نيويورك - سبأ:
يصوت مجلس الامن الدولي اليوم السبت على مشروع قرار معدلا بشأن وقف إطلاق النار ومفاوضات السلام السورية، قدمته روسيا مساء الجمعة وطالبت الأعضاء بالتصويت على المشروع.
وقال سفير روسيا لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين، إن مجلس الامن الدولي يعتزم التصويت مطلع هذا الاسبوع على قرار بشأن وقف إطلاق النار الجاري حاليا في سورية، وكذلك على محادثات سلام لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ست سنوات.
وقال تشوركين، بعد اجتماع سري للمجلس في نيويورك، ان روسيا وزعت مسودة مشروع قرار على أعضاء المجلس، وإنه يأمل بعد إجراء التعديلات المقترحة ،أن يتم طرحه للتصويت عليه غدا السبت.
وأوضح تشوركين إن المحادثات المقررة في “أستانا” عاصمة كازاخستان لا تدخل في منافسة مع المحادثات المحتمل عقدها في جنيف ، مضيفا ان “دي ميستورا واجه مشكلة في إستئناف المحادثات، وبناء عليه قررت روسيا وتركيا بشكل واضح مد يد العون لمنح الأمم المتحدة فرصة دفع الأمور إلى الأمام”.
ويؤكد مشروع القرار أن وقف إطلاق النار يشمل كل الأراضي السورية، باستثناء المناطق التي تجري فيها عمليات قتالية ضد تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام.
كما يقترح بدء مفاوضات في عاصمة كازخستان أستانا يوم 23 يناير المقبل استنادا إلى بيان جنيف1، على أن تشكل المعارضة المسلحة وفدا مستقلا بحلول 16 من الشهر المقبل، وأن تشكل الحكومة السورية وفدها بنهاية الشهر الجاري.
ويتضمن المقترح تشكيل لجنة روسية تركية مشتركة تقدم مقترحات للأطراف حول مسؤولية الجهات المتهمة بارتكاب الخروق، وكذلك العقوبات على المخالفين، وأن يتمركز ممثلو اللجنة من الروس والأتراك في موسكو وأنقرة، وأن توجد بينهم خطوط تواصل مباشرة.
يصوت مجلس الامن الدولي اليوم السبت على مشروع قرار معدلا بشأن وقف إطلاق النار ومفاوضات السلام السورية، قدمته روسيا مساء الجمعة وطالبت الأعضاء بالتصويت على المشروع.
وقال سفير روسيا لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين، إن مجلس الامن الدولي يعتزم التصويت مطلع هذا الاسبوع على قرار بشأن وقف إطلاق النار الجاري حاليا في سورية، وكذلك على محادثات سلام لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ست سنوات.
وقال تشوركين، بعد اجتماع سري للمجلس في نيويورك، ان روسيا وزعت مسودة مشروع قرار على أعضاء المجلس، وإنه يأمل بعد إجراء التعديلات المقترحة ،أن يتم طرحه للتصويت عليه غدا السبت.
وأوضح تشوركين إن المحادثات المقررة في “أستانا” عاصمة كازاخستان لا تدخل في منافسة مع المحادثات المحتمل عقدها في جنيف ، مضيفا ان “دي ميستورا واجه مشكلة في إستئناف المحادثات، وبناء عليه قررت روسيا وتركيا بشكل واضح مد يد العون لمنح الأمم المتحدة فرصة دفع الأمور إلى الأمام”.
ويؤكد مشروع القرار أن وقف إطلاق النار يشمل كل الأراضي السورية، باستثناء المناطق التي تجري فيها عمليات قتالية ضد تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام.
كما يقترح بدء مفاوضات في عاصمة كازخستان أستانا يوم 23 يناير المقبل استنادا إلى بيان جنيف1، على أن تشكل المعارضة المسلحة وفدا مستقلا بحلول 16 من الشهر المقبل، وأن تشكل الحكومة السورية وفدها بنهاية الشهر الجاري.
ويتضمن المقترح تشكيل لجنة روسية تركية مشتركة تقدم مقترحات للأطراف حول مسؤولية الجهات المتهمة بارتكاب الخروق، وكذلك العقوبات على المخالفين، وأن يتمركز ممثلو اللجنة من الروس والأتراك في موسكو وأنقرة، وأن توجد بينهم خطوط تواصل مباشرة.
سبأ
