بكين - سبأ:
أدانت الصين ما سمتها “التصريحات الخاطئة” التي أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس في طوكيو حول مجموعة من الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية لو كانج، إن “جزيرة دياويو والجزر المجاورة لها كانت جزءا لا يتجزأ من الأراضي الصينية منذ العصور القديمة، وهي حقيقة تاريخية غير قابلة للتغيير”.
وتابع لو أن الاتفاقية الأمنية بين اليابان والولايات المتحدة هي “نتاج الحرب الباردة”، وينبغي ألا تضعف سيادة أراضي الصين وحقوقها الشرعية.
وأضاف “نحث الجانب الأمريكي على اتخاذ موقف مسؤول، والتوقف عن الادلاء بتصريحات خاطئة حول قضية السيادة على جزر دياويو، وتجنب زيادة تعقيد القضية وزعزعة استقرار الوضع الإقليمي”.
وكان ماتيس قد أكد أن التزام واشنطن بالدفاع عن اليابان يمتد إلى الجزر غير المأهولة، حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو يوم الجمعة، نقلا عن مصدر حكومي ياباني لم تذكر اسمه.
وتتنازع على ملكية جزر سينكاكو التي تديرها اليابانية كل من الصين وتايوان، وتسمى فيهما ديايو وتياويوتاي على الترتيب.
وفي أول رحلة خارجية له بعد توليه منصبه في كانون ثان/يناير، طمأن ماتيس اليابان وكوريا الجنوبية بشأن التزام واشنطن تجاه حلفائها الآسيويين وسط تزايد التهديدات النووية والصاروخية من كوريا الشمالية.
أدانت الصين ما سمتها “التصريحات الخاطئة” التي أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس في طوكيو حول مجموعة من الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية لو كانج، إن “جزيرة دياويو والجزر المجاورة لها كانت جزءا لا يتجزأ من الأراضي الصينية منذ العصور القديمة، وهي حقيقة تاريخية غير قابلة للتغيير”.
وتابع لو أن الاتفاقية الأمنية بين اليابان والولايات المتحدة هي “نتاج الحرب الباردة”، وينبغي ألا تضعف سيادة أراضي الصين وحقوقها الشرعية.
وأضاف “نحث الجانب الأمريكي على اتخاذ موقف مسؤول، والتوقف عن الادلاء بتصريحات خاطئة حول قضية السيادة على جزر دياويو، وتجنب زيادة تعقيد القضية وزعزعة استقرار الوضع الإقليمي”.
وكان ماتيس قد أكد أن التزام واشنطن بالدفاع عن اليابان يمتد إلى الجزر غير المأهولة، حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو يوم الجمعة، نقلا عن مصدر حكومي ياباني لم تذكر اسمه.
وتتنازع على ملكية جزر سينكاكو التي تديرها اليابانية كل من الصين وتايوان، وتسمى فيهما ديايو وتياويوتاي على الترتيب.
وفي أول رحلة خارجية له بعد توليه منصبه في كانون ثان/يناير، طمأن ماتيس اليابان وكوريا الجنوبية بشأن التزام واشنطن تجاه حلفائها الآسيويين وسط تزايد التهديدات النووية والصاروخية من كوريا الشمالية.
سبأ
