صنعاء - سبأ:
نظم المنتدى الاجتماعي الديمقراطي اليوم بصنعاء الحلقة النقاشية " مفهوم العدالة الاجتماعية بوابة بناء السلام في اليمن" بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية مكتب اليمن في إطار مشروع العدالة الاجتماعية.
وفي الورشة أشار القائم بأعمال وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبده الحكيمي الى اهمية دور المنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني في تقديم أوجه الدعم والمساعدات لأبناء اليمن.. مشيرا الى ان وجود ما يقارب 17 الف منظمة ومؤسسة وجمعية وأغلبها لا تقوم بدورها في ظل استمرار العدوان والحصار الذي يتعرض له اليمن.. مؤكدا حرص الوزارة على تقديم كل أشكال الدعم لكل المنظمات التي تسعى إلى مساعدة المواطنين وتحقيق الأمن الاجتماعي بما يكفل الحصول على كافة الحقوق الانسانية التي كفلها الدستور والقانون.
فيما القيت كلمتان من قبل امين عام المنتدى الاجتماعي الديمقراطي وليد عبدالحفيظ وممثل مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية محمود قياح استعرضت اهداف مشروع العدالة الاجتماعية والتي تتمثل في الوصول الى مفهوم يمني على العدالة الاجتماعية عبر ست فئات هامه وهي المجتمع المدني والاعلاميين والنقابات والعمال والاحزاب السياسية والنساء والشباب خاصة في هذة المرحلة التي تعيشها اليمن في ظل استمرار العدوان والحصار.
وقدم الدكتور علي سيف كليب من جامعة صنعاء خلال الحلقة ورقة عمل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان مع استعراض الوضع اليمني ، خلصت إلى أهمية إصدار التشريعات والقوانين المنظمة للعمل والتأمينات الاجتماعية بما يتفق مع الصكوك الدولية المنظمة لذلك وتفعيل قانون التأمين الصحي وتنفيذه.
وشددت الورقة على ضرورة مراعاة حق الأجيال القادمة في الثروات الطبيعية، خاصة المياه ووضع المعالجات وتجريم ومعاقبة إهدار واستنزاف المياه الجوفية والاهتمام بالريف وتخصيص جزء من الانفاق الاجتماعي يتناسب مع حجم السكان ومستوى الفقر وتوفير متطلبات الاستقرار والتنمية المتوازنة.
سبأ
نظم المنتدى الاجتماعي الديمقراطي اليوم بصنعاء الحلقة النقاشية " مفهوم العدالة الاجتماعية بوابة بناء السلام في اليمن" بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية مكتب اليمن في إطار مشروع العدالة الاجتماعية.
وفي الورشة أشار القائم بأعمال وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبده الحكيمي الى اهمية دور المنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني في تقديم أوجه الدعم والمساعدات لأبناء اليمن.. مشيرا الى ان وجود ما يقارب 17 الف منظمة ومؤسسة وجمعية وأغلبها لا تقوم بدورها في ظل استمرار العدوان والحصار الذي يتعرض له اليمن.. مؤكدا حرص الوزارة على تقديم كل أشكال الدعم لكل المنظمات التي تسعى إلى مساعدة المواطنين وتحقيق الأمن الاجتماعي بما يكفل الحصول على كافة الحقوق الانسانية التي كفلها الدستور والقانون.
فيما القيت كلمتان من قبل امين عام المنتدى الاجتماعي الديمقراطي وليد عبدالحفيظ وممثل مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية محمود قياح استعرضت اهداف مشروع العدالة الاجتماعية والتي تتمثل في الوصول الى مفهوم يمني على العدالة الاجتماعية عبر ست فئات هامه وهي المجتمع المدني والاعلاميين والنقابات والعمال والاحزاب السياسية والنساء والشباب خاصة في هذة المرحلة التي تعيشها اليمن في ظل استمرار العدوان والحصار.
وقدم الدكتور علي سيف كليب من جامعة صنعاء خلال الحلقة ورقة عمل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان مع استعراض الوضع اليمني ، خلصت إلى أهمية إصدار التشريعات والقوانين المنظمة للعمل والتأمينات الاجتماعية بما يتفق مع الصكوك الدولية المنظمة لذلك وتفعيل قانون التأمين الصحي وتنفيذه.
وشددت الورقة على ضرورة مراعاة حق الأجيال القادمة في الثروات الطبيعية، خاصة المياه ووضع المعالجات وتجريم ومعاقبة إهدار واستنزاف المياه الجوفية والاهتمام بالريف وتخصيص جزء من الانفاق الاجتماعي يتناسب مع حجم السكان ومستوى الفقر وتوفير متطلبات الاستقرار والتنمية المتوازنة.
سبأ