حجة - سبأ: عبدالودود الغيلي
قال مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة حجة خالد العبالي إن عدد الأسر النازحة بالمحافظة والتي تحصلت على مساعدات غذائية من برنامج الغذاء العالمي بلغت 142 الف و781 أسرة نازحة ، وأن عدد الأسر النازحة المدرجة في قوائم الإنتظار تبلغ 67 الف اسرة نازحة موزعة على عشرين مخيما وتجمعا موزع على نحو سبع مديريات.
وأشار العبالي إلى أن الوحدة التنفيذية عملت على تصنيف مديريات المحافظة حيث اعتبر التصنيف المديريات الحدودية التي تقع على خط النار مباشرة وهي ( حرض – حيران –ميدي- عبس – بكيل المير – مستباء – كشر )مديريات منكوبة من الدرجة الأولى نظرا لأن تلك المديريات مغلقة تماما بسبب العدوان السعودي الأمريكي الغاشم وشهدت نزوح الغالبية العظمى من سكانها .
وأضاف العبالي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ نظرا للوضع الراهن التي تعيشه محافظة حجة والتي تعتبر من المحافظات المنكوبة جراء تعمد العدوان السعودي الأمريكي تدمير المنشآت الحيوية فيها وإغلاق جميع المنافذ البرية والبحرية وفرض حصار اقتصادي خانق فقد أجبرنا على توجيه نداء إستغاثة للجهات المانحة والداعمة من المنظمات الإنسانية المحلية والدولية لسرعة التدخل والحد من معاناة النازحين والأسر المتضررة .
وأضاف: لقد وجهت الوحدة العديد من نداءات الإستغاثة فيما يخص جانب الغذاء والإيواء والمياه والصحة وغيرها ومنذ إستئناف العمل في الوحدة في العام 2015 ونحن نوجه نداءات ومخاطبات متكررة ولكن إستجابة المنظمات بطيئة ولم نكتف بتوجيه النداءات بل قمنا بزيارات متكررة لمكاتب المنظمات سواء في محافظة الحديدة أو في العاصمة صنعاء للمطالبة بسرعة إغاثة المحافظة وإشعارهم أن الوحدة التنفيذية وقيادة المحافظة والجهات المعنية ستقدم لهم كافة التسهيلات اللازمة وبما يضمن الإسهام معنا في تخفيف معاناة النازحين.
واضاف: لا يعني ذلك أنه لا يوجد تعاون أو إستجابه من المنظمات ولكن كما قلت هي بطيئة نوعا ما ونأمل أن يكون هناك تفاعل أكبر من المنظمات العاملة في المحافظة مستقبلا وإعطاء محافظة حجة الأولوية في جانب الإغاثة وخصوصا في مجال الإيواء والغذاء كون المحافظة منكوبة وحدودية وتتعرض لموجة نزوح مستمر .
ولفت مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بحجة الى أن أهم المتطلبات والإحتياجات الضرورية للنازحين في الوقت الراهن تتمثل في الغذاء والإيواء بشكل أساسي وخصوصا تلك الأسر التي تفترش العراء وتسكن المخيمات والتي تفتقد لأبسط الخدمات الأساسية والضرورية وبالذات النازحين في المديريات التهامية فضلا عن الإحتياجات الأخرى من مياه وصحة ونظافة .
وبين خالد العبالي أن هناك العديد من المشاكل التي برزت جراء تنامي أعداد النازحين أهمها إرتفاع حجم النزوح وقلة المساعدات المقدمة مماسبب ضغط كبيرا على الوحدة التنفيذية وكذلك نتيجة الوضع المعيشي والإنساني الصعب هناك الأسر المتضررة من المجتمع المضيف تعتبر من المشاكل الرئيسية التي ضاعفت الأعباء على الوحدة التنفيذية .
وقال:نحن نواجه مشاكل وتحديات كبيرة أبرزها عدم تنسيق بعض المنظمات الدولية العاملة بالمحافظة مع مكتب الوحدة التنفيذية مما يسبب لنا الكثير من الإشكاليات في الميدان وكذلك عدم التعاون مع الوحدة التنفيذية بعض المكاتب ذات العلاقة في المحافظة
وأشار العبالي إلى الإشكالية التي برزت مؤخرا والمتعلقة بموضوع صرف الإيجارات للنازحين .. موضحا أن الوحدة التنفيذية للنازحين بالمحافظة رفعت للمفوضية السامية العليا لشئون اللاجئين وهي التي تبنت هذا الموضوع بكشوفات للأسر المستحقة من تلك الإعانة المالية حيث تم الرفع بأسم 4500 اسرة وقد تم اختيار 3000 أسرة كدفعه أولى والباقي تم التفاهم بشأنهم مع المفوضية العليا لإعتمادهم والصرف لهم في المرحلة الثانية .
وأضاف إن مشروع صرف الإيجارات لم يكن مخصصا لمحافظة حجة وإنما كان مخصص لمحافظة أخرى وكثمرة لجهود الوحدة في متابعة هذا الموضوع فقد تمت الموافقة على إدارج محافظة حجة إلى جانب محافظة الحديدة وتم تخصيص 3000 الف حالة لمحافظة حجة و2000 حالة لمحافظة الحديدة كما حدد المشروع بنسبة 65% لفئة النازحين و35 % لفئات أخرى شملت العائدين ومرضى الفشل الكلوي ومرضى السرطان والأسر الفقيرة والمهمشين .
وتابع قائلا: ونظرا لضيق الوقت فقد حرصت الوحدة على إشراك جمعية حجة الإجتماعية الخيرية إلى جانب جمعية الأمل لإنجاز الكشوفات بالأسر المستحقة وبحسب الفترة الزمنية التي حددت لنا وهي عشرة أيام وبعد الإنتهاء من إنجاز الكشوفات رفعت إلى الوحدة وبدورنا قمنا بإعتمادها ورفعها للمفوضية السامية .
وشدد مدير عام الوحدة التنفيذية بمحافظة حجة خالد العبالي على ضرورة التنسيق الكامل بين المنظمات الدولية العاملة في المحافظة مع مكتب الوحدة التنفيذية ضمانا لوصول المساعدات الى مستحقيها ولتجنب حدوث إزدواجية في التوزيع في مختلف المديريات ، و قيام مؤسسات الدولة المركزية بواجبها في دعم الوحدة التنفيذية كونها تعمل بجهود ذاتية وبدون أي موازنة تشغيلية لتسيير العمل .. مناشدا المنظمات الدولية والإنسانية الإستجابة السريعة لنداءات الوحدة التنفيذية لتقديم المساعدات الضرورية والعاجلة للنازحين والأسر الأشد فقرا في المحافظة .
سبأ
قال مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة حجة خالد العبالي إن عدد الأسر النازحة بالمحافظة والتي تحصلت على مساعدات غذائية من برنامج الغذاء العالمي بلغت 142 الف و781 أسرة نازحة ، وأن عدد الأسر النازحة المدرجة في قوائم الإنتظار تبلغ 67 الف اسرة نازحة موزعة على عشرين مخيما وتجمعا موزع على نحو سبع مديريات.
وأشار العبالي إلى أن الوحدة التنفيذية عملت على تصنيف مديريات المحافظة حيث اعتبر التصنيف المديريات الحدودية التي تقع على خط النار مباشرة وهي ( حرض – حيران –ميدي- عبس – بكيل المير – مستباء – كشر )مديريات منكوبة من الدرجة الأولى نظرا لأن تلك المديريات مغلقة تماما بسبب العدوان السعودي الأمريكي الغاشم وشهدت نزوح الغالبية العظمى من سكانها .
وأضاف العبالي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ نظرا للوضع الراهن التي تعيشه محافظة حجة والتي تعتبر من المحافظات المنكوبة جراء تعمد العدوان السعودي الأمريكي تدمير المنشآت الحيوية فيها وإغلاق جميع المنافذ البرية والبحرية وفرض حصار اقتصادي خانق فقد أجبرنا على توجيه نداء إستغاثة للجهات المانحة والداعمة من المنظمات الإنسانية المحلية والدولية لسرعة التدخل والحد من معاناة النازحين والأسر المتضررة .
وأضاف: لقد وجهت الوحدة العديد من نداءات الإستغاثة فيما يخص جانب الغذاء والإيواء والمياه والصحة وغيرها ومنذ إستئناف العمل في الوحدة في العام 2015 ونحن نوجه نداءات ومخاطبات متكررة ولكن إستجابة المنظمات بطيئة ولم نكتف بتوجيه النداءات بل قمنا بزيارات متكررة لمكاتب المنظمات سواء في محافظة الحديدة أو في العاصمة صنعاء للمطالبة بسرعة إغاثة المحافظة وإشعارهم أن الوحدة التنفيذية وقيادة المحافظة والجهات المعنية ستقدم لهم كافة التسهيلات اللازمة وبما يضمن الإسهام معنا في تخفيف معاناة النازحين.
واضاف: لا يعني ذلك أنه لا يوجد تعاون أو إستجابه من المنظمات ولكن كما قلت هي بطيئة نوعا ما ونأمل أن يكون هناك تفاعل أكبر من المنظمات العاملة في المحافظة مستقبلا وإعطاء محافظة حجة الأولوية في جانب الإغاثة وخصوصا في مجال الإيواء والغذاء كون المحافظة منكوبة وحدودية وتتعرض لموجة نزوح مستمر .
ولفت مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بحجة الى أن أهم المتطلبات والإحتياجات الضرورية للنازحين في الوقت الراهن تتمثل في الغذاء والإيواء بشكل أساسي وخصوصا تلك الأسر التي تفترش العراء وتسكن المخيمات والتي تفتقد لأبسط الخدمات الأساسية والضرورية وبالذات النازحين في المديريات التهامية فضلا عن الإحتياجات الأخرى من مياه وصحة ونظافة .
وبين خالد العبالي أن هناك العديد من المشاكل التي برزت جراء تنامي أعداد النازحين أهمها إرتفاع حجم النزوح وقلة المساعدات المقدمة مماسبب ضغط كبيرا على الوحدة التنفيذية وكذلك نتيجة الوضع المعيشي والإنساني الصعب هناك الأسر المتضررة من المجتمع المضيف تعتبر من المشاكل الرئيسية التي ضاعفت الأعباء على الوحدة التنفيذية .
وقال:نحن نواجه مشاكل وتحديات كبيرة أبرزها عدم تنسيق بعض المنظمات الدولية العاملة بالمحافظة مع مكتب الوحدة التنفيذية مما يسبب لنا الكثير من الإشكاليات في الميدان وكذلك عدم التعاون مع الوحدة التنفيذية بعض المكاتب ذات العلاقة في المحافظة
وأشار العبالي إلى الإشكالية التي برزت مؤخرا والمتعلقة بموضوع صرف الإيجارات للنازحين .. موضحا أن الوحدة التنفيذية للنازحين بالمحافظة رفعت للمفوضية السامية العليا لشئون اللاجئين وهي التي تبنت هذا الموضوع بكشوفات للأسر المستحقة من تلك الإعانة المالية حيث تم الرفع بأسم 4500 اسرة وقد تم اختيار 3000 أسرة كدفعه أولى والباقي تم التفاهم بشأنهم مع المفوضية العليا لإعتمادهم والصرف لهم في المرحلة الثانية .
وأضاف إن مشروع صرف الإيجارات لم يكن مخصصا لمحافظة حجة وإنما كان مخصص لمحافظة أخرى وكثمرة لجهود الوحدة في متابعة هذا الموضوع فقد تمت الموافقة على إدارج محافظة حجة إلى جانب محافظة الحديدة وتم تخصيص 3000 الف حالة لمحافظة حجة و2000 حالة لمحافظة الحديدة كما حدد المشروع بنسبة 65% لفئة النازحين و35 % لفئات أخرى شملت العائدين ومرضى الفشل الكلوي ومرضى السرطان والأسر الفقيرة والمهمشين .
وتابع قائلا: ونظرا لضيق الوقت فقد حرصت الوحدة على إشراك جمعية حجة الإجتماعية الخيرية إلى جانب جمعية الأمل لإنجاز الكشوفات بالأسر المستحقة وبحسب الفترة الزمنية التي حددت لنا وهي عشرة أيام وبعد الإنتهاء من إنجاز الكشوفات رفعت إلى الوحدة وبدورنا قمنا بإعتمادها ورفعها للمفوضية السامية .
وشدد مدير عام الوحدة التنفيذية بمحافظة حجة خالد العبالي على ضرورة التنسيق الكامل بين المنظمات الدولية العاملة في المحافظة مع مكتب الوحدة التنفيذية ضمانا لوصول المساعدات الى مستحقيها ولتجنب حدوث إزدواجية في التوزيع في مختلف المديريات ، و قيام مؤسسات الدولة المركزية بواجبها في دعم الوحدة التنفيذية كونها تعمل بجهود ذاتية وبدون أي موازنة تشغيلية لتسيير العمل .. مناشدا المنظمات الدولية والإنسانية الإستجابة السريعة لنداءات الوحدة التنفيذية لتقديم المساعدات الضرورية والعاجلة للنازحين والأسر الأشد فقرا في المحافظة .
سبأ
