صنعاء - سبأ :
نعى الملتقى الإسلامي العلامة الحجة عبدالرحمن حسن الحوثي أحد مؤسسي المرجعية العلمية للملتقى الاسلامي، الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز السبعين عاما،ً قضى معظمه في خدمة الدين والعلم والأمة.
وأوضح الملتقى في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العلامة الحوثي نذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى المجالات وقدّم الكثير من الأفكار الناضجة من أجل الإسلام ومحاربة جميع مظاهر الإنحرافات الفكرية الدخيلة التي تحاول تصديع صفوف الأمة الإسلامية.
وأشار البيان إلى أن الفقيد العلامة عبدالرحمن الحوثي كان من العلماء العاملين والقادة الذين سخروا أنفسهم لخدمة وطنهم وأمتهم ومثالا للعالم التقي الذي يستأنس بنصحه المتردد ويهتدي بقوله المسترشد ويعود إليه المستفتي وإليه يفيء المحتاج كما كان لمواقفه الشجاعة أثرها في مواجهة الظلم والجور.
وقال " لقد كان العلامة من طليعة المواجهين للطغيان والمؤيدين لثورة المستضعفين والمناهضين للعدوان، عاش حياة مليئة بالكفاح والمعاناة وكان نِعم الموجّه والمرشد والمرجع للشرفاء والأحرار من أبناء هذا الوطن العزيز".. لافتا إلى أن الأمة الإسلامية والشعب اليمني خاصة فقدت برحيله مرجعية إسلامية كبيرة وهامة علمية شامخة.
وعبر البيان عن أحرّ التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد وأولاده وطلابه وكل محبيه ... سائلا المولى تبارك وتعالى أن يتغمّده بالرحمة والرضوان، وأن يمنّ على ذويه ومحبيه بالصبر والسلوان.
" إنا لله وإنآ إليه راجعون".
نعى الملتقى الإسلامي العلامة الحجة عبدالرحمن حسن الحوثي أحد مؤسسي المرجعية العلمية للملتقى الاسلامي، الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز السبعين عاما،ً قضى معظمه في خدمة الدين والعلم والأمة.
وأوضح الملتقى في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العلامة الحوثي نذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى المجالات وقدّم الكثير من الأفكار الناضجة من أجل الإسلام ومحاربة جميع مظاهر الإنحرافات الفكرية الدخيلة التي تحاول تصديع صفوف الأمة الإسلامية.
وأشار البيان إلى أن الفقيد العلامة عبدالرحمن الحوثي كان من العلماء العاملين والقادة الذين سخروا أنفسهم لخدمة وطنهم وأمتهم ومثالا للعالم التقي الذي يستأنس بنصحه المتردد ويهتدي بقوله المسترشد ويعود إليه المستفتي وإليه يفيء المحتاج كما كان لمواقفه الشجاعة أثرها في مواجهة الظلم والجور.
وقال " لقد كان العلامة من طليعة المواجهين للطغيان والمؤيدين لثورة المستضعفين والمناهضين للعدوان، عاش حياة مليئة بالكفاح والمعاناة وكان نِعم الموجّه والمرشد والمرجع للشرفاء والأحرار من أبناء هذا الوطن العزيز".. لافتا إلى أن الأمة الإسلامية والشعب اليمني خاصة فقدت برحيله مرجعية إسلامية كبيرة وهامة علمية شامخة.
وعبر البيان عن أحرّ التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد وأولاده وطلابه وكل محبيه ... سائلا المولى تبارك وتعالى أن يتغمّده بالرحمة والرضوان، وأن يمنّ على ذويه ومحبيه بالصبر والسلوان.
" إنا لله وإنآ إليه راجعون".
سبـأ
