أمانة العاصمة - سبأ:
نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بالتنسيق مع الإدارة العامة للوعظ والإرشاد والوحدة الثقافية لأنصار الله مساء اليوم بالجامع الكبير بصنعاء ندوة دينية تحت شعار " الجامع الكبير بين مكانته ودوره " .
وفي الندوة التي حضرها مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة إبراهيم الخطيب، أشار فضيلة العلامة خالد المداني والعلامة مهدي العطاني إلى دور المساجد وأهميتها في توعية المجتمع بالمخاطر التي تتعرض لها الأمة ومخططات أعدائها ومؤامراتهم الإجرامية.
وأكدا أهمية دور المساجد في بناء الأجيال وتسلحها بكتاب الله تعالى والسنة النبوية المطهرة والعلوم الشرعية التي تخدم البشرية في الدنيا والآخرة .
وأوضح العلامة المداني والعلامة العطاني مكانة ومنزلة الجامع الكبير عبر التاريخ باعتبار أن موقع بناءه وقبلته حددهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. وأشارا إلى دلالات بناء الجامع الكبير بصنعاء وارتباطه بالمسجد النبوي الشريف .
كما أكدا أهمية اضطلاع الجامع الكبير بدوره والنهوض برسالته في التثقيف والتوعية والتوجيه والإرشاد وإحياء الندوات والفعاليات والمناسبات الدينية وجعله منارة للعلم والفكر والفقه بما يليق بمنزلته ومكانته العظيمة عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
وشدد على ضرورة قيام الجهات ذات العلاقة بتعزيز دور الجامع الكبير من خلال حلقات العلم وتعليم القرآن الكريم ودراسة السنة النبوية المطهرة وتوجيه المجتمع على قيم الفضيلة والتحلي بالأخلاق وتعميق روح الانتماء وحب الوطن ونبذ الفرقة والاختلاف والعنف والعصبية المقيتة.
وذكر العلامة المداني والعلامة العطاني أن المساجد كانت نبراسا للعلم والفقه ومنطلقا للجهاد في سبيل الله ومواجهة أعداء الأمة، ولا بد من إستمرار دورها التوعوي والإرشادي .
وبينا أن قضايا الدولة والحكم والقضاء والفصل بين الناس وإصدار الأحكام والفتاوى والموجهات الخاصة بحياة الأمة كانت تدار من المساجد .. موضحين أن المساجد خلال المرحلة الراهنة أصبحت أرصادا لمن حارب الله ورسوله ولا بد من إعادة مكانتها ومنزلتها وقيمتها العلمية.
حضر الندوة نائب مدير مكتب الأوقاف والإرشاد العلامة محمد الغليسي ومدير إدارة التوجيه والإرشاد بالمكتب عبد الرحمن الموشكي.
نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بالتنسيق مع الإدارة العامة للوعظ والإرشاد والوحدة الثقافية لأنصار الله مساء اليوم بالجامع الكبير بصنعاء ندوة دينية تحت شعار " الجامع الكبير بين مكانته ودوره " .
وفي الندوة التي حضرها مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة إبراهيم الخطيب، أشار فضيلة العلامة خالد المداني والعلامة مهدي العطاني إلى دور المساجد وأهميتها في توعية المجتمع بالمخاطر التي تتعرض لها الأمة ومخططات أعدائها ومؤامراتهم الإجرامية.
وأكدا أهمية دور المساجد في بناء الأجيال وتسلحها بكتاب الله تعالى والسنة النبوية المطهرة والعلوم الشرعية التي تخدم البشرية في الدنيا والآخرة .
وأوضح العلامة المداني والعلامة العطاني مكانة ومنزلة الجامع الكبير عبر التاريخ باعتبار أن موقع بناءه وقبلته حددهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. وأشارا إلى دلالات بناء الجامع الكبير بصنعاء وارتباطه بالمسجد النبوي الشريف .
كما أكدا أهمية اضطلاع الجامع الكبير بدوره والنهوض برسالته في التثقيف والتوعية والتوجيه والإرشاد وإحياء الندوات والفعاليات والمناسبات الدينية وجعله منارة للعلم والفكر والفقه بما يليق بمنزلته ومكانته العظيمة عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
وشدد على ضرورة قيام الجهات ذات العلاقة بتعزيز دور الجامع الكبير من خلال حلقات العلم وتعليم القرآن الكريم ودراسة السنة النبوية المطهرة وتوجيه المجتمع على قيم الفضيلة والتحلي بالأخلاق وتعميق روح الانتماء وحب الوطن ونبذ الفرقة والاختلاف والعنف والعصبية المقيتة.
وذكر العلامة المداني والعلامة العطاني أن المساجد كانت نبراسا للعلم والفقه ومنطلقا للجهاد في سبيل الله ومواجهة أعداء الأمة، ولا بد من إستمرار دورها التوعوي والإرشادي .
وبينا أن قضايا الدولة والحكم والقضاء والفصل بين الناس وإصدار الأحكام والفتاوى والموجهات الخاصة بحياة الأمة كانت تدار من المساجد .. موضحين أن المساجد خلال المرحلة الراهنة أصبحت أرصادا لمن حارب الله ورسوله ولا بد من إعادة مكانتها ومنزلتها وقيمتها العلمية.
حضر الندوة نائب مدير مكتب الأوقاف والإرشاد العلامة محمد الغليسي ومدير إدارة التوجيه والإرشاد بالمكتب عبد الرحمن الموشكي.
سبأ