صنعاء – سبأ:
ناقش اجتماع موسع عقد اليوم بوزارة الصحة العامة والسكان برئاسة وزير الصحة الدكتور محمد سالم بن حفيظ الوضع الصحي الطارئ وخطة العمل للعام 2017م.
وفي الاجتماع الذي ضم مدراء عموم مكاتب الصحة العامة في محافظات الجمهورية أكد الوزير بن حفيظ أهمية تضافر وتكامل الجهود والعمل بروح الفريق الواحد والارتقاء إلى حجم ومستوى التحديات التي يواجهها الوطن في هذا الظرف التاريخي الاستثنائي، وبذل مزيد من الجهود والاستشعار بالمسئولية في أداء المهام و بما يخدم توجهات الوزارة وبرامجها .
وأشار إلى ضرورة اتباع أساليب ابتكارية لمواجهة الطوارئ ووضع خطة للنهوض بالقطاع الصحي وتحقيق أهداف الوزارة من خلال حشد كافة موارد المرافق الصحية لتوفير احتياجات الجرحى والمرضى من الأدوية والمستلزمات والمحاليل الطبية ومواجهة آثار العدوان على القطاع الصحي.
وشدد وزير الصحة على أهمية البحث عن موارد للاستجابة لاحتياجات المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية في مختلف محافظات الجمهورية ، منوهاً إلى أن الصحة مهنة إنسانية تقدم خدماتها لكل محتاج إليها بعيدا عن أي اعتبارات مناطقية أو سياسية أو حزبية .
ولفت إلى أهمية الاجتماع في تطوير وإعداد خطط الطوارئ والاستجابة لاحتواء ومواجهة الكوارث التي تأتي ضمن أولويات الوزارة وتوجهاتها خلال الفترة القادمة ، مؤكدا أن الوزارة تولي هذا الجانب اهتماماً كبيراً وستعمل على تطويره وحشد الإمكانيات لدعمه.
وقال " نحن بحاجة أن نكون أكثر استعدادا وجاهزية في جميع المستشفيات في عموم محافظات الجمهورية لتقديم خدمات الإسعاف والطوارئ لمحتاجيها بالكيفية واللحظة المناسبة لارتباط هذه الخدمة بإنقاذ حياة المواطنين".
من جانبه استعرض مستشار وزار الصحة الدكتور ناصر العرجلي الوضع الكارثي للقطاع الصحي جراء العدوان السعودي الأمريكي وحصاره الجائر على البلاد وما نتج عنه من انعدام الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية.
وأكد الدكتور العرجلي أهمية الوقوف أمام الصعوبات والمعوقات التي تواجه القطاع الصحي من أجل تنفيذ برنامج حكومة الإنقاذ و تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وحسب الامكانيات المتاحة، لافتاً إلى أن المرحلة تحتاج إلى تكثيف الجهود من أجل استمرار تقديم الخدمات الصحية وفقا للخطط والاستراتيجيات في إطار الإمكانيات المتاحة.
سبأ
ناقش اجتماع موسع عقد اليوم بوزارة الصحة العامة والسكان برئاسة وزير الصحة الدكتور محمد سالم بن حفيظ الوضع الصحي الطارئ وخطة العمل للعام 2017م.
وفي الاجتماع الذي ضم مدراء عموم مكاتب الصحة العامة في محافظات الجمهورية أكد الوزير بن حفيظ أهمية تضافر وتكامل الجهود والعمل بروح الفريق الواحد والارتقاء إلى حجم ومستوى التحديات التي يواجهها الوطن في هذا الظرف التاريخي الاستثنائي، وبذل مزيد من الجهود والاستشعار بالمسئولية في أداء المهام و بما يخدم توجهات الوزارة وبرامجها .
وأشار إلى ضرورة اتباع أساليب ابتكارية لمواجهة الطوارئ ووضع خطة للنهوض بالقطاع الصحي وتحقيق أهداف الوزارة من خلال حشد كافة موارد المرافق الصحية لتوفير احتياجات الجرحى والمرضى من الأدوية والمستلزمات والمحاليل الطبية ومواجهة آثار العدوان على القطاع الصحي.
وشدد وزير الصحة على أهمية البحث عن موارد للاستجابة لاحتياجات المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية في مختلف محافظات الجمهورية ، منوهاً إلى أن الصحة مهنة إنسانية تقدم خدماتها لكل محتاج إليها بعيدا عن أي اعتبارات مناطقية أو سياسية أو حزبية .
ولفت إلى أهمية الاجتماع في تطوير وإعداد خطط الطوارئ والاستجابة لاحتواء ومواجهة الكوارث التي تأتي ضمن أولويات الوزارة وتوجهاتها خلال الفترة القادمة ، مؤكدا أن الوزارة تولي هذا الجانب اهتماماً كبيراً وستعمل على تطويره وحشد الإمكانيات لدعمه.
وقال " نحن بحاجة أن نكون أكثر استعدادا وجاهزية في جميع المستشفيات في عموم محافظات الجمهورية لتقديم خدمات الإسعاف والطوارئ لمحتاجيها بالكيفية واللحظة المناسبة لارتباط هذه الخدمة بإنقاذ حياة المواطنين".
من جانبه استعرض مستشار وزار الصحة الدكتور ناصر العرجلي الوضع الكارثي للقطاع الصحي جراء العدوان السعودي الأمريكي وحصاره الجائر على البلاد وما نتج عنه من انعدام الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية.
وأكد الدكتور العرجلي أهمية الوقوف أمام الصعوبات والمعوقات التي تواجه القطاع الصحي من أجل تنفيذ برنامج حكومة الإنقاذ و تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وحسب الامكانيات المتاحة، لافتاً إلى أن المرحلة تحتاج إلى تكثيف الجهود من أجل استمرار تقديم الخدمات الصحية وفقا للخطط والاستراتيجيات في إطار الإمكانيات المتاحة.
سبأ