صنعاء - سبأ:
ناقشت ورشة عمل بمجلس الإعتماد الأكاديمي بصنعاء اليوم، إمكانية وضع آلية للتنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي لتجويد نوعية المدخلات للحصول على مخرجات مواكبة لمتطلبات وإحتياجات سوق العمل.
وفي الورشة التي نظمها مشروع تعزيز قدرات التعليم العالي الممول من مؤسسة الـ" نوفيك الهولندية"، أكد وزير التعليم العالي حسين حازب أهمية إيجاد علاقة وتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتحديد الفجوات القائمة بين التعليم العام ومخرجات التعليم العالي ودراسة الأسباب التي أدت إلى تفاقم المشكلة ووضع حلول ومعالجات للإرتقاء بالعملية التعليمية.
واعتبر إنعقاد الورشة خطوة لتعزيز التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم لإصلاح مسار التعليم في اليمن وإعادة دراسة مجده وأرثه الحضاري والتاريخي والفكري والثقافي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ .
وشدد الوزير حازب على ضرورة الخروج بنتائج وتوصيات وتحويلها إلى برنامج عمل تنفيذي للإسهام في تعزيز مستوى التنسيق بين الوزارتين لتصحيح أوضاع التعليم في اليمن وتجويد مخرجاته لمواكبة التطورات وتلبية إحتياجات السوق.
ونوه بدور مملكة هولندا الصديقة على إستمرارها وجهودها لدعم مشروع بناء وتعزيز قدرات وزارة التعليم العالي خصوصاً وأنها الدولة الوحيدة التي إستمرت في دعم اليمن في ظل الظروف والأوضاع الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
فيما أشار وزير التربية والتعليم يحيى الحوثي إلى أهمية الورشة لمناقشة آلية التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم العالي وإمكانية وضع أسس لتطوير التعليم وتحديث المناهج والإهتمام بالبحوث العلمية والتاريخية.
ولفت إلى ضرورة إعادة النظر في إستراتيجية التعليم بشكل عام لمواكبة المتغيرات والمستجدات والإهتمام بالتعليم الفني وتطويره للحد من البطالة ومكافحة الفقر.
وأكد الوزير الحوثي أهمية قراءة تاريخ الأعلام اليمنيين من الفلاسفة والمفكرين والشعراء والعظماء .. مبيناً أن اليمن يزخر بالإرث الثقافي والتاريخي والتراث في مختلف أرجاء الوطن ولابد وجود بحوث يمنية تركز على هذا الجانب.
وناقشت الورشة بحضور وزير الدولة حميد عوض المزجاجي ونائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالله الشامي، ونائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي، ووكلاء الوزارتين والمعنيين بالوزارتين ومدير مكتب التربية بالأمانة محمد الفضلي، وعضوا لجنة التعليم العالي والشباب بمجلس النواب عبد الرحمن معزب والخضر العزاني، نتائج دراسة صعوبات التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي وسبل معالجتها والمقدمة من الخبير الوطني الدكتور عبد اللطيف حيدر.
حيث استعرض الدكتور حيدر الوضع الحالي للتنسيق بين الوزارتين وآراء القيادات التربوية والأكاديمية في آلية التنسيق بينهما والحاجة الملحة للتنسيق من أجل تطوير مخرجات التعليم العام والعالي والتنسيق بين برامج كليات التربية في مختلف المحافظات والتخصصات الجديدة المطلوبة ومقترحات تطوير وتنفيذ آلية التنسيق بين الوزارتين.
ناقشت ورشة عمل بمجلس الإعتماد الأكاديمي بصنعاء اليوم، إمكانية وضع آلية للتنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي لتجويد نوعية المدخلات للحصول على مخرجات مواكبة لمتطلبات وإحتياجات سوق العمل.
وفي الورشة التي نظمها مشروع تعزيز قدرات التعليم العالي الممول من مؤسسة الـ" نوفيك الهولندية"، أكد وزير التعليم العالي حسين حازب أهمية إيجاد علاقة وتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتحديد الفجوات القائمة بين التعليم العام ومخرجات التعليم العالي ودراسة الأسباب التي أدت إلى تفاقم المشكلة ووضع حلول ومعالجات للإرتقاء بالعملية التعليمية.
واعتبر إنعقاد الورشة خطوة لتعزيز التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم لإصلاح مسار التعليم في اليمن وإعادة دراسة مجده وأرثه الحضاري والتاريخي والفكري والثقافي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ .
وشدد الوزير حازب على ضرورة الخروج بنتائج وتوصيات وتحويلها إلى برنامج عمل تنفيذي للإسهام في تعزيز مستوى التنسيق بين الوزارتين لتصحيح أوضاع التعليم في اليمن وتجويد مخرجاته لمواكبة التطورات وتلبية إحتياجات السوق.
ونوه بدور مملكة هولندا الصديقة على إستمرارها وجهودها لدعم مشروع بناء وتعزيز قدرات وزارة التعليم العالي خصوصاً وأنها الدولة الوحيدة التي إستمرت في دعم اليمن في ظل الظروف والأوضاع الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
فيما أشار وزير التربية والتعليم يحيى الحوثي إلى أهمية الورشة لمناقشة آلية التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم العالي وإمكانية وضع أسس لتطوير التعليم وتحديث المناهج والإهتمام بالبحوث العلمية والتاريخية.
ولفت إلى ضرورة إعادة النظر في إستراتيجية التعليم بشكل عام لمواكبة المتغيرات والمستجدات والإهتمام بالتعليم الفني وتطويره للحد من البطالة ومكافحة الفقر.
وأكد الوزير الحوثي أهمية قراءة تاريخ الأعلام اليمنيين من الفلاسفة والمفكرين والشعراء والعظماء .. مبيناً أن اليمن يزخر بالإرث الثقافي والتاريخي والتراث في مختلف أرجاء الوطن ولابد وجود بحوث يمنية تركز على هذا الجانب.
وناقشت الورشة بحضور وزير الدولة حميد عوض المزجاجي ونائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالله الشامي، ونائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي، ووكلاء الوزارتين والمعنيين بالوزارتين ومدير مكتب التربية بالأمانة محمد الفضلي، وعضوا لجنة التعليم العالي والشباب بمجلس النواب عبد الرحمن معزب والخضر العزاني، نتائج دراسة صعوبات التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي وسبل معالجتها والمقدمة من الخبير الوطني الدكتور عبد اللطيف حيدر.
حيث استعرض الدكتور حيدر الوضع الحالي للتنسيق بين الوزارتين وآراء القيادات التربوية والأكاديمية في آلية التنسيق بينهما والحاجة الملحة للتنسيق من أجل تطوير مخرجات التعليم العام والعالي والتنسيق بين برامج كليات التربية في مختلف المحافظات والتخصصات الجديدة المطلوبة ومقترحات تطوير وتنفيذ آلية التنسيق بين الوزارتين.
سبأ