صنعاء - سبأ :
طالب المشاركون في الندوة الإقتصادية بصنعاء، بإنجاز برنامج إصلاح إقتصادي ومالي وإداري للتخفيف من التداعيات التي فرضها العدوان على اليمن.
وأكد المشاركون في الندوة التي نظمتها وزارة التعليم الفني والتدريب المهني اليوم، حول أبعاد وأهداف العدوان في إستخدام الورقة الإقتصادية، أهمية مراجعة وإصلاح الأوعية الضريبية والجمركية بما يمكن من تجاوز أزمة السيولة.
وأشاروا إلى ضرورة تشجيع المبدعين والابتكارات الوطنية للإعتماد على الذات، والعمل على خفض العجز في الموازنة الخارجية من خلال مراجعة إصلاح سياسة التجارة الخارجية وكذا مراجعة قائمة الواردات من السلع غير الضرورية التي إستنزفت العملة المحلية والأجنبية.
ودعا المشاركون إلى تبني حملات مقاطعة شعبية لمنتجات دول العدوان والتي أغرقت السوق المحلية وقضت على ما تبقى من المنتجات الوطنية والعمل على حصر كافة الخسائر والأضرار العامة والخاصة التي تعرض ويتعرض لها اليمن وتجهيز برامج وخطط لإعادة إعمار ما دمره العدوان.
وشددت توصيات الندوة على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية وبذل الجهود لإجراء المصالحة الوطنية والاستفادة من قرار العفو العام الصادر عن المجلس السياسي، والتأكيد على أهمية دعم الجبهات بالمال والرجال لمواجهة العدوان.
وفي الندوة أشار نائب وزير التعليم الفني الدكتور خالد الحوالي إلى أهمية إقامة مثل هذه الأنشطة التوعوية والندوات لتوضيح الآثار الإقتصادية التي خلفها العدوان على اليمن وسعيه لتحقيق أهدافه بإستخدام الورقة الإقتصادية.
ولفت إلى مؤامرات العدوان والتي يسعى من خلالها تركيع الشعب اليمني وما يقوم به من تضليل إعلامي لتمزيق النسيج الإجتماعي بين ابناء الوطن الواحد.. مبينا أن المعركة في الوقت الراهن معركة وعي وأن الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية يقفون بالمرصاد لتحالف العدوان ومرتزقته.
وفي الندوة التي حضرها وزيرة الدولة رضية راوح والقائم بأعمال رئيس الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع الدكتور منيف محرم، ووكيل وزارة التعليم الفني المساعد لقطاع سوق العمل علي زهرة، وقيادات التعليم الفني بديوان عام الوزارة ومكتب التعليم الفني بأمانة العاصمة وعمداء المعاهد الفنية بالأمانة قدمت ورقتي عمل حول الحرب الإقتصادية التي فرضها العدوان وآثارها على اليمن للباحث الإقتصادي عبد السلام المحطوري .
تناولت الورقة مظاهر وأبعاد العدوان على اليمن وإستخدام الورقة الإقتصادية والأساليب التي حاول العدوان استغلالها في صورة تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية .
فيما تناولت الورقة الثانية المقدمة من الباحثة إشراق المأخذي الوضع الإقتصادي، والحث على الإبتكار والإبداع والتأكيد على أهمية الإعتماد على الصناعة وأثرها على البيئة، ودور السياسة والعلماء في هذا الجانب.
تخلل الندوة عرض حول أهمية المهن ودورها في رفد الإقتصاد الوطني.
طالب المشاركون في الندوة الإقتصادية بصنعاء، بإنجاز برنامج إصلاح إقتصادي ومالي وإداري للتخفيف من التداعيات التي فرضها العدوان على اليمن.
وأكد المشاركون في الندوة التي نظمتها وزارة التعليم الفني والتدريب المهني اليوم، حول أبعاد وأهداف العدوان في إستخدام الورقة الإقتصادية، أهمية مراجعة وإصلاح الأوعية الضريبية والجمركية بما يمكن من تجاوز أزمة السيولة.
وأشاروا إلى ضرورة تشجيع المبدعين والابتكارات الوطنية للإعتماد على الذات، والعمل على خفض العجز في الموازنة الخارجية من خلال مراجعة إصلاح سياسة التجارة الخارجية وكذا مراجعة قائمة الواردات من السلع غير الضرورية التي إستنزفت العملة المحلية والأجنبية.
ودعا المشاركون إلى تبني حملات مقاطعة شعبية لمنتجات دول العدوان والتي أغرقت السوق المحلية وقضت على ما تبقى من المنتجات الوطنية والعمل على حصر كافة الخسائر والأضرار العامة والخاصة التي تعرض ويتعرض لها اليمن وتجهيز برامج وخطط لإعادة إعمار ما دمره العدوان.
وشددت توصيات الندوة على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية وبذل الجهود لإجراء المصالحة الوطنية والاستفادة من قرار العفو العام الصادر عن المجلس السياسي، والتأكيد على أهمية دعم الجبهات بالمال والرجال لمواجهة العدوان.
وفي الندوة أشار نائب وزير التعليم الفني الدكتور خالد الحوالي إلى أهمية إقامة مثل هذه الأنشطة التوعوية والندوات لتوضيح الآثار الإقتصادية التي خلفها العدوان على اليمن وسعيه لتحقيق أهدافه بإستخدام الورقة الإقتصادية.
ولفت إلى مؤامرات العدوان والتي يسعى من خلالها تركيع الشعب اليمني وما يقوم به من تضليل إعلامي لتمزيق النسيج الإجتماعي بين ابناء الوطن الواحد.. مبينا أن المعركة في الوقت الراهن معركة وعي وأن الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية يقفون بالمرصاد لتحالف العدوان ومرتزقته.
وفي الندوة التي حضرها وزيرة الدولة رضية راوح والقائم بأعمال رئيس الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع الدكتور منيف محرم، ووكيل وزارة التعليم الفني المساعد لقطاع سوق العمل علي زهرة، وقيادات التعليم الفني بديوان عام الوزارة ومكتب التعليم الفني بأمانة العاصمة وعمداء المعاهد الفنية بالأمانة قدمت ورقتي عمل حول الحرب الإقتصادية التي فرضها العدوان وآثارها على اليمن للباحث الإقتصادي عبد السلام المحطوري .
تناولت الورقة مظاهر وأبعاد العدوان على اليمن وإستخدام الورقة الإقتصادية والأساليب التي حاول العدوان استغلالها في صورة تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية .
فيما تناولت الورقة الثانية المقدمة من الباحثة إشراق المأخذي الوضع الإقتصادي، والحث على الإبتكار والإبداع والتأكيد على أهمية الإعتماد على الصناعة وأثرها على البيئة، ودور السياسة والعلماء في هذا الجانب.
تخلل الندوة عرض حول أهمية المهن ودورها في رفد الإقتصاد الوطني.
سبـأ