طوكيو- سبأ:
صادقت اليابان اليوم الثلاثاء على اتفاق باريس للمناخ لعام 2015م لخفض الانبعاثات ووقف التغير المناخي بعد 4 أيام من بدء سريان الاتفاق رسمياً.
ويهدف الاتفاق إلى الحد من استخدام الاقتصاد العالمي للوقود الأحفوري في النصف الثاني من القرن لتقييد الارتفاع في درجات حرارة العالم إلى "أقل كثيرا" من درجتين مئويتين فوق مستوياتها قبل العصر الصناعي.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في بيان له اليوم الثلاثاء "اليابان تعتزم القيام بدور رائد في وضع الترتيبات لزيادة الشفافية بشأن إجراءات كل دولة لخفض الانبعاثات من أجل المساعدة في تحقيق جوهر اتفاق باريس".
ومن شأن التأخر في التصديق أن يحد من قدرة اليابان على التأثير على المفاوضات الخاصة بالتفاصيل الدقيقة للاتفاق.. ومن المقرر أن تبدأ هذه المفاوضات رسميا خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ في المغرب التي بدأت يوم أمس الاثنين.
ويجتمع ممثلون من 200 دولة في مراكش بالمغرب لمدة أسبوعين لبحث تفاصيل اتفاق باريس والسياسات والتكنولوجيات والتمويل المطلوب لضمان تحقيق أهدافه.
وأدت مساندة العديد من دول أوروبا وكندا وبوليفيا ونيبال الشهر الماضي إلى تجاوز الاتفاق نسبة تأييد 55 في المائة من منتجي الانبعاثات المطلوبة لتنفيذه ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما المزيد من الدول للتوقيع عليه "في أقرب وقت ممكن".
ويهدف الاتفاق إلى خفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري خاصة من حرق الوقود الأحفوري من أجل الحد من الفيضانات وموجات الجفاف والعواصف الشديدة وارتفاع مناسيب المياه في المحيطات.
وتعرضت اليابان لانتقادات لمضيها قدما في خطط لافتتاح عشرات من محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم داخل البلاد في حين تشجع حكومة آبي على استخدام الفحم كوقود في الخارج.
سبأ
صادقت اليابان اليوم الثلاثاء على اتفاق باريس للمناخ لعام 2015م لخفض الانبعاثات ووقف التغير المناخي بعد 4 أيام من بدء سريان الاتفاق رسمياً.
ويهدف الاتفاق إلى الحد من استخدام الاقتصاد العالمي للوقود الأحفوري في النصف الثاني من القرن لتقييد الارتفاع في درجات حرارة العالم إلى "أقل كثيرا" من درجتين مئويتين فوق مستوياتها قبل العصر الصناعي.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في بيان له اليوم الثلاثاء "اليابان تعتزم القيام بدور رائد في وضع الترتيبات لزيادة الشفافية بشأن إجراءات كل دولة لخفض الانبعاثات من أجل المساعدة في تحقيق جوهر اتفاق باريس".
ومن شأن التأخر في التصديق أن يحد من قدرة اليابان على التأثير على المفاوضات الخاصة بالتفاصيل الدقيقة للاتفاق.. ومن المقرر أن تبدأ هذه المفاوضات رسميا خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ في المغرب التي بدأت يوم أمس الاثنين.
ويجتمع ممثلون من 200 دولة في مراكش بالمغرب لمدة أسبوعين لبحث تفاصيل اتفاق باريس والسياسات والتكنولوجيات والتمويل المطلوب لضمان تحقيق أهدافه.
وأدت مساندة العديد من دول أوروبا وكندا وبوليفيا ونيبال الشهر الماضي إلى تجاوز الاتفاق نسبة تأييد 55 في المائة من منتجي الانبعاثات المطلوبة لتنفيذه ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما المزيد من الدول للتوقيع عليه "في أقرب وقت ممكن".
ويهدف الاتفاق إلى خفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري خاصة من حرق الوقود الأحفوري من أجل الحد من الفيضانات وموجات الجفاف والعواصف الشديدة وارتفاع مناسيب المياه في المحيطات.
وتعرضت اليابان لانتقادات لمضيها قدما في خطط لافتتاح عشرات من محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم داخل البلاد في حين تشجع حكومة آبي على استخدام الفحم كوقود في الخارج.
سبأ