بنغازي - سبأ:
تمكن الجيش الوطني الليبي الاربعاء من بسط سيطرته على حي قنفودة، المحاصر منذ فترة طويلة في مدينة بنغازي، بعد خروج عشرات العائلات والأسرى الذين كانوا محاصرين بسبب القتال.
وصرح العقيد، أحمد المسماري، الناطق باسم قوات الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، إنه تم تحرير منطقة قنفودة بالكامل، مؤكدا أنه لم يتبقى سوى تأمين منطقة منفصلة تسمى (العمارات 12) وتقع بين قنفودة وبوصنيب، وهو حي آخر سيطرت عليه القوات مؤخرا.
وعلى نفس الصعيد ذكر مصدر طبي أن حوالي 30 من قوات الجيش الوطني الليبي قتلوا، كما أصيب 25 آخرون خلال اليومين الماضيين في القتال في قنفودة.
من جهته قال، وحيد الزوي، الناطق باسم "كتيبة شهداء الزاوية" التابعة للجيش الوطني الليبي إن 62 أسيرا حرروا من قنفودة إلى جانب 30 أسرة و46 عاملا أجنبيا، علما أن مصير المدنيين المحاصرين في قنفودة كان محل اهتمام كبير، حيث دعت الأمم المتحدة وجماعات حقوقية إلى منحهم ممرا آمنا.
وتمثل السيطرة على حي قنفودة مكسبا كبيرا للقوات التي يقودها حفتر، التي تسعى لإنهاء حملة عسكرية على خصومها بدأت منذ أكثر من عامين.
تمكن الجيش الوطني الليبي الاربعاء من بسط سيطرته على حي قنفودة، المحاصر منذ فترة طويلة في مدينة بنغازي، بعد خروج عشرات العائلات والأسرى الذين كانوا محاصرين بسبب القتال.
وصرح العقيد، أحمد المسماري، الناطق باسم قوات الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، إنه تم تحرير منطقة قنفودة بالكامل، مؤكدا أنه لم يتبقى سوى تأمين منطقة منفصلة تسمى (العمارات 12) وتقع بين قنفودة وبوصنيب، وهو حي آخر سيطرت عليه القوات مؤخرا.
وعلى نفس الصعيد ذكر مصدر طبي أن حوالي 30 من قوات الجيش الوطني الليبي قتلوا، كما أصيب 25 آخرون خلال اليومين الماضيين في القتال في قنفودة.
من جهته قال، وحيد الزوي، الناطق باسم "كتيبة شهداء الزاوية" التابعة للجيش الوطني الليبي إن 62 أسيرا حرروا من قنفودة إلى جانب 30 أسرة و46 عاملا أجنبيا، علما أن مصير المدنيين المحاصرين في قنفودة كان محل اهتمام كبير، حيث دعت الأمم المتحدة وجماعات حقوقية إلى منحهم ممرا آمنا.
وتمثل السيطرة على حي قنفودة مكسبا كبيرا للقوات التي يقودها حفتر، التي تسعى لإنهاء حملة عسكرية على خصومها بدأت منذ أكثر من عامين.
سبأ