأضاف " إن القضية والهم الوطني هو الجامع والمحفز لنا جميعا في المواجهة والصمود وفي المقدمة أولئك الرجال الذين يتواجدون في جبهات المواجهة والشرف، الذين يذهبون إلى المعركة دونما أي حسابات شخصية بل تلبية لنداء الواجب المقدس دفاعا عن وطنهم".. مشيرا إلى أن العدوان يريد من اليمنيين رفع أيديهم وتسليم سلاحهم الكلاشنكوف.. مجددا بهذا الشأن أن اليمنيين والقوى الوطنية مع السلام وليس مع الاستسلام.
وتطرق الدكتور بن حبتور، إلى الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها المحافظات الجنوبية والشرقية في ظل الاحتلال الأعرابي وانتشار القاعدة وداعش اللتين عززتا من تواجدهما فيها خلال العامين الماضيين .
ولفت إلى مزاعم عملاء حكومة الرياض بشان عدم توفر الأمن والاستقرار اللازمين لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، وهم يدركون جيدا طبيعة الأجواء الآمنة وحالة الاستقرار التي تعيشها العاصمة صنعاء ، وحالة عدم الاستقرار الذي تشهده محافظة عدن ومطارها الواقعين تحت سلطة الاحتلال ومليشياته المنفلتة.
من جانبه اكد رئيس مجلس النواب ضرورة تفعيل مجلس الشورى لنشاطه ومعاودته لدوره الوطني خاصة تجاه الاوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن.
وقال " ينبغي على الحكومة ان تستفيد من الخبرات التراكمية لأعضاء الشورى ، والذين يعدوا من هامات هذا الوطن ويمتلكون من الخبرة ما يؤهلهم لإسناد جهود حكومة الإنقاذ في مواجهة التحديات الماثلة".. وحيا صمودهم مع وطنهم رغم ما يواجهونه من ظروف صعبة.
وأكد رئيس مجلس النواب أن العدوان محٓص اليمنيين وفرزها حتى تجلى بوضوح الذي اختار وطنه ممن باعه وتخلى عنه.
وتحدث نائب رئيس مجلس الشورى محسن العلفي، وعدد من أعضاء المجلس في اللقاء، مؤكدين على أهمية تعزيز التكامل في الأداء بين المجالس الدستورية الثلاثة .. موضحين ان مجلس الشورى يعد الغرفة الثانية إلى جانب مجلس النواب.
وأشاروا إلى التوصيات والتقارير الصادرة عن مجلسهم خلال الفترة الماضية والتي غطت الكثير من الجوانب الاقتصادية والمالية والاجتماعية والخدمية وغيرها.. مؤكدين حرصهم على مواصلة تلك الجهود وتعزيز التكامل مع الحكومة ازاء كافة القضايا والتحديات الماثلة.
وطالبوا بتفعيل نشاط المجالس المحلية بما يؤكد حضورها القوي وكافة منتسبيها في المشاركة الوطنية في مواجهة العدوان والتحديات الناجمة عن استمراره الى جانب الحصار الجائر.
ونوه الجميع بصمود الشعب اليمني في وجه العدوان والحصار .. لافتين إلى ان حرب السعودية على اليمن ، ليس بالأمر الجديد بل تمتد إلى ما قبل الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر .. مبينين أن حربها لم تقتصر على الجانب العسكري بل طال جوانب الاقتصاد وزعزعة الأمن وخلق حالة من عدم الاستقرار بخلاف تقويضها لأي جهد وطني للبناء والتطوير.
وأكدوا انهم مع السلام العادل والمشرف وليس الاستسلام.. مشيدين بحكومة الإنقاذ الوطني التي قبلت تحمل المسؤلية التاريخية والكبيرة رغم إدراكها لصعوبة الوضع الراهن والتحديات الجمة التي يواجهها الوطن اليمني بسبب العدوان الشرس والظالم .. موضحين أهمية تعاون الجميع مع الحكومة بما يعزز من فرص نجاحها في مواجهة أعباء المرحلة والتخفيف من آثارها على المواطن اليمني.
سبـأ
