صنعاء - سبأ:
نظم قطاع سوق العمل والقطاع الخاص بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني بالمعهد اليمني –الصيني للعلوم التطبيقية بصنعاء اليوم ورشة عمل بعنوان" آلية تفعيل التدريب التعاوني بين مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني ومؤسسات القطاع الخاص أمانة العاصمة كمرحلة أولى ".
وفي الورشة التي حضرها نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي أكد وزير التعليم الفني والتدريب المهني محسن النقيب أن التدريب التعاوني مع القطاع الخاص يمثل أهمية بالغة للوزارة خصوصاً في الظروف الراهنة التي يتعرض لها البلد لعدوان غاشم وحصار جائر واستهداف مؤسسات التعليم الفني في مختلف المحافظات.
واشار النقيب إلى اهداف الوزارة المستقبلية والمتمثلة في تعزيز الشراكة مع القطاع في كافة الجوانب وإزالة كافة المعوقات التي تحول دون تطوير أوجه التعاون بين الجانبين.
وأوضح وزير التعليم الفني أن الوزارة ستعمل على إعادة النظر في التشريعات والآليات الممكنة لتعزيز الشراكة والتعاون المطلوب مع القطاع الخاص للمساهمة في تخفيف الأعباء المالية التي تتحملها خزينة الدولة خاصة وأن دعم هذا النوع من التعليم مكلف ويحتاج إلى مبالغ باهضه .
وحث النقيب المشاركين على ضرورة الاستفادة من الورشة والخروج بالنتائج والتوصيات المأمولة للبدء بتطبيقها في أمانة العاصمة كمرحلة أولى على أن يتم تعميمها لاحقاً على بقية المحافظات.
من جانبه اشار وكيل الوزارة لقطاع سوق العمل الدكتور عبد الحميد داوود إلى أهمية الورشة في الوقت الراهن لتفعيل التدريب التعاوني وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص .. مؤكداً أن القطاع سينظم ورشة قادمة لجميع الشركاء من القطاعين العام والخاصة لمناقشة ألية توأمة وتلبية أحتياجات السوق من مخرجات التعليم الفني والمهني .
ولفت داوود إلى أن القطاع يسعى إلى تفعيل برامج التدريب التعاوني بين مؤسسات التعليم الني وبين مؤسسات القطاعين العام والخاص والمختلط كأحد الحلول البديلة التي يمكن تفعيلها في الخطوات القادمة للوزارة ، وتحديد المعوقات والتحديات التي تعيق تنفيذ التدريب التعاوني واقتراح الحلول والمعالجات اللازمة.
بدوره استعرض المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات الدكتور عبد العزيز الحاج الخطوات الجارية للجان التنسيق المشتركة بين الوزارة والصندوق لدعم احتياجات المؤسسات التدريبية الطارئة وتمويلها وفقاً للإمكانيات المتاحة .
وأكد الدكتور الحاج استعداده تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمؤسسات التدريبية بما يمكنها من الاستمرارية في العملية التعليمية ومواجهة التحديات الماثلة .. مشيراً إلى أن المرحلة مرحلة تحدي وصمود لمواجهة العدوان بشتى السبل المتاحة حتى تحقيق النصر بإذن الله.
فيما استعرض مدير عام مكتب التعليم الفني بأمانة العاصمة يحيى الماخذي ومدير عام التدريب بقطاع سوق العمل أحمد الزوعري اهداف الورشة لتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ انشطة وبرامج التدريب التعاون، وتشخيص الوضع الراهن لتنفيذ برامج التدريب التعاوني بأمانة العاصمة وتحديد المعوقات الحلول والمعالجات المقترحة، واقتراح آلية عمل موحدة تنظم العلاقة بين الجهات المعنية في تنفيذ برامج التدريب التعاوني وفقاً للائحة التنظيمية.
وتناقش الورشة على مدى يومين بمشاركة قيادة الوزارة وعمداء المعاهد الفنية والمهنية بأمانة العاصمة عدد من المحاور حول مفهوم التدريب التعاوني أهميته في الوقت الراهن وفقاً للقانون، وعرض أنماط التدريب التعاوني وتجارب بعض الدول الناجحة وكيفية الاستفادة منها ، اضافة إلى عرض واقع التدريب التعاوني المشاكل والمعوقات والحلول، والمتطلبات الرئيسية لتنفيذ التدريب التعاوني فضلاً عن عرض التجربة الناجحة بمحافظة الحديدة وآلية العمل المقترحة لتطويرها وتنفيذها وتعميمها على بقية المحافظات.
سبأ
نظم قطاع سوق العمل والقطاع الخاص بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني بالمعهد اليمني –الصيني للعلوم التطبيقية بصنعاء اليوم ورشة عمل بعنوان" آلية تفعيل التدريب التعاوني بين مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني ومؤسسات القطاع الخاص أمانة العاصمة كمرحلة أولى ".
وفي الورشة التي حضرها نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي أكد وزير التعليم الفني والتدريب المهني محسن النقيب أن التدريب التعاوني مع القطاع الخاص يمثل أهمية بالغة للوزارة خصوصاً في الظروف الراهنة التي يتعرض لها البلد لعدوان غاشم وحصار جائر واستهداف مؤسسات التعليم الفني في مختلف المحافظات.
واشار النقيب إلى اهداف الوزارة المستقبلية والمتمثلة في تعزيز الشراكة مع القطاع في كافة الجوانب وإزالة كافة المعوقات التي تحول دون تطوير أوجه التعاون بين الجانبين.
وأوضح وزير التعليم الفني أن الوزارة ستعمل على إعادة النظر في التشريعات والآليات الممكنة لتعزيز الشراكة والتعاون المطلوب مع القطاع الخاص للمساهمة في تخفيف الأعباء المالية التي تتحملها خزينة الدولة خاصة وأن دعم هذا النوع من التعليم مكلف ويحتاج إلى مبالغ باهضه .
وحث النقيب المشاركين على ضرورة الاستفادة من الورشة والخروج بالنتائج والتوصيات المأمولة للبدء بتطبيقها في أمانة العاصمة كمرحلة أولى على أن يتم تعميمها لاحقاً على بقية المحافظات.
من جانبه اشار وكيل الوزارة لقطاع سوق العمل الدكتور عبد الحميد داوود إلى أهمية الورشة في الوقت الراهن لتفعيل التدريب التعاوني وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص .. مؤكداً أن القطاع سينظم ورشة قادمة لجميع الشركاء من القطاعين العام والخاصة لمناقشة ألية توأمة وتلبية أحتياجات السوق من مخرجات التعليم الفني والمهني .
ولفت داوود إلى أن القطاع يسعى إلى تفعيل برامج التدريب التعاوني بين مؤسسات التعليم الني وبين مؤسسات القطاعين العام والخاص والمختلط كأحد الحلول البديلة التي يمكن تفعيلها في الخطوات القادمة للوزارة ، وتحديد المعوقات والتحديات التي تعيق تنفيذ التدريب التعاوني واقتراح الحلول والمعالجات اللازمة.
بدوره استعرض المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات الدكتور عبد العزيز الحاج الخطوات الجارية للجان التنسيق المشتركة بين الوزارة والصندوق لدعم احتياجات المؤسسات التدريبية الطارئة وتمويلها وفقاً للإمكانيات المتاحة .
وأكد الدكتور الحاج استعداده تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمؤسسات التدريبية بما يمكنها من الاستمرارية في العملية التعليمية ومواجهة التحديات الماثلة .. مشيراً إلى أن المرحلة مرحلة تحدي وصمود لمواجهة العدوان بشتى السبل المتاحة حتى تحقيق النصر بإذن الله.
فيما استعرض مدير عام مكتب التعليم الفني بأمانة العاصمة يحيى الماخذي ومدير عام التدريب بقطاع سوق العمل أحمد الزوعري اهداف الورشة لتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ انشطة وبرامج التدريب التعاون، وتشخيص الوضع الراهن لتنفيذ برامج التدريب التعاوني بأمانة العاصمة وتحديد المعوقات الحلول والمعالجات المقترحة، واقتراح آلية عمل موحدة تنظم العلاقة بين الجهات المعنية في تنفيذ برامج التدريب التعاوني وفقاً للائحة التنظيمية.
وتناقش الورشة على مدى يومين بمشاركة قيادة الوزارة وعمداء المعاهد الفنية والمهنية بأمانة العاصمة عدد من المحاور حول مفهوم التدريب التعاوني أهميته في الوقت الراهن وفقاً للقانون، وعرض أنماط التدريب التعاوني وتجارب بعض الدول الناجحة وكيفية الاستفادة منها ، اضافة إلى عرض واقع التدريب التعاوني المشاكل والمعوقات والحلول، والمتطلبات الرئيسية لتنفيذ التدريب التعاوني فضلاً عن عرض التجربة الناجحة بمحافظة الحديدة وآلية العمل المقترحة لتطويرها وتنفيذها وتعميمها على بقية المحافظات.
سبأ
