لندن- سبأ:
ارتفع معدل التضخم في بريطانيا إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين الشهر الماضي مدفوعا بزيادة أسعار الملابس وتأثير التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو على الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل السلع التكنولوجية.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني في بيان لها اليوم الثلاثاء إن أسعار المستهلكين ارتفعت 1.2 في المائة في نوفمبر عن مستواها قبل عام وعن القراءة المسجلة في أكتوبر البالغة 0.9 في المائة.
وتوقع اقتصاديون في استطلاع أجرته وكالة أنباء (رويترز) أن يسجل التضخم زيادة سنوية بواقع 1.1 في المائة.
وتوقع بنك انجلترا الشهر الماضي ارتفاع التضخم إلى نحو 2.8 في المائة بحلول منتصف 2018 في الوقت الذي دفع فيه انخفاض الاسترليني بعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تكلفة الواردات للارتفاع وضغط على مستويات المعيشة وإنفاق الأسر.
والجنيه الإسترليني منخفض حاليا نحو 15 في المائة مقابل الدولار و8 في المائة مقابل اليورو مما يجعل الموردين وتجار التجزئة يجدون صعوبة في تحقيق أرباح مع ارتفاع تكلفة السلع المستوردة.
وقدمت أسعار الملابس أكبر دفعة لمعدل التضخم السنوي في نوفمبر ما يرجع إلى أسباب من بينها عرض تجار التجزئة خصومات أقل.
وارتفعت تكلفة الترفيه 0.5 في المائة في نوفمبر عن أكتوبر مدعومة بارتفاع تكلفة الأجهزة التكنولوجية.
ورفع مصنعون مثل آبل أسعارهم في بريطانيا كي يعكسوا هبوط قيمة الاسترليني منذ التصويت علي الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن المستهلكين دفعوا زيادة بنسبة 4.7 في المائة مقابل الوقود مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام وهو اتجاه من المرجح استمراره.
سبأ
ارتفع معدل التضخم في بريطانيا إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين الشهر الماضي مدفوعا بزيادة أسعار الملابس وتأثير التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو على الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل السلع التكنولوجية.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني في بيان لها اليوم الثلاثاء إن أسعار المستهلكين ارتفعت 1.2 في المائة في نوفمبر عن مستواها قبل عام وعن القراءة المسجلة في أكتوبر البالغة 0.9 في المائة.
وتوقع اقتصاديون في استطلاع أجرته وكالة أنباء (رويترز) أن يسجل التضخم زيادة سنوية بواقع 1.1 في المائة.
وتوقع بنك انجلترا الشهر الماضي ارتفاع التضخم إلى نحو 2.8 في المائة بحلول منتصف 2018 في الوقت الذي دفع فيه انخفاض الاسترليني بعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تكلفة الواردات للارتفاع وضغط على مستويات المعيشة وإنفاق الأسر.
والجنيه الإسترليني منخفض حاليا نحو 15 في المائة مقابل الدولار و8 في المائة مقابل اليورو مما يجعل الموردين وتجار التجزئة يجدون صعوبة في تحقيق أرباح مع ارتفاع تكلفة السلع المستوردة.
وقدمت أسعار الملابس أكبر دفعة لمعدل التضخم السنوي في نوفمبر ما يرجع إلى أسباب من بينها عرض تجار التجزئة خصومات أقل.
وارتفعت تكلفة الترفيه 0.5 في المائة في نوفمبر عن أكتوبر مدعومة بارتفاع تكلفة الأجهزة التكنولوجية.
ورفع مصنعون مثل آبل أسعارهم في بريطانيا كي يعكسوا هبوط قيمة الاسترليني منذ التصويت علي الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن المستهلكين دفعوا زيادة بنسبة 4.7 في المائة مقابل الوقود مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام وهو اتجاه من المرجح استمراره.
سبأ