صنعاء - سبأ:
اختتمت بالاصلاحية المركزية بالعاصمة صنعاء اليوم الدورة التدريبية المهنية حول صيانة الموبايل للنزلاء الأحداث نفذتها على مدى شهرين المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي ومصلحة التأهيل والإصلاح بالتنسيق مع مؤسسة سويا للتنمية وحقوق الإنسان بتمويل من مملكة هولندا.
وفي اختتام الدورة أعرب نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مصلح العزيز عن سروره بهذا التوجه الذي ينظر إلى الأحداث في السجون نظرة إنسانية ويعمل على إعدادهم من أجل العمل والإنتاج.. مؤكداً أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال المعهد العام للاتصالات على أتم الاستعداد لتنفيذ مثل هذه الدورات التأهيلية بما يجعل من السجون مركز إشعاع وتأهيل ليسهم الجميع في بناء مجتمع صالح ومنتج.
بدوره دعا القائم بأعمال رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح العميد ناصر اليزيدي إدارة الاصلاحية إلى الاستمرار في مثل هذه البرامج التي تأهل الأحداث الموقوفين إلى سوق العمل، وطالب المستهدفين الحرص على تنمية مهاراتهم في موضوع الدورة التدريبية والحرص على حقيبة العدة الخاصة التي سلمت لهم من أجل أن يجدوا مصدر عمل بعد خروجهم من السجن.
من جانبه أوضح المستشار الإقليمي للمنظمة الدولية للإصلاح الدولي عادل دبوان أن المنظمة ستستمر في برنامجها للعام القادم في دعم نزلاء السجون وخاصة الأحداث في جانب الدورات التأهيلية التي تمكنهم من الولوج مستقبلا إلى سوق العمل بمهن وحرف مفيدة .
وأشار إلى أن المنظمة وبدعم من سفارة هولندا ومنظمة سويا للتنمية وحقوق الإنسان حرصت على أن يحصل كل متدرب من المتدربين البالغ عددهم 20 مشارك على المنهج التدريبي وحقيبة العدة الخاصة بأعمال الصيانة.
وأعرب عن تقديره لطاقم المعهد العام للاتصالات الذي تولى عملية التدريب والتأهيل النظري والعملي للمتدربين، كما أعرب عن شكره للمدير الإقليمي للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي تغريد جبر وقيادة مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية وإدارة السجن المركزي بأمانة العاصمة.
عقب ذلك قام نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات والقائم بأعمال مصلحة التأهيل والإصلاح العميد ناصر اليزيدي والمستشار الإقليمي للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي بتوزيع حقائب عدة صيانة الهواتف للمتخرجين من الدورة البالغ عددهم 20 متدربا .
اختتمت بالاصلاحية المركزية بالعاصمة صنعاء اليوم الدورة التدريبية المهنية حول صيانة الموبايل للنزلاء الأحداث نفذتها على مدى شهرين المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي ومصلحة التأهيل والإصلاح بالتنسيق مع مؤسسة سويا للتنمية وحقوق الإنسان بتمويل من مملكة هولندا.
وفي اختتام الدورة أعرب نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مصلح العزيز عن سروره بهذا التوجه الذي ينظر إلى الأحداث في السجون نظرة إنسانية ويعمل على إعدادهم من أجل العمل والإنتاج.. مؤكداً أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال المعهد العام للاتصالات على أتم الاستعداد لتنفيذ مثل هذه الدورات التأهيلية بما يجعل من السجون مركز إشعاع وتأهيل ليسهم الجميع في بناء مجتمع صالح ومنتج.
بدوره دعا القائم بأعمال رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح العميد ناصر اليزيدي إدارة الاصلاحية إلى الاستمرار في مثل هذه البرامج التي تأهل الأحداث الموقوفين إلى سوق العمل، وطالب المستهدفين الحرص على تنمية مهاراتهم في موضوع الدورة التدريبية والحرص على حقيبة العدة الخاصة التي سلمت لهم من أجل أن يجدوا مصدر عمل بعد خروجهم من السجن.
من جانبه أوضح المستشار الإقليمي للمنظمة الدولية للإصلاح الدولي عادل دبوان أن المنظمة ستستمر في برنامجها للعام القادم في دعم نزلاء السجون وخاصة الأحداث في جانب الدورات التأهيلية التي تمكنهم من الولوج مستقبلا إلى سوق العمل بمهن وحرف مفيدة .
وأشار إلى أن المنظمة وبدعم من سفارة هولندا ومنظمة سويا للتنمية وحقوق الإنسان حرصت على أن يحصل كل متدرب من المتدربين البالغ عددهم 20 مشارك على المنهج التدريبي وحقيبة العدة الخاصة بأعمال الصيانة.
وأعرب عن تقديره لطاقم المعهد العام للاتصالات الذي تولى عملية التدريب والتأهيل النظري والعملي للمتدربين، كما أعرب عن شكره للمدير الإقليمي للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي تغريد جبر وقيادة مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية وإدارة السجن المركزي بأمانة العاصمة.
عقب ذلك قام نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات والقائم بأعمال مصلحة التأهيل والإصلاح العميد ناصر اليزيدي والمستشار الإقليمي للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي بتوزيع حقائب عدة صيانة الهواتف للمتخرجين من الدورة البالغ عددهم 20 متدربا .
سبأ