صنعاء - سبأ :
أكد القائم بأعمال وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي أهمية البحث عن البدائل لتنمية الموارد الذاتية في المؤسسات التدريبية الفنية والمهنية وكليات المجتمع لتمكينها من الاستمرارية والإسهام في تحسين نوعية المخرجات التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية .
وأشار الدكتور الحوالي في ورشة عمل حول " مناقشة وتطوير وتفعيل التدريب الإنتاجي بمؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني أمانة العاصمة أنموذجاً " التي ينظمها في يومين قطاع سوق العمل والقطاع الخاص بالوزارة إلى أهمية مناقشة وإقرار وتفعيل العمل باللائحة التنظيمية للتدريب الإنتاجي وإيصال مفاهيم وبنود اللائحة للمشاركين وكيفية تطبيقها بمؤسساتهم التدريبية، وتوضيح وإزالة اللبس الحاصل في نسب التوزيع المالية المحددة باللائحة فضلاً عن تعزيز مفاهيم الأعمال والبرامج الانتاجية لدى المشرفين والعاملين بمؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني لتعريفهم بالمهام المناطة بكل طرف.
ولفت إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الوطن جراء استمرار العدوان الأمر الذي جعل الوزارة تطرح هذا الخيار الاستراتيجي المتمثل في إتاحة الفرصة أمام المؤسسات التدريبية للبحث عن تنمية مواردها الذاتية من خلال التدريب والإنتاج لسوق العمل .
وشدد الدكتور الحوالي على ضرورة تضافر الجهود وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المعاهد الفنية والمهنية وكليات المجتمع والعمل باللائحة التنظيمية للتدريب الإنتاجي واستثمار التسهيلات المقدمة لهذا النوع من التدريب لتحسين الموارد ومستوى الدخل للكادر وأثره الإيجابي في تجويد نوعية المخرجات.. مؤكداً بأن الوزارة عازمة على تنفيذ عدد من الاجراءات الهادفة تحسين مستويات الأداء وتجويد العملية التعليمية في المؤسسات التدريبية بالشراكة مع صندوق تنمية المهارات والقطاع الخاص إضافة إلى إعادة الهيكلة لديوان عام الوزارة وضبط المعاهد التي تقدم خدمة التدريب في السوق والإعلان عن المؤسسات المرخصة من الوزارة في عموم المحافظات.
من جانبه أكد وكيل وزارة التعليم الفني لقطاع سوق العمل والقطاع الخاص الدكتور عبد الحميد داوود أهمية الدور المعول على مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني في ربط العمل بالإنتاج.. منوهاً بأنه لا يمكن للتصنيع والإنتاج أن يتقدم دون الاهتمام بتأهيل وتدريب الأفراد على كيفية تلقي العلم والمعرفة وكيفية استخدامها .
وأشار إلى أهمية ترسيخ العمل المؤسسي وإيجاد منظومة تعليمية شاملة ذات فاعلية ومستدامة تواكب التطورات للمساهمة في ربط مخرجات التعليم الفني والمهني باحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.. مؤكداً أهمية الثبات والصمود والاعتماد على الاقتصاد الوطني المبني على المعرفة للوصول إلى الغايات المنشودة .
من جانبه استعرض مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالأمانة يحيى الماخذي ومدير عام سوق العمل بالوزارة احمد الزوعري محاور وأهداف الورشة الهادفة تعريف قيادة الوزارة وعمداء المعاهد الفنية وكليات المجتمع ونوابهم بأمانة العاصمة باللائحة الانتاجية الحالية وكيفية استثمارها وتطبيقيها في المؤسسات للمساعدة في إيجاد موارد ذاتية تمكنهم من الاستمرارية في العملية التعليمية وتحسين مستوى الكادر في ظل شحة الامكانيات جراء الأوضاع الصعبة التي يعيشها الوطن.. وتطرقا إلى المهام والأدوار والواجبات لكل جهة والبرامج والأعمال الانتاجية التي يمكن للمؤسسات التعليمية والتدريبية تنفيذها والإمكانيات الحالية المتاحة لدى المؤسسات للبدء في تنفيذ الأعمال والبرامج الإنتاجية المدرة للدخل وتنمية الموارد الذاتية .
إلى ذلك أطلع القائم بأعمال الوزير ومعه المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات الدكتور عبد العزيز الحاج على سير العملية التعليمية والتدريبية في المعهد اليمني الصيني للعلوم التطبيقية ومستوى التجهيزات والورش القائمة والاحتياجات المطلوبة لإعادة تشغيلها في الأعمال الإنتاجية.. وتعرفا على أقسام وورش الصب والخراطة ومختبرات التربة والنجارة ، والتكييف والتبريد والتحكم الصناعي والخراطة والديكور، مستمعا إلى شرح من قبل عميد المعهد عبد الرحمن السنحاني حول عملية التأهيل والترميم التي نفذها المعهد خلال الشهر الماضي وإعادة تشغيل واستئناف العمل في بعض الورش والاقسام التي كانت متوقفة خلال السنوات الماضية، والخطط المستقبلية لتطويرها واستثمارها للتدريب والانتاج وتحسين نوعية المخرجات وتنمية الموارد الذاتية للمعهد .
رافقهما خلال الزيارة الوكيل المساعد لقطاع سوق العمل المهندس علي زهرة ، ورئيس نقابة التعليم الفني محمد السامعي.
أكد القائم بأعمال وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي أهمية البحث عن البدائل لتنمية الموارد الذاتية في المؤسسات التدريبية الفنية والمهنية وكليات المجتمع لتمكينها من الاستمرارية والإسهام في تحسين نوعية المخرجات التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية .
وأشار الدكتور الحوالي في ورشة عمل حول " مناقشة وتطوير وتفعيل التدريب الإنتاجي بمؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني أمانة العاصمة أنموذجاً " التي ينظمها في يومين قطاع سوق العمل والقطاع الخاص بالوزارة إلى أهمية مناقشة وإقرار وتفعيل العمل باللائحة التنظيمية للتدريب الإنتاجي وإيصال مفاهيم وبنود اللائحة للمشاركين وكيفية تطبيقها بمؤسساتهم التدريبية، وتوضيح وإزالة اللبس الحاصل في نسب التوزيع المالية المحددة باللائحة فضلاً عن تعزيز مفاهيم الأعمال والبرامج الانتاجية لدى المشرفين والعاملين بمؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني لتعريفهم بالمهام المناطة بكل طرف.
ولفت إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الوطن جراء استمرار العدوان الأمر الذي جعل الوزارة تطرح هذا الخيار الاستراتيجي المتمثل في إتاحة الفرصة أمام المؤسسات التدريبية للبحث عن تنمية مواردها الذاتية من خلال التدريب والإنتاج لسوق العمل .
وشدد الدكتور الحوالي على ضرورة تضافر الجهود وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المعاهد الفنية والمهنية وكليات المجتمع والعمل باللائحة التنظيمية للتدريب الإنتاجي واستثمار التسهيلات المقدمة لهذا النوع من التدريب لتحسين الموارد ومستوى الدخل للكادر وأثره الإيجابي في تجويد نوعية المخرجات.. مؤكداً بأن الوزارة عازمة على تنفيذ عدد من الاجراءات الهادفة تحسين مستويات الأداء وتجويد العملية التعليمية في المؤسسات التدريبية بالشراكة مع صندوق تنمية المهارات والقطاع الخاص إضافة إلى إعادة الهيكلة لديوان عام الوزارة وضبط المعاهد التي تقدم خدمة التدريب في السوق والإعلان عن المؤسسات المرخصة من الوزارة في عموم المحافظات.
من جانبه أكد وكيل وزارة التعليم الفني لقطاع سوق العمل والقطاع الخاص الدكتور عبد الحميد داوود أهمية الدور المعول على مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني في ربط العمل بالإنتاج.. منوهاً بأنه لا يمكن للتصنيع والإنتاج أن يتقدم دون الاهتمام بتأهيل وتدريب الأفراد على كيفية تلقي العلم والمعرفة وكيفية استخدامها .
وأشار إلى أهمية ترسيخ العمل المؤسسي وإيجاد منظومة تعليمية شاملة ذات فاعلية ومستدامة تواكب التطورات للمساهمة في ربط مخرجات التعليم الفني والمهني باحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.. مؤكداً أهمية الثبات والصمود والاعتماد على الاقتصاد الوطني المبني على المعرفة للوصول إلى الغايات المنشودة .
من جانبه استعرض مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالأمانة يحيى الماخذي ومدير عام سوق العمل بالوزارة احمد الزوعري محاور وأهداف الورشة الهادفة تعريف قيادة الوزارة وعمداء المعاهد الفنية وكليات المجتمع ونوابهم بأمانة العاصمة باللائحة الانتاجية الحالية وكيفية استثمارها وتطبيقيها في المؤسسات للمساعدة في إيجاد موارد ذاتية تمكنهم من الاستمرارية في العملية التعليمية وتحسين مستوى الكادر في ظل شحة الامكانيات جراء الأوضاع الصعبة التي يعيشها الوطن.. وتطرقا إلى المهام والأدوار والواجبات لكل جهة والبرامج والأعمال الانتاجية التي يمكن للمؤسسات التعليمية والتدريبية تنفيذها والإمكانيات الحالية المتاحة لدى المؤسسات للبدء في تنفيذ الأعمال والبرامج الإنتاجية المدرة للدخل وتنمية الموارد الذاتية .
إلى ذلك أطلع القائم بأعمال الوزير ومعه المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات الدكتور عبد العزيز الحاج على سير العملية التعليمية والتدريبية في المعهد اليمني الصيني للعلوم التطبيقية ومستوى التجهيزات والورش القائمة والاحتياجات المطلوبة لإعادة تشغيلها في الأعمال الإنتاجية.. وتعرفا على أقسام وورش الصب والخراطة ومختبرات التربة والنجارة ، والتكييف والتبريد والتحكم الصناعي والخراطة والديكور، مستمعا إلى شرح من قبل عميد المعهد عبد الرحمن السنحاني حول عملية التأهيل والترميم التي نفذها المعهد خلال الشهر الماضي وإعادة تشغيل واستئناف العمل في بعض الورش والاقسام التي كانت متوقفة خلال السنوات الماضية، والخطط المستقبلية لتطويرها واستثمارها للتدريب والانتاج وتحسين نوعية المخرجات وتنمية الموارد الذاتية للمعهد .
رافقهما خلال الزيارة الوكيل المساعد لقطاع سوق العمل المهندس علي زهرة ، ورئيس نقابة التعليم الفني محمد السامعي.
سبأ