صنعاء - سبأ:
بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل خاصة بتوثيق ورصد إنتهاكات حقوق الانسان وجرائم الحرب على اليمن وكذا المسح الميداني للأسر الفقيرة والمحتاجة، تنظمها منظمة أعوان العدالة للتعامل مع النزاعات وبناء السلم الإجتماعي.
تهدف الورشة التي تستمر ثلاثة أيام ضمن برنامج التعامل مع النزاعات المسلحة والحروب وتخفيف الآثار الناجمة عنها والذي تنفذه المنظمة منذ منتصف 2016م، إكساب 30 متطوعا ومتطوعة، مهارات في مجال الرصد والتوثيق والمسح الميداني للأسر الفقيرة والمحتاجة.
ويتلقى المشاركون من أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وإب وتعز وعمران وصعدة وذمار وعدن والحديدة والبيضاء، معارف حول رصد إنتهاكات حقوق الإنسان وتوثيقها وكذا مهام المسح الميداني للأسر النازحة والمتضررة جراء العدوان والحصار.
وفي إفتتاح الورشة أشار رئيس منظمة أعوان العدالة المحامي عبد الوهاب علي زيد الديلمي، إلى أهمية تعريف المشاركين بمهام رصد وتوثيق جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني وكذا المسح الميداني للنازحين والمتضررين.
واستعرض جهود المنظمة في مجال التعامل مع النزاعات وبناء السلم الإجتماعي خاصة في ظل ما تواجهه اليمن من عدوان يتنافى مع المبادئ والقيم والشرائع السماوية والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
ولفت الديلمي إلى أن العدوان حرم الإنسان اليمني من حقه في الحياة ونتج عنه جرائم حرب وآثار سلبية على الأفراد والمجتمع اليمني، ما يستوجب تحرك المنظمات والشباب والفتيات المتطوعين للعمل الإنساني والحقوقي ورصد وتوثيق تلك الجرائم وتقديم الإغاثة الإنسانية.
وقدمت خلال الورشة محاضرات عن كيفية طرق جمع المعلومات وعمليات الرصد والتوثيق وأعمال الإغاثة الإنسانية، كما تم خلال الورشة توزيع مهام نزول ميداني عملي للرصد والتوثيق والمسح الميداني من قبل المشاركين.
تخلل الورشة عرض حول جرائم العدوان على اليمن والتي تعد جرائم حرب وفقا للقانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
إلى ذلك دشنت منظمة أعوان العدالة اليوم حملة نزول ميداني للصيدليات ومخازن الأدوية بمناطق ومديريات أمانة العاصمة لتوزيع صناديق تبرع وجمع أدوية للحالات المرضية للأسر الفقيرة والنازحين والجرحى، الذين لا يجدون ثمن الدواء للأمراض المزمنة كالقلب والسكر والضغط وكذا امراض السرطان وغيرها.
يشارك في الحملة 209 متطوعا ومتطوعة ضمن برنامج الإغاثة الإنسانية تحت شعار " لا تعطيني مالا أعطيني دواء ".
بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل خاصة بتوثيق ورصد إنتهاكات حقوق الانسان وجرائم الحرب على اليمن وكذا المسح الميداني للأسر الفقيرة والمحتاجة، تنظمها منظمة أعوان العدالة للتعامل مع النزاعات وبناء السلم الإجتماعي.
تهدف الورشة التي تستمر ثلاثة أيام ضمن برنامج التعامل مع النزاعات المسلحة والحروب وتخفيف الآثار الناجمة عنها والذي تنفذه المنظمة منذ منتصف 2016م، إكساب 30 متطوعا ومتطوعة، مهارات في مجال الرصد والتوثيق والمسح الميداني للأسر الفقيرة والمحتاجة.
ويتلقى المشاركون من أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وإب وتعز وعمران وصعدة وذمار وعدن والحديدة والبيضاء، معارف حول رصد إنتهاكات حقوق الإنسان وتوثيقها وكذا مهام المسح الميداني للأسر النازحة والمتضررة جراء العدوان والحصار.
وفي إفتتاح الورشة أشار رئيس منظمة أعوان العدالة المحامي عبد الوهاب علي زيد الديلمي، إلى أهمية تعريف المشاركين بمهام رصد وتوثيق جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني وكذا المسح الميداني للنازحين والمتضررين.
واستعرض جهود المنظمة في مجال التعامل مع النزاعات وبناء السلم الإجتماعي خاصة في ظل ما تواجهه اليمن من عدوان يتنافى مع المبادئ والقيم والشرائع السماوية والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
ولفت الديلمي إلى أن العدوان حرم الإنسان اليمني من حقه في الحياة ونتج عنه جرائم حرب وآثار سلبية على الأفراد والمجتمع اليمني، ما يستوجب تحرك المنظمات والشباب والفتيات المتطوعين للعمل الإنساني والحقوقي ورصد وتوثيق تلك الجرائم وتقديم الإغاثة الإنسانية.
وقدمت خلال الورشة محاضرات عن كيفية طرق جمع المعلومات وعمليات الرصد والتوثيق وأعمال الإغاثة الإنسانية، كما تم خلال الورشة توزيع مهام نزول ميداني عملي للرصد والتوثيق والمسح الميداني من قبل المشاركين.
تخلل الورشة عرض حول جرائم العدوان على اليمن والتي تعد جرائم حرب وفقا للقانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
إلى ذلك دشنت منظمة أعوان العدالة اليوم حملة نزول ميداني للصيدليات ومخازن الأدوية بمناطق ومديريات أمانة العاصمة لتوزيع صناديق تبرع وجمع أدوية للحالات المرضية للأسر الفقيرة والنازحين والجرحى، الذين لا يجدون ثمن الدواء للأمراض المزمنة كالقلب والسكر والضغط وكذا امراض السرطان وغيرها.
يشارك في الحملة 209 متطوعا ومتطوعة ضمن برنامج الإغاثة الإنسانية تحت شعار " لا تعطيني مالا أعطيني دواء ".
سبأ