صنعاء - سبأ:
أكد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة أن العدوان السعودي المتواصل على اليمن تسبب بإنهيار شامل لكافة الخدمات الإجتماعية المندرجة ضمن مظلة الأمان الاجتماعي ومنها خدمات رعاية وتأهيل المعاقين، ما يتطلب مضاعفة الجهود لتوفير تلك الخدمات للأعداد المتزايدة من المعاقين بسبب العدوان.
ووجه الدكتور لبوزة خلال لقائه اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين المهندس محمد عبدالله الديلمي، بوضع تصور مستقبلي للتوسع في نشاط الصندوق لمواجهة آثار العدوان الذي يفاقم من أعداد ذوي الإعاقة.
وأشاد بدور قيادة صندوق رعاية المعاقين وكل قيادات ذوي الإحتياجات الخاصة وكل من يساهم في إدارة الخدمات الخاصة بهم والمرافق التأهيلية والتعليمية والدور المتميز للمنظمات الدولية كاللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وكل المنظمات التي تعمل بجد وإخلاص وفقا لمبادئ العمل الإنساني وضمائرها الحية.
ولفت نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن من أولويات المجلس وحكومة الإنقاذ الإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة بما تمليه المرحلة من واجبات وأولويات ومتطلبات.
فيما قدم المهندس الديلمي شرح موجز عن الأوضاع الصعبة التي يمر بها الصندوق جراء أزمة تراجع إيراداته، والناجمة عن العدوان وكذا توقف حركة الطيران والحصار المفروض على البلاد الأمر الذي إنعكس سلبا على إنتاجية عدد من الشركات التي كانت تشكل الرافد الوحيد لموازنة الصندوق.
وأشار إلى أن هذا الوضع جعل الصندوق أمام تحد كبير إزاء الوفاء بخدماته وخاصة في جانب توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة التعويضية ومتطلبات الجمعيات والمراكز العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى الوطن.
أكد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة أن العدوان السعودي المتواصل على اليمن تسبب بإنهيار شامل لكافة الخدمات الإجتماعية المندرجة ضمن مظلة الأمان الاجتماعي ومنها خدمات رعاية وتأهيل المعاقين، ما يتطلب مضاعفة الجهود لتوفير تلك الخدمات للأعداد المتزايدة من المعاقين بسبب العدوان.
ووجه الدكتور لبوزة خلال لقائه اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين المهندس محمد عبدالله الديلمي، بوضع تصور مستقبلي للتوسع في نشاط الصندوق لمواجهة آثار العدوان الذي يفاقم من أعداد ذوي الإعاقة.
وأشاد بدور قيادة صندوق رعاية المعاقين وكل قيادات ذوي الإحتياجات الخاصة وكل من يساهم في إدارة الخدمات الخاصة بهم والمرافق التأهيلية والتعليمية والدور المتميز للمنظمات الدولية كاللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وكل المنظمات التي تعمل بجد وإخلاص وفقا لمبادئ العمل الإنساني وضمائرها الحية.
ولفت نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن من أولويات المجلس وحكومة الإنقاذ الإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة بما تمليه المرحلة من واجبات وأولويات ومتطلبات.
فيما قدم المهندس الديلمي شرح موجز عن الأوضاع الصعبة التي يمر بها الصندوق جراء أزمة تراجع إيراداته، والناجمة عن العدوان وكذا توقف حركة الطيران والحصار المفروض على البلاد الأمر الذي إنعكس سلبا على إنتاجية عدد من الشركات التي كانت تشكل الرافد الوحيد لموازنة الصندوق.
وأشار إلى أن هذا الوضع جعل الصندوق أمام تحد كبير إزاء الوفاء بخدماته وخاصة في جانب توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة التعويضية ومتطلبات الجمعيات والمراكز العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى الوطن.
سبأ
