صنعاء – سبأ:
بعث الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس راؤول كاسترو رئيس جمهورية كوبا الصديقة في وفاة المناضل الكبير الزعيم فيدل كاسترو .. جاء فيها :
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المناضل الكبير الزعيم فيدل كاسترو الرئيس السابق لجمهورية كوبا الصديقة ، وإنني إذ أعرب لفخامتكم باسمي وباسم شعب الجمهورية اليمنية عن أحر التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الأليم .
لقد مثل الزعيم الراحل فيدل كاسترو رمزا من رموز النضال والمبادرة من أجل تحقيق العدالة والحرية وانتزاع حق الشعوب في تقرير مصيرها وسلامة أراضيها وقرارها الوطني وسيادتها .. كما كان مصدرا ملهما للثورة والمبادئ الإنسانية والنزاهة والإخلاص والقيادة الوطنية والتاريخية على مستوى العالم .
إن اليمن التي تشاطركم أحزانكم في رحيل الزعيم كاسترو وهي تعيش اليوم حالة من الصمود الأسطوري ضد الإمبريالية العالمية التي أرادت لكوبا أن تظل تحت الهيمنة والاحتلال ، تؤمن أن انتصار الحق والشعوب المؤمنة بالعدالة والحرية هي النهاية الطبيعية للنضالات والتضحيات والمبادرات التي مثل الزعيم الراحل والشعب الكوبي الصديق واحدا من أعظم أمثلتها التاريخية المعاصرة ونموذجا حيا وباقيا في وجه كل التحديات والصعاب والمؤامرات.
كما أؤكد أن شعب كوبا الصديق والعالم بأسره قد فقد زعيما من الزعماء العظماء المناضلين في العالم الذين قادوا شعوبهم إلى بر الأمان بكل كفاءة واقتدار .. متمنيا لشعب كوبا الصديق العزة والانتصار.
سبأ
بعث الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس راؤول كاسترو رئيس جمهورية كوبا الصديقة في وفاة المناضل الكبير الزعيم فيدل كاسترو .. جاء فيها :
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المناضل الكبير الزعيم فيدل كاسترو الرئيس السابق لجمهورية كوبا الصديقة ، وإنني إذ أعرب لفخامتكم باسمي وباسم شعب الجمهورية اليمنية عن أحر التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الأليم .
لقد مثل الزعيم الراحل فيدل كاسترو رمزا من رموز النضال والمبادرة من أجل تحقيق العدالة والحرية وانتزاع حق الشعوب في تقرير مصيرها وسلامة أراضيها وقرارها الوطني وسيادتها .. كما كان مصدرا ملهما للثورة والمبادئ الإنسانية والنزاهة والإخلاص والقيادة الوطنية والتاريخية على مستوى العالم .
إن اليمن التي تشاطركم أحزانكم في رحيل الزعيم كاسترو وهي تعيش اليوم حالة من الصمود الأسطوري ضد الإمبريالية العالمية التي أرادت لكوبا أن تظل تحت الهيمنة والاحتلال ، تؤمن أن انتصار الحق والشعوب المؤمنة بالعدالة والحرية هي النهاية الطبيعية للنضالات والتضحيات والمبادرات التي مثل الزعيم الراحل والشعب الكوبي الصديق واحدا من أعظم أمثلتها التاريخية المعاصرة ونموذجا حيا وباقيا في وجه كل التحديات والصعاب والمؤامرات.
كما أؤكد أن شعب كوبا الصديق والعالم بأسره قد فقد زعيما من الزعماء العظماء المناضلين في العالم الذين قادوا شعوبهم إلى بر الأمان بكل كفاءة واقتدار .. متمنيا لشعب كوبا الصديق العزة والانتصار.
سبأ
