صنعاء - سبأ :
نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ومنظمة مناضلي الثورة اليمنية المناضل اللواء الركن حميد حسين عزان قائد قوات الشرطة العسكرية والاستخبارات الأسبق وأحد مناضلي الثورة اليمنية وقادة القوات المسلحة الأوائل الذي وافاه الاجل متأثرا بجراحه التي أصيب بها نتيجة قصف طيران العدوان الغاشم لعزاء ال الرويشان بالصالة الكبرى في 8 أكتوبر العام المنصرم عن عمر ناهز 69 عاما قضى معظمه في خدمة الوطن والقوات المسلحة.
ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وهما تعنيان الفقيد تشيدان بمناقبه وعطاءاته الوطنية وادواره المخلصة حيث كان أحد رجال الثورة اليمنية 26 سبتمبر وممن دافعوا عنها واسهم بدور فاعل خلال ملحمة السبعين يوما وممن اجترحوا الملاحم البطولية في الفداء والاستبسال دفاعا عن الثورة والجمهورية وكان مثالاً حيا وقدوة حسنة للضابط والقائد العسكري الناجح والمتفاني في أداء واجبه بإخلاص وكان نموذجا لحسن القيادة وفن التعامل مع مرؤوسيه وفي مختلف المناصب القيادية التي شغلها.
والفقيد تدرج في المناصب القيادية وعمل بروح المسئولية الوطنية بدء من قيادته للواء الوحدة ثم مديرا لشئون الضباط ثم قائدا للشرطة العسكرية والاستخبارات ثم مستشارا لوزير الدفاع وأخيرا رئيس جمعية جرحى الحرب.
وتؤكد وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان ان رحيل الفقيد يعد خسارة للوطن والقوات المسلحة التي خسرت برحيله واحدا من أبرز قادتها الشجعان والاوفياء كما تعبران عن أحر التعازي والمواساة لأسرة وذوي الفقيد وكافة محبيه وال عزان سائلة من المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وسيشيع جثمان الفقيد بعد الصلاة عليه في جامع مجمع الدفاع بالعرضي ليوارى الثرى في مقبرة الشهداء يوم غد الجمعة.
"انا لله وانا اليه راجعون"
سبأ
نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ومنظمة مناضلي الثورة اليمنية المناضل اللواء الركن حميد حسين عزان قائد قوات الشرطة العسكرية والاستخبارات الأسبق وأحد مناضلي الثورة اليمنية وقادة القوات المسلحة الأوائل الذي وافاه الاجل متأثرا بجراحه التي أصيب بها نتيجة قصف طيران العدوان الغاشم لعزاء ال الرويشان بالصالة الكبرى في 8 أكتوبر العام المنصرم عن عمر ناهز 69 عاما قضى معظمه في خدمة الوطن والقوات المسلحة.
ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وهما تعنيان الفقيد تشيدان بمناقبه وعطاءاته الوطنية وادواره المخلصة حيث كان أحد رجال الثورة اليمنية 26 سبتمبر وممن دافعوا عنها واسهم بدور فاعل خلال ملحمة السبعين يوما وممن اجترحوا الملاحم البطولية في الفداء والاستبسال دفاعا عن الثورة والجمهورية وكان مثالاً حيا وقدوة حسنة للضابط والقائد العسكري الناجح والمتفاني في أداء واجبه بإخلاص وكان نموذجا لحسن القيادة وفن التعامل مع مرؤوسيه وفي مختلف المناصب القيادية التي شغلها.
والفقيد تدرج في المناصب القيادية وعمل بروح المسئولية الوطنية بدء من قيادته للواء الوحدة ثم مديرا لشئون الضباط ثم قائدا للشرطة العسكرية والاستخبارات ثم مستشارا لوزير الدفاع وأخيرا رئيس جمعية جرحى الحرب.
وتؤكد وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان ان رحيل الفقيد يعد خسارة للوطن والقوات المسلحة التي خسرت برحيله واحدا من أبرز قادتها الشجعان والاوفياء كما تعبران عن أحر التعازي والمواساة لأسرة وذوي الفقيد وكافة محبيه وال عزان سائلة من المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وسيشيع جثمان الفقيد بعد الصلاة عليه في جامع مجمع الدفاع بالعرضي ليوارى الثرى في مقبرة الشهداء يوم غد الجمعة.
"انا لله وانا اليه راجعون"
سبأ