صنعاء - سبأ:
دعا وزير الصناعة والتجارة عبده محمد بشر أصحاب رأس المال الوطني من المستثمرين ورجال الأعمال والبيوت التجارية إلى تبني استثمارات فاعلة تسهم في أحداث نقلة نوعية في البلاد.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "إن الأيام القادمة تتطلب من الجميع وفي مقدمتهم رجال المال والأعمال والمستثمرين المحليين وغيرهم التوجه نحو البناء والإعمار والابتكار في شتى مناحي الحياة، والعمل على تنويع الإنتاج ليشمل كافة الصناعات ويساهم في نهوض الاقتصاد الوطني والوصول به لمصاف الدول المنتجة".
وأكد وزير الصناعة ضرورة التوجه نحو استثمارات تواكب مرحلة البناء والإعمار وثورة التكنولوجيا بحيث تشمل الاسمنت والحديد والصلب والغزل والنسيج وصوامع الغلال والمصافي والتصنيع الغذائي والدوائي وتشجيع الابتكارات العلمية في جميع مناحي الحياة ومنها مجالات الكهرباء وإنتاج الطاقة البديلة وغيرها من الصناعات التي تعد إحدى أهم مقومات النهوض لأي بلد.
وأشار إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بوجود نوايا صادقة لدى رجال المال والمستثمرين ورؤوس الأموال الوطنيين المحليين والخارجيين يقابلها تسهيلات وضمانات حكومية مشجعة تسهم في إيجاد شراكة حقيقة تساعد على النهوض باليمن ودخوله مضمار التنافس في مجال التصنيع والإنتاج في الأسواق المحلية والعربية والإقليمية كغيرها من الدول المنتجة.
وقال الوزير بشر إن وزارة الصناعة تجري حاليا الترتيبات لعقد مؤتمر الاستثمار والشراكة الحقيقية مع رؤوس الأموال والتجار والبيوت التجارية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بهدف تذليل الصعاب والمعوقات أمام المستثمرين وخلق فرص استثمارية واعدة.
ولفت إلى أن المؤتمر الذي يأتي ترجمة لبرنامج حكومة الإنقاذ الوطني وتوجه القيادة السياسية والأحرار والشرفاء من أبناء الشعب اليمني سيعرض عدد من فرص الاستثمار في شتى المجالات للدفع بعملية التنمية في اليمن وتساعد في عملية بناء وإعمار ماخلفه العدوان الغاشم على الوطن.
وأكد وزير الصناعة والتجارة أن الشرفاء والوطنيين من أبناء الشعب اليمني الحر الصابر والمجاهد قادرين بتضافر جهودهم أن يتغلبوا على الصعاب والمخاطر والمؤامرات، وإعادة بناء اليمن بما يواكب التطورات الحديثة.
سبأ
دعا وزير الصناعة والتجارة عبده محمد بشر أصحاب رأس المال الوطني من المستثمرين ورجال الأعمال والبيوت التجارية إلى تبني استثمارات فاعلة تسهم في أحداث نقلة نوعية في البلاد.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "إن الأيام القادمة تتطلب من الجميع وفي مقدمتهم رجال المال والأعمال والمستثمرين المحليين وغيرهم التوجه نحو البناء والإعمار والابتكار في شتى مناحي الحياة، والعمل على تنويع الإنتاج ليشمل كافة الصناعات ويساهم في نهوض الاقتصاد الوطني والوصول به لمصاف الدول المنتجة".
وأكد وزير الصناعة ضرورة التوجه نحو استثمارات تواكب مرحلة البناء والإعمار وثورة التكنولوجيا بحيث تشمل الاسمنت والحديد والصلب والغزل والنسيج وصوامع الغلال والمصافي والتصنيع الغذائي والدوائي وتشجيع الابتكارات العلمية في جميع مناحي الحياة ومنها مجالات الكهرباء وإنتاج الطاقة البديلة وغيرها من الصناعات التي تعد إحدى أهم مقومات النهوض لأي بلد.
وأشار إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بوجود نوايا صادقة لدى رجال المال والمستثمرين ورؤوس الأموال الوطنيين المحليين والخارجيين يقابلها تسهيلات وضمانات حكومية مشجعة تسهم في إيجاد شراكة حقيقة تساعد على النهوض باليمن ودخوله مضمار التنافس في مجال التصنيع والإنتاج في الأسواق المحلية والعربية والإقليمية كغيرها من الدول المنتجة.
وقال الوزير بشر إن وزارة الصناعة تجري حاليا الترتيبات لعقد مؤتمر الاستثمار والشراكة الحقيقية مع رؤوس الأموال والتجار والبيوت التجارية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بهدف تذليل الصعاب والمعوقات أمام المستثمرين وخلق فرص استثمارية واعدة.
ولفت إلى أن المؤتمر الذي يأتي ترجمة لبرنامج حكومة الإنقاذ الوطني وتوجه القيادة السياسية والأحرار والشرفاء من أبناء الشعب اليمني سيعرض عدد من فرص الاستثمار في شتى المجالات للدفع بعملية التنمية في اليمن وتساعد في عملية بناء وإعمار ماخلفه العدوان الغاشم على الوطن.
وأكد وزير الصناعة والتجارة أن الشرفاء والوطنيين من أبناء الشعب اليمني الحر الصابر والمجاهد قادرين بتضافر جهودهم أن يتغلبوا على الصعاب والمخاطر والمؤامرات، وإعادة بناء اليمن بما يواكب التطورات الحديثة.
سبأ
