صنعاء - سبأ:
افتتح وزير التعليم الفني والتدريب المهني محسن النقيب ومحافظ إب عبد الواحد صلاح ومعهما نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي اليوم كلية الرازي للعلوم الطبية والتقنية بمدينة يريم محافظة إب وتدشين العام الدراسي الأول 2016 -2017م .
وطاف الوزير النقيب ومحافظ إب والدكتور الحواري بأروقة الكلية وأقسامها الطبية والتقنية المختلفة، وتعرفوا على طبيعة التجهيزات والمعامل الطبية الحديثة التي تحتويها الكلية والكادر المؤهل الذي تمتلكه والتخصصات النوعية التي تلبي إحتياجات سوق العمل والبيئة المحيطة بالمدينة والتي تشمل مختبرات، وصيدلة، ومساعد طبيب، وقبالة وتوليد.
واستمعوا من رئيس مجلس إدارة كلية الرازي نصر الموسمي وعميد الكلية الدكتور مهدي السباعي إلى شرح حول رسالة الكلية وتخصصاتها وأهدافها في تقديم خدمات تعليمية وتدريبية نوعية تسهم في تخريج مؤهلات قادرة على التعامل والمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي وتحسين الخدمات الطبية بمدينة يريم.
وأوضحا أن الكلية تمتلك تجهيزات حديثة ومعامل طبية تواكب تطورات سوق العمل وتستوعب نحو 200 طالبا وطالبة خلال العام في مختلف التخصصات، وتعتمد على البرامج التطبيقية في العملية التعليمية بنسبة 75 بالمائة و 25 بالمائة في الجانب النظري.
وبين الموسمي والسباعي أن الكلية تخضع للمعايير وآلية وزارة التعليم الفني والجهاز التنفيذي لكليات المجتمع وتستوفي الشروط والإجراءات المطلوبة للحصول على الترخيص العام والخاص، وكذا تطبيق معايير الجودة الأكاديمية المعتمدة.
وقد أكد وزير التعليم الفني والتدريب المهني أهمية دور الكلية في رفد السوق بمخرجات مؤهلة ونوعية تسهم في خدمة المجتمع وتحسين وتجويد الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمرضى بالمديرية بإعتبارها أول كلية طبية أهلية على مستوى المحافظة .
وأشار إلى أن الوزارة ستولي الكلية جل إهتمامها وستقدم لها خبرات وإستشارات ضمن كليات المجتمع الحكومية والأهلية المنتشرة في ربوع الوطن.
فيما اعتبر محافظ إب إفتتاح كلية الرازي في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء إستمرار العدوان والحصار، إنتصار وصمود يضاف إلى إنتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف مواقع البطولة والشرف في مواجهة العدوان والدفاع عن عزة وكرامة الوطن.
وأكد أن افتتاح الكلية بمدينة يريم سيكون لها الأثر الكبير في تخريج مؤهلات ذات كفاءة علمية ستسهم في خدمة المجتمع المحلية وتحسين نوعية الخدمات في المرافق الطبية والصحية بالمحافظة ومدينة يريم.
نائب وزير التعليم الفني بدوره أشاد بجهود القطاع الخاص في الإستثمار في التعليم الطبي والتقني بمحافظة إب .. مبينا أن إفتتاح هذا الصرح العلمي وتدشين العام الدراسي في ظل إستمرار العدوان يؤكد إصرار وعزيمة الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار.
وأشار الدكتور الحوالي إلى أن افتتاح الكلية سيمثل إضافة نوعية للعملية التعليمية بمحافظة إب .. داعياً الكادر التعليمي والإداري بالكلية إلى بذل مزيد من الجهود للإرتقاء بالعملية التعليمية والتدريبية في الكلية .. مؤكداً إستعداد قيادة الوزارة تقديم الدعم والتسهيلات بما يمكنها من تطوير القدرات الأكاديمية والجودة والإعتماد الأكاديمي في العملية التعليمية.
حضر إفتتاح الكلية وكيل محافظة إب عبد الحميد الشاهري والقائم بأعمال رئيس الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع الدكتور منيف محرم ومدير مكتب التعليم الفني بالمحافظة محمد الجعشني ومدير عام مديرية يريم عبد الملك البشاري وأعضاء المجالس المحلية بالمديرية وعمداء كليات المجتمع والمعهد التقني بالمديرية وعدد من المسئولين بالمحافظة.
افتتح وزير التعليم الفني والتدريب المهني محسن النقيب ومحافظ إب عبد الواحد صلاح ومعهما نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي اليوم كلية الرازي للعلوم الطبية والتقنية بمدينة يريم محافظة إب وتدشين العام الدراسي الأول 2016 -2017م .
وطاف الوزير النقيب ومحافظ إب والدكتور الحواري بأروقة الكلية وأقسامها الطبية والتقنية المختلفة، وتعرفوا على طبيعة التجهيزات والمعامل الطبية الحديثة التي تحتويها الكلية والكادر المؤهل الذي تمتلكه والتخصصات النوعية التي تلبي إحتياجات سوق العمل والبيئة المحيطة بالمدينة والتي تشمل مختبرات، وصيدلة، ومساعد طبيب، وقبالة وتوليد.
واستمعوا من رئيس مجلس إدارة كلية الرازي نصر الموسمي وعميد الكلية الدكتور مهدي السباعي إلى شرح حول رسالة الكلية وتخصصاتها وأهدافها في تقديم خدمات تعليمية وتدريبية نوعية تسهم في تخريج مؤهلات قادرة على التعامل والمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي وتحسين الخدمات الطبية بمدينة يريم.
وأوضحا أن الكلية تمتلك تجهيزات حديثة ومعامل طبية تواكب تطورات سوق العمل وتستوعب نحو 200 طالبا وطالبة خلال العام في مختلف التخصصات، وتعتمد على البرامج التطبيقية في العملية التعليمية بنسبة 75 بالمائة و 25 بالمائة في الجانب النظري.
وبين الموسمي والسباعي أن الكلية تخضع للمعايير وآلية وزارة التعليم الفني والجهاز التنفيذي لكليات المجتمع وتستوفي الشروط والإجراءات المطلوبة للحصول على الترخيص العام والخاص، وكذا تطبيق معايير الجودة الأكاديمية المعتمدة.
وقد أكد وزير التعليم الفني والتدريب المهني أهمية دور الكلية في رفد السوق بمخرجات مؤهلة ونوعية تسهم في خدمة المجتمع وتحسين وتجويد الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمرضى بالمديرية بإعتبارها أول كلية طبية أهلية على مستوى المحافظة .
وأشار إلى أن الوزارة ستولي الكلية جل إهتمامها وستقدم لها خبرات وإستشارات ضمن كليات المجتمع الحكومية والأهلية المنتشرة في ربوع الوطن.
فيما اعتبر محافظ إب إفتتاح كلية الرازي في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء إستمرار العدوان والحصار، إنتصار وصمود يضاف إلى إنتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف مواقع البطولة والشرف في مواجهة العدوان والدفاع عن عزة وكرامة الوطن.
وأكد أن افتتاح الكلية بمدينة يريم سيكون لها الأثر الكبير في تخريج مؤهلات ذات كفاءة علمية ستسهم في خدمة المجتمع المحلية وتحسين نوعية الخدمات في المرافق الطبية والصحية بالمحافظة ومدينة يريم.
نائب وزير التعليم الفني بدوره أشاد بجهود القطاع الخاص في الإستثمار في التعليم الطبي والتقني بمحافظة إب .. مبينا أن إفتتاح هذا الصرح العلمي وتدشين العام الدراسي في ظل إستمرار العدوان يؤكد إصرار وعزيمة الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار.
وأشار الدكتور الحوالي إلى أن افتتاح الكلية سيمثل إضافة نوعية للعملية التعليمية بمحافظة إب .. داعياً الكادر التعليمي والإداري بالكلية إلى بذل مزيد من الجهود للإرتقاء بالعملية التعليمية والتدريبية في الكلية .. مؤكداً إستعداد قيادة الوزارة تقديم الدعم والتسهيلات بما يمكنها من تطوير القدرات الأكاديمية والجودة والإعتماد الأكاديمي في العملية التعليمية.
حضر إفتتاح الكلية وكيل محافظة إب عبد الحميد الشاهري والقائم بأعمال رئيس الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع الدكتور منيف محرم ومدير مكتب التعليم الفني بالمحافظة محمد الجعشني ومدير عام مديرية يريم عبد الملك البشاري وأعضاء المجالس المحلية بالمديرية وعمداء كليات المجتمع والمعهد التقني بالمديرية وعدد من المسئولين بالمحافظة.
سبأ
