رام الله - سبأ:
طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع بتشكيل محكمة "ضمير إنساني" لمحاكمة إسرائيل على الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
ودعا قراقع خلال لقائه وفدا تضامنيا فرنسيا اليوم إلى تشكيل جبهة قانونية وأخلاقية للضغط على الجهات المختصة لتشكيل المحكمة.
وشدد على أهمية إطلاق حملة دولية واسعة للعمل على الإفراج عن الأسرى الأطفال من سجون الاحتلال، التي لا تراعي قوانين حقوق الإنسان وعلى رأسها اتفاقية جنيف.
وأضاف قراقع، إن سلطات الاحتلال تطبق قوانين حربية عسكرية على المعتقلين، وأن الكنيست يعتبر من أكثر البرلمانات عنصرية في العالم، خاصة أنه أقر قوانين تتيح اعتقال الأطفال وتعذيب الأسرى وإعفاء المحققين من توثيق الاستجوابات.
وأعرب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن أمله في تحقيق الرغبة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام أواخر العام الجاري، انطلاقا من أن التسوية السياسية ستكفل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال البالغ عددهم 7 آلاف أسير.
من جانبه قال بيير بوسينو عضو مجلس الشيوخ الفرنسي إنه سيحمل مطالبات هيئة شؤون الأسرى والمحررين بإقامة محكمة ضمير إنساني إلى حكومة بلاده سعيا لتفعيلها.
وعلى صعيد آخر حذر عيسى قراقع، من خطورة دخول الاسير الفلسطيني أحمد أبو فارة، في مرحلة الموت المفاجئ.
وقال قراقع في بيان صحفي اليوم إن الأسير أبو فارة (29 عاما) والمضرب عن الطعام منذ 50 يوما ويقبع في مستشفى "اساف هروفيه" يعاني أوضاعا صحية صعبة للغاية.
وأضاف أن التقرير الطبي الصادر عن المستشفى المذكور يشير إلى أن الأسير أبو فارة يعاني من ضيق في التنفس ويستفرغ بشكل متواصل ويعاني أوجاعا شديدة في البطن والعضلات وغبش الرؤية.
ولفتت إلى أن محكمة الاستئناف في عوفر ستنظر غد الاثنين في قضية الاعتقال الإداري للأسير أبو فارة، كما ستنظر العليا الإسرائيلية في قرار الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير المضرب عن الطعام منذ 50 يوما أنس شديد.
طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع بتشكيل محكمة "ضمير إنساني" لمحاكمة إسرائيل على الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
ودعا قراقع خلال لقائه وفدا تضامنيا فرنسيا اليوم إلى تشكيل جبهة قانونية وأخلاقية للضغط على الجهات المختصة لتشكيل المحكمة.
وشدد على أهمية إطلاق حملة دولية واسعة للعمل على الإفراج عن الأسرى الأطفال من سجون الاحتلال، التي لا تراعي قوانين حقوق الإنسان وعلى رأسها اتفاقية جنيف.
وأضاف قراقع، إن سلطات الاحتلال تطبق قوانين حربية عسكرية على المعتقلين، وأن الكنيست يعتبر من أكثر البرلمانات عنصرية في العالم، خاصة أنه أقر قوانين تتيح اعتقال الأطفال وتعذيب الأسرى وإعفاء المحققين من توثيق الاستجوابات.
وأعرب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن أمله في تحقيق الرغبة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام أواخر العام الجاري، انطلاقا من أن التسوية السياسية ستكفل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال البالغ عددهم 7 آلاف أسير.
من جانبه قال بيير بوسينو عضو مجلس الشيوخ الفرنسي إنه سيحمل مطالبات هيئة شؤون الأسرى والمحررين بإقامة محكمة ضمير إنساني إلى حكومة بلاده سعيا لتفعيلها.
وعلى صعيد آخر حذر عيسى قراقع، من خطورة دخول الاسير الفلسطيني أحمد أبو فارة، في مرحلة الموت المفاجئ.
وقال قراقع في بيان صحفي اليوم إن الأسير أبو فارة (29 عاما) والمضرب عن الطعام منذ 50 يوما ويقبع في مستشفى "اساف هروفيه" يعاني أوضاعا صحية صعبة للغاية.
وأضاف أن التقرير الطبي الصادر عن المستشفى المذكور يشير إلى أن الأسير أبو فارة يعاني من ضيق في التنفس ويستفرغ بشكل متواصل ويعاني أوجاعا شديدة في البطن والعضلات وغبش الرؤية.
ولفتت إلى أن محكمة الاستئناف في عوفر ستنظر غد الاثنين في قضية الاعتقال الإداري للأسير أبو فارة، كما ستنظر العليا الإسرائيلية في قرار الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير المضرب عن الطعام منذ 50 يوما أنس شديد.
سبأ
