صنعاء - سبأ:
دشن نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالله الشامي اليوم بصنعاء أعمال المؤتمر العلمي لمناقشة أبحاث التخرج للدفعة الـ24 بكلية الصيدلة بجامعة صنعاء.
وفي التدشين أكد الدكتور الشامي أهمية إنعقاد المؤتمر العلمي لمناقشة أبحاث التخرج لكلية الصيدلة بجامعة صنعاء والإطلاع على قدرات وإمكانات الطلاب في المجالات البحثية وقدرتهم على مسح البيئة المحيطة بهم لإيجاد حلول لكثير من المشاكل.
وحث جامعة صنعاء على إنشاء برنامج خاص لدعم بحوث الطلاب ومساندتهم على إنجاز الأبحاث العلمية التي ترتبط بهموم المجتمع العلمية والصحية والإقتصادية والإجتماعية .. مبينا أن المنافسة اليوم في المجتمعات المتقدمة تتمثل في كيفية إمتلاك القدرات والعقول المنتجة والمبدعة التي تسهم في حل كثير من الإشكاليات التي تواجه سبل تقدمها وتطورها، وتحقيق الطفرات العلمية والمالية لها.
ولفت نائب وزير التعليم العالي إلى أن إنعقاد المؤتمر ومناقشة الأبحاث العلمية في ظل إستمرار العدوان غير المسبوق في تاريخ اليمن والحصار الجائر يعد إنجازاً كبيراً وتحدياً يضاف إلى رصيد الطلاب والشعب اليمني في الصبر والصمود والثبات في مواجهة العدوان.
ودعا رجال المال والأعمال والقطاع الخاص وشركات الأدوية إلى المساهمة في دعم الأبحاث العلمية لطلاب كلية الصيدلة وإمكانية تبنيها للمساهمة في تحسين الإنتاج والتصنيع الدوائي في اليمن نظراً لما يمتلكه الطلاب الخريجون من مهارات وأبحاث علمية نوعية تضاهي الأبحاث الأكاديمية وتنافس الإبداعات والأبحاث العربية والعالمية في هذا المجال.
ونوه بالجهود التي بذلت لإعداد وإنجاح المؤتمر العلمي لمناقشة أبحاث التخرج لكلية الصيدلة وخاصة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
فيما اعتبر نائب عميد كلية الصيدلة رئيس المؤتمر الدكتور زكريا الشعيبي إنعقاد المؤتمر ومناقشة أبحاث التخرج للطلاب آخر خطوة لمسيرة خمس سنوات من العطاء والإجتهاد، ورسالة لدول العدوان على صمود وعزيمة اليمنيين وقدرتهم على مواجهة العدوان.
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش في ثلاثة أيام 16 بحثاً لـ16 مجموعة يشمل جوانب العلوم الصيدلانية وأبحاث علمية نوعية، أجريت تحت إشراف عدد من أساتذة كليتي الصيدلة والطب بهدف تفعيل الدور المجتمعي لكلية الصيدلة ومحاولة ربط مخرجاتها بالمشكلات المجتمعية.
ودعا الدكتور الشعيبي الخريجين إلى تحقيق مزيد من التفوق والتحصيل العلمي والمساهمة في خدمة المجتمع وبناء الوطن.
حضر الإفتتاح وكيل الوزارة لقطاع البحث العلمي الدكتور صادق الشراجي ووكيل الوزارة لقطاع التخطيط ورسم السياسات الدكتور عبد العزيز الشعيبي وعميد كلية الصيدلة الدكتور علي الكاف.
إلى ذلك اطلع نائب وزير التعليم العالي ووكيلا الوزارة لقطاع البحث العلمي والتخطيط والسياسات وعميد الكلية ونائبه على سير المعرض العلمي المصاحب للمؤتمر وما يحتويه من عروض علمية لبرنامج المؤتمر ومحاور كل بحث ومهامه وأهدافه ودوره في التنمية.
واستمعوا إلى شرح من رؤساء المجموعات الـ16 حول مشاريع أبحاثهم ودورها في التنمية وتضمنته من أبحاث في مجالات تقييم العلاجات التي تصرف دون وصفة طبية وأثرها على النساء الحوامل وآلية تخليق أدوية جديدة أثبتت فاعليتها للحد من السرطان والالتهابات المختلفة وكذا بحث تطوير دواء خافض للدهون كحبوب سريعة الذوبان.
كما اشتملت المجالات على أبحاث حول كيفية تركيب وتقييم الدواء ديكلوفينك واستخدامها كحبوب سريعة الذوبان، وتطوير تحليل بعض الأدوية العلاجية واستخدامها كمضادات حيوية لبعض الأمراض، وتصميم وتقييم بعض المركبات العلاجية والكيمائية لمرض السرطان، وأهمية استخدام عيادة وعلاج الورفالين بأمان وفعالية .
وأشاد نائب وزير التعليم العالي بما شاهده من حسن إعداد وتنظيم للمؤتمر والمعرض المصاحب الذي يبرز الأبحاث العلمية النوعية والنتائج التي توصلت إليها تلك الأبحاث.
بعد ذلك بدأت فعاليات المؤتمر العلمي لمناقشة أبحاث التخرج للدفعة الـ24 من كلية الصيدلة بجامعة صنعاء على مناقشة 16 بحثاً يشمل كافة المجالات العلمية الصيدلانية حول كيفية صناعة وتركيب وتجميع وتقييم وتطوير عقاقير طبية وكيفية استخدامها للقضاء على عدد من الامراض المنتشرة في المجتمع.
دشن نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالله الشامي اليوم بصنعاء أعمال المؤتمر العلمي لمناقشة أبحاث التخرج للدفعة الـ24 بكلية الصيدلة بجامعة صنعاء.
وفي التدشين أكد الدكتور الشامي أهمية إنعقاد المؤتمر العلمي لمناقشة أبحاث التخرج لكلية الصيدلة بجامعة صنعاء والإطلاع على قدرات وإمكانات الطلاب في المجالات البحثية وقدرتهم على مسح البيئة المحيطة بهم لإيجاد حلول لكثير من المشاكل.
وحث جامعة صنعاء على إنشاء برنامج خاص لدعم بحوث الطلاب ومساندتهم على إنجاز الأبحاث العلمية التي ترتبط بهموم المجتمع العلمية والصحية والإقتصادية والإجتماعية .. مبينا أن المنافسة اليوم في المجتمعات المتقدمة تتمثل في كيفية إمتلاك القدرات والعقول المنتجة والمبدعة التي تسهم في حل كثير من الإشكاليات التي تواجه سبل تقدمها وتطورها، وتحقيق الطفرات العلمية والمالية لها.
ولفت نائب وزير التعليم العالي إلى أن إنعقاد المؤتمر ومناقشة الأبحاث العلمية في ظل إستمرار العدوان غير المسبوق في تاريخ اليمن والحصار الجائر يعد إنجازاً كبيراً وتحدياً يضاف إلى رصيد الطلاب والشعب اليمني في الصبر والصمود والثبات في مواجهة العدوان.
ودعا رجال المال والأعمال والقطاع الخاص وشركات الأدوية إلى المساهمة في دعم الأبحاث العلمية لطلاب كلية الصيدلة وإمكانية تبنيها للمساهمة في تحسين الإنتاج والتصنيع الدوائي في اليمن نظراً لما يمتلكه الطلاب الخريجون من مهارات وأبحاث علمية نوعية تضاهي الأبحاث الأكاديمية وتنافس الإبداعات والأبحاث العربية والعالمية في هذا المجال.
ونوه بالجهود التي بذلت لإعداد وإنجاح المؤتمر العلمي لمناقشة أبحاث التخرج لكلية الصيدلة وخاصة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
فيما اعتبر نائب عميد كلية الصيدلة رئيس المؤتمر الدكتور زكريا الشعيبي إنعقاد المؤتمر ومناقشة أبحاث التخرج للطلاب آخر خطوة لمسيرة خمس سنوات من العطاء والإجتهاد، ورسالة لدول العدوان على صمود وعزيمة اليمنيين وقدرتهم على مواجهة العدوان.
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش في ثلاثة أيام 16 بحثاً لـ16 مجموعة يشمل جوانب العلوم الصيدلانية وأبحاث علمية نوعية، أجريت تحت إشراف عدد من أساتذة كليتي الصيدلة والطب بهدف تفعيل الدور المجتمعي لكلية الصيدلة ومحاولة ربط مخرجاتها بالمشكلات المجتمعية.
ودعا الدكتور الشعيبي الخريجين إلى تحقيق مزيد من التفوق والتحصيل العلمي والمساهمة في خدمة المجتمع وبناء الوطن.
حضر الإفتتاح وكيل الوزارة لقطاع البحث العلمي الدكتور صادق الشراجي ووكيل الوزارة لقطاع التخطيط ورسم السياسات الدكتور عبد العزيز الشعيبي وعميد كلية الصيدلة الدكتور علي الكاف.
إلى ذلك اطلع نائب وزير التعليم العالي ووكيلا الوزارة لقطاع البحث العلمي والتخطيط والسياسات وعميد الكلية ونائبه على سير المعرض العلمي المصاحب للمؤتمر وما يحتويه من عروض علمية لبرنامج المؤتمر ومحاور كل بحث ومهامه وأهدافه ودوره في التنمية.
واستمعوا إلى شرح من رؤساء المجموعات الـ16 حول مشاريع أبحاثهم ودورها في التنمية وتضمنته من أبحاث في مجالات تقييم العلاجات التي تصرف دون وصفة طبية وأثرها على النساء الحوامل وآلية تخليق أدوية جديدة أثبتت فاعليتها للحد من السرطان والالتهابات المختلفة وكذا بحث تطوير دواء خافض للدهون كحبوب سريعة الذوبان.
كما اشتملت المجالات على أبحاث حول كيفية تركيب وتقييم الدواء ديكلوفينك واستخدامها كحبوب سريعة الذوبان، وتطوير تحليل بعض الأدوية العلاجية واستخدامها كمضادات حيوية لبعض الأمراض، وتصميم وتقييم بعض المركبات العلاجية والكيمائية لمرض السرطان، وأهمية استخدام عيادة وعلاج الورفالين بأمان وفعالية .
وأشاد نائب وزير التعليم العالي بما شاهده من حسن إعداد وتنظيم للمؤتمر والمعرض المصاحب الذي يبرز الأبحاث العلمية النوعية والنتائج التي توصلت إليها تلك الأبحاث.
بعد ذلك بدأت فعاليات المؤتمر العلمي لمناقشة أبحاث التخرج للدفعة الـ24 من كلية الصيدلة بجامعة صنعاء على مناقشة 16 بحثاً يشمل كافة المجالات العلمية الصيدلانية حول كيفية صناعة وتركيب وتجميع وتقييم وتطوير عقاقير طبية وكيفية استخدامها للقضاء على عدد من الامراض المنتشرة في المجتمع.
سبأ