صنعاء - سبأ:
احتفلت الجمهورية اليمنية مع سائر الدول العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وشهدت المساجد والجوامع في مختلف محافظات الجمهورية حلقات دينية ومحاضرات وكلمات قدمها نخبة من أصحاب الفضيلة العلماء إحتفاءً بهذه المناسبة الدينية العظيمة .
وفي الإحتفال الذي نظمته الإدارة العامة للوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والإرشاد ومكتب أوقاف الأمانة مساء اليوم بالجامع الكبير بصنعاء تحدث وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الإرشاد العزي راجح عن عظمة مولد النور المبين وخير خلق الله أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله رحمة للعالمين.
واستعرض حياة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ومأثرة وأخلاقه الحميدة وكفاحه وصبره في سبيل نشر دعوة الإسلام ودخول الناس في دين الله أفواجا .. مشيرأ إلى دلالات ومقاصد المولد النبوي والبشائر العظيمة لميلاده صلى الله عليه وسلم والتي مثلت محطة إيمانية هامة في تاريخ البشرية .
وأوضح الوكيل راجح أن إحياء هذه المناسبة الدينية في قلوب المسلمين يأتي في إطار التذكير بالقيم والمبادئ الفاضلة للسيرة الطاهرة للحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وإستلهام الدروس والعبر من سيرته في تغيير واقع الأمة الذي تمر به.
ولفت إلى ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان سافر وحصار ظالم من قبل تحالف النظام السعودي الذي حشد وسفك دماء اليمنيين من الأطفال والنساء ودمر وأهلك الحرث والنسل والشجر والحجر، ما يتطلب تضافر الجهود لمواجهة هذا العدوان والتصدي لمخططاته .
فيما أشار عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد العلامة أحمد المروني ونائب عميد المعهد الشيخ عدنان الجنيد الإرهاصات التي سبقت ميلاد النبي الأمي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وما كانت عليه الأمة قبل إنبلاج فجر الرسالة المحمدية وإشراق أنوارها على الوجود، وأكدا أن ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم مثل ميلاد للأمة المحمدية.
ولفتا إلى ما مثله من مرحلة تغيير وتحول هامة وضعت حدا لضياع البشرية على مر القرون وإنهيار منظومة القيم الإنسانية والدينية المنظمة لعلاقات الناس ببعضهم وعلاقتهم بالخالق عز وجل.
واستعرض العلامة المرونة والشيخ الجنيد الأحوال التي رافقت مولد الرسول صلى الله عليه وسلم والمبشرات بميلاد نور الهداية حتى بعثته الشريفة فجاء وأقام دولة الحق والعدل وغير الأفكار وربى الناس على الحب والإيمان والإعتزاز بكلمة التوحيد .
وعرج العلماء على سمو الغايات والأهداف التي دعا إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجاهد لتحقيقها من أجل خير البشرية ورفعة الأمة الإسلامية .
كما أشارا إلى واقع الأمة اليوم وما هي عليه من ذلة وضعف ومهانة وتسلط الأعداء على خيراتها وثرواتها .
وأكدأ عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد ونائب عميد المعهد حاجة الأمة بالعودة إلى التأسي بالرسول الأعظم والتمسك بما جاء به من كتاب الله وسنته المطهرة، وتجسيدها في الحياة، والإعتزاز بالعقيدة وحفظها، حتى تتحقق لها العزة والكرامة والنصر المبين.
حضر الفعالية مدير عام الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والإرشاد عبدالرحمن الموشكي ونائب مدير مكتب أوقاف الأمانة محمد الغليسي.
سبأ
احتفلت الجمهورية اليمنية مع سائر الدول العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وشهدت المساجد والجوامع في مختلف محافظات الجمهورية حلقات دينية ومحاضرات وكلمات قدمها نخبة من أصحاب الفضيلة العلماء إحتفاءً بهذه المناسبة الدينية العظيمة .
وفي الإحتفال الذي نظمته الإدارة العامة للوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والإرشاد ومكتب أوقاف الأمانة مساء اليوم بالجامع الكبير بصنعاء تحدث وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الإرشاد العزي راجح عن عظمة مولد النور المبين وخير خلق الله أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله رحمة للعالمين.
واستعرض حياة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ومأثرة وأخلاقه الحميدة وكفاحه وصبره في سبيل نشر دعوة الإسلام ودخول الناس في دين الله أفواجا .. مشيرأ إلى دلالات ومقاصد المولد النبوي والبشائر العظيمة لميلاده صلى الله عليه وسلم والتي مثلت محطة إيمانية هامة في تاريخ البشرية .
وأوضح الوكيل راجح أن إحياء هذه المناسبة الدينية في قلوب المسلمين يأتي في إطار التذكير بالقيم والمبادئ الفاضلة للسيرة الطاهرة للحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وإستلهام الدروس والعبر من سيرته في تغيير واقع الأمة الذي تمر به.
ولفت إلى ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان سافر وحصار ظالم من قبل تحالف النظام السعودي الذي حشد وسفك دماء اليمنيين من الأطفال والنساء ودمر وأهلك الحرث والنسل والشجر والحجر، ما يتطلب تضافر الجهود لمواجهة هذا العدوان والتصدي لمخططاته .
فيما أشار عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد العلامة أحمد المروني ونائب عميد المعهد الشيخ عدنان الجنيد الإرهاصات التي سبقت ميلاد النبي الأمي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وما كانت عليه الأمة قبل إنبلاج فجر الرسالة المحمدية وإشراق أنوارها على الوجود، وأكدا أن ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم مثل ميلاد للأمة المحمدية.
ولفتا إلى ما مثله من مرحلة تغيير وتحول هامة وضعت حدا لضياع البشرية على مر القرون وإنهيار منظومة القيم الإنسانية والدينية المنظمة لعلاقات الناس ببعضهم وعلاقتهم بالخالق عز وجل.
واستعرض العلامة المرونة والشيخ الجنيد الأحوال التي رافقت مولد الرسول صلى الله عليه وسلم والمبشرات بميلاد نور الهداية حتى بعثته الشريفة فجاء وأقام دولة الحق والعدل وغير الأفكار وربى الناس على الحب والإيمان والإعتزاز بكلمة التوحيد .
وعرج العلماء على سمو الغايات والأهداف التي دعا إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجاهد لتحقيقها من أجل خير البشرية ورفعة الأمة الإسلامية .
كما أشارا إلى واقع الأمة اليوم وما هي عليه من ذلة وضعف ومهانة وتسلط الأعداء على خيراتها وثرواتها .
وأكدأ عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد ونائب عميد المعهد حاجة الأمة بالعودة إلى التأسي بالرسول الأعظم والتمسك بما جاء به من كتاب الله وسنته المطهرة، وتجسيدها في الحياة، والإعتزاز بالعقيدة وحفظها، حتى تتحقق لها العزة والكرامة والنصر المبين.
حضر الفعالية مدير عام الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والإرشاد عبدالرحمن الموشكي ونائب مدير مكتب أوقاف الأمانة محمد الغليسي.
سبأ
